للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

تدهور الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين بعين قادوس بعد يومهم 15 من الاضراب عن الطعام



علمنا من لجنة المعتقلين السياسيين  فاس ان الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين بالسجن السيء الذكر عين قادوس بفاس جد متدهورة بعد خوضهم لليوم 15 من الإضراب المفتوح عن الطعام، بحيث عرفت الحالة الصحية لمعظمهم تدهورا ملحوظا ومنها حالة المعتقل السياسي زكريا منهيش الذي نقل في وضعية حرجة إلى مصحة السجن.
و تشير نفس المصادر ان المعتقلين السياسيين زكرياء منهيش ومصطفى شعول وأسامة زنطار يخوضون إضرابا محدودا عن الطعام لمدة 20 يوما قابلة للتمديد، فيما دخل المعتقلون السياسيون عبد النبي شعول، هشام بولفت، عبد الوهاب الرماضي، ياسين المسيح وبلقاسم بن عزة في إضراب مفتوح عن الطعام، ومن المنتظر أن يلتحق باقي المعتقلين السياسيين (محمد غلوض، عبد الرزاق إعراب وعمر الطيبي) بالإضراب عن الطعام في وقت لاحق وبالموازاة أعلن المعتقلين السياسيين بمراكش (عبد الحق الطلحاوي، محمد المؤذن، عزيز البور وهشام المسكيني) بدورهم الدخول في اضراب عن الطعام لمدة 4 أيام انطلاقا من يوم الجمعة 15 غشت 2014. ليلتحق بهم 3 معتقلين سياسيين من سجن الزاكي (عبد الحق الحر، عزيز الزيتوني ومحمد العلالي) الذين دخلوا في 48 ساعة من الاضراب عن الطعام انطلاقا من يوم الجمعة 15 غشت 2014، لينخرط المعتقلين السياسيين الأربع بمكناس (حسن كوكو، سفيان الصغيري، منير آيت خافو وحسن أهموش) بدورهم في اضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة انطلاقا من يوم الثلاثاء 19 غشت 2014، لتمتد الاضرابات عن الطعام للسجن المحلي بتازة حيت انخرط معتقلان سياسيان (طريق حماني وعبد الصمد هيدور) في 48 ساعة انطلاقا من يوم الأربعاء 20 غشت. ليكون عدد المعتقلين السياسيين الذين دخلوا في اضرابات عن الطعام، 21 معتقلا سياسيا.

ومعلوم ان المعتقلين السياسيين يخوضون معركة الأمعاء الفارغة رافعين مجموعة من المطالب مؤطرة بشعار " دفاعا عن هوية المعتقلين السياسيين .. سيرا على درب الشهداء ".
فيما سيتم تقديم المعتقلين الإحدى عشر لشوط آخر من المحاكمات الصورية ("التحقيق التفصيلي") يوم 16 شتنبر 2014. هذه المحاكمة التي وصفت بالصورية والتي تأتي لاستكمال المؤامرة الخسيسة للنظام القائم يوم 24 أبريل في حق الحركة الطلابية بجامعة ظهر المهراز بفاس وأدت إلى اعتقال عدة مناضلين في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وفصيل النهج الديمقراطي القاعدي من بينهم الشهيد مصطفى مزياني الذي استشهد وهو في اليوم 72 من الإضراب المفتوح عن الطعام.

وللتذكير فسجون النظام القائم بالمغرب تعج بالمعتقلين السياسيين بمختلف المدن، ونذكر أن المعتقل السياسي طارق الحماني محكوم ب6 سنوات سجنا نافذا، أما الرفيق عبد الصمد هيدور والمعتقلين السياسيين بكل من مكناس ومراكش فقد تم الحكم عليهم ب3 سنوات نافذة.. في حين لم يتم النطق بالحكم في حق المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس – فاس، مع تحديد 16 شتنبر 2014 كموعد للمحاكمة المقبلة.

وهل ستتحرك الجهات المعنية (الملك، رئيس الحكومة، وزير العدل المدير العام للسجون  بالمغرب و وزيرالصحة المسؤول عن مراقبة صحة السجناء السياسيين المضربين عن الطعام..) وتتحمل مسؤولياتها و تقوم بفتح حوار مع المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس و تحقق مطالبهم العادلة و المشروعة، ام انها ستلتزم الصمت كما فعلت في حالة الشهيد مصطفى مزياني الى ان فارق الحياة وحينها بدات جهات المعنية بالتهرب من المسؤولية مع العلم انها لم تحرك ساكنا عندما كان الشهيد مضربا عمن الطعام طوال 72 .ويذكر ان ثلاثة معتقلين سياسيين فارقوا الحياه خلال شهر ةاحد في السجون المغربية السيئة الذكر نتيجة الاهمال و الامبالات رغم مرور عدة اشهر عن اضراباتهم الطعامية و تحرك عائلاتهم و بيانات المعتقلين و الجمعيات الحقوقية الا ان النظام المغربي كان له راي اخر في هذا الملف عكس ما يفعله عندما يتعلق الامر بالاجانب و خاصة معتقلي الحق العام الفرنسيين عندما اعلنوا دخولهم في اضلراب انذاري لمدة 48 ساعة قام الملك شخصيا بمراسلة وزير العدل و الحريات طالبا منه التدخل بسرعة لحل مشاكل المعتقلين الفرنسيين الطي اعتقلو على جرائم الحق العام بالمغرب فهل سيلتزم  الملك الصمت هذه المرة ام انه سيعطي تعليماته لانه هو الحاكم الفعلي بالمغرب و لاغيره يمكن يقمو باي شيء و خاصة في ملف الاعتقال السياسي.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes