أضاف الموقع ان نفس الجهات وردت إن اعتقال نشطاء حقوق الإنسان، جاء بسبب "تورطهم" في الإساءة لصورة المغرب، عبر "إدعاء" تعرضهم للتعذيب والاختطاف من قبل جهات أمنية. و تحرك السلطات الكثيف ضد النشطاء، يأتي أيضا، استعدادا للقطع مع ممارسات التعذيب التي لا تزال منظمات دولية تتهم المغرب باعتماده ضد المواطنين، وبشكل خاص المدافعين عن المدافعين عن حقوق الإنسان.

كما أمر بوقف نزع الاعترافات بطرق غير قانونية وجاء اعتقال الناشطة وفاء شرف في إطار هذه التعليمات، التي يبدو أن كيفية تطبيقها من قبل السلطات الأمنية والقضائية قد أساءت للمغرب أكثر من تلميع صورته، فعدد من منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الدولية، أدانت ما تعرضت له شرف، ووصفت محاكمتها بتراجع المملكة عن ما حققته من مكتسبات حقوقية.

وشرف التي قضت ابتدائية طنجة بسجنها سنة بتهمة تقديم وشاية كاذبة، تؤكد من جانبها تعرضها للتعذيب والاختطاف، حسب أخر رسالة كتبتها من سجنها، حيث أكدت أنها لم تكذب وأن ما تعرضت له ليس مزاعم، كما تدعي السلطات.