للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

تأجيل المحاكمة الصورية للمعتقل السياسي سعيد الزياني الى غاية يوم الجمعة المقبل



اليوم الجمعة 15 غشت، على الساعة الـثالثة بعد الزوال ( 15:29 ) وخلف مدرجات قاعة الجلسات بالمحكمة الإبتدائية بطنجة، حضر عدد لابأس به من نشطاء حركة 20 فبراير المجيدة وفي المقدمة رفاق الثائر سعيد الزياني بلجنة حي ساحة الثيران العشرينية، وردح من الإستعلامات موزعين على القاعة بتنوع، في غمار ضجة ثانوية قاضي المحكمة يطرد الرفيقة سكينة شرف شقيقة المعتقلة السياسية وفاء شرف دون أي حجة أو سبب يذكر، ثواني بعد أخر ملف يسبق ملف المعتقل السياسي سعيد الزياني ينادي القاضي على المعتقل سعيد الزياني على ملف إعتقال رقم 1738 يؤازره المحامي الاستاذ ياسين المرزكيوي.

ومباشرة وكالعادة ، مرفوع الهامة حاملاً شارة النصر مزدوجة يصعد المعتقل السياسي سعيد الزياني وعلى سريرته إبتسامة النصر والصمود مرددا شعار الإخلاص " عاش الشعب" وفي بريق عينيه لوعة الحرية وردة فعل مشابهة من لدن الأحرار من الحضور وتذكير للرفيق بالصمود، ضجة هتاف شامخة ترتفع ، مطرقة القاضي تهتز مطالبة بالقمع أو الهدوء لسان القاضي يرد على أحد الحاضرين المرددين شعار عاش الشعب بالإخراس وأن القضية قضية مخدرات، هدوء مصطنع يعود للقاعة، يكسره روتين المسطرة المعتاد وسؤال عن أسماء الأصول والتهمة، ثواني معدودة يعقب القاضي بتأجيل الجلسة إلى يوم الجمعة المقبل الموافق لـ22 من هذا الشهر، شرطي الحراسة يقاوم المعتقل السياسي "سعيد الزياني" دافعا إياه نحو الأسفل والحر الأبي يصرخ بحياة الشعب وتتكرر ردة الفعل من لدن الحضور ...  
وعاش الشعب وعاشت حركة 20 فبراير المجيدة.

ويذكر ان المعتقل السياسي سعيد الزياني اعتقل يوم الثلاثاء 12 غشت 2014، بعدما توقفت عنده سيارة للشرطة في المكان الذي يمارس فيه الزياني مهنة بيع السجائر بالتقسيط وتم اقتياده إلى مفوضية الشرطة بعد أن وجهت له جملة من الشتائم والإهانات قبل أن توجه له تهمة حيازة المخدرات بعد فشلهم باقناعه بتجنيده كمخبر مندس وسط المناضلين او الابتعاد عن حركة 20 فبراير، وبعد انتهاء مدة الحراسة النظرية قررت النيابة العامة إيداعه بسجن سات فيلاج ومتابعته في حالة اعتقال بتهمة كيدية قديمة اكل الدهر و شرب عليها لذا يعتبر كل المتتبعين لاعتالات الناشط الفبرايري و المدون سعيد الزياني أنه اعتقال و محاكمة انتقامية تستهدف نشاطه في حركة 20 فبراير ويرتبط برفضه التعامل مع الأجهزة الأمنية كمخبر وتدويناته النقدية للنظام الملكي على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.

مراسلة: رضوان الشمالي

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes