القوات القمعية تهشم جماجم معطلي بوعياش اثر شروعهم في تنظيم وقفة احتجاجية
افادت مصادر من معطلي فرع بوعياش للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، ان القوات القمعية قامت بتدخل عنيف ضد معطلي فرع بوعياش للجمعية الوطنية بالساحة الرئيسية وسط مدينة بوعياش، مستعملة في ذلك القوة المفرطة لتفريقهم أثناء شروعهم في تنظيم وقفة احتجاجية، في اطار تنظيم شكل احتجاجي موزع مكانا و موحدا زمانا.
و قد أسفر التدخل القمعي العنيف حسب تصريحات الشهود و الصور التي تظهر احد المعطلين ملطخ بالدماء جراء تلقيه ضربة قوية من عناصر الامن، بسبب تلقيه ضربة قوية على مستوى عينه اليمنى حيث تطلب نقله على وجه السرعة الى المستشفى الجهوي بالحسيمة لوقف النزيف، فيما اعتقل معطلان اثنان أفرج عنهما بعد ساعة من الزمن.
و صرح احد أعضاء السكرتارية الاقليمية للجمعية الوطنية، أن التدخل كان عنيفا و دون سابق إنذار، و أن العناصر القمعية استعملت الهراوات و السب و الشتم و السحل لتفريقهم بدعوى وجود قرار المنع الصادر عن السلطة المحلية يمنع نشاطهم الاحتجاجي..
وقد نددت السكرتارية بالتدخل القمعي في حق معطلي بوعياش و ايت يوسف وعلو حملت الميؤولية الكاملة للساسة القمعية للنظام الرجعي في مواجهة مطالب الجمعية و التنصل من الوعود السابقة كما توعدت بالتصعيد النضالي بمعارك و اشكال نضالية أكثر تحديا وعزيمة لمواجهة لك اشكال البطش و القمع المخزني المسلط على الجمعية الوطنية وان اسلوب الهروب الى الامام باستعمال اساليب المنع و الهراوات و الاعتقالات و المحاكمات الصورية كوسيلة للتعامل مع قضاياهم لن تثنيهم على مواصلة معركتهم من اجل حقهم في التنظيم و الادماج في الوظائف العمومية مهما طال الزمن او قصر.
وهل ستتحرك الجهات المعنية امام هذا الفعل الهمجي و تفتح تحقيق فيه ام انها تصمت امام تجاوزات العناصر الامنية وان تعمل كالعادة على حمايتها ضد كل مشتكي من اعتداءات العناصر الامنية و الا سيصبح متابعا بتهمة "الوشاية الكاذبة" دفاعا على تجاوزات العناصر الامنية وتشجيعها على الاستمرار في القمع الممنهج للمتظاهرين السلميين متجاهلين كل القوانين و العهود الدولية التي تدعو الى احترام حقوق الانسان.
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة