علمنا من لجنة المعتقل للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس ان الوضعية الصحية للمعتقلين السياسيين الخمسة المضربين عن الطعام  لما يزيد عن 30 يوما تعرف تدهورا خطيرا، حيث فقدوا نسبة كبيرة من وزنهم، وكما أن ضغطهم الدموي جد منخفض، حيث ان عبد النبي شعول: الوزن 60kg بعدما فقد 8kg، والضغط 5/9. و بلقاسم بن عزة: الوزن 57kg بعدما فقد 11kg، والضغط 6/10. و ياسين المسيح: الوزن 94kg بعدما فقد 16kg، والضغط 6/10. و عبد الوهاب الرمادي: الوزن 58kg بعدما فقد 10kg، والضغط 6/9. و هشام بولفت: الوزن 66kg بعدما فقد 12kg، والضغط 6/10.

كما افادت نفس المصادر ان المعتقلون السياسيون الأربع بسجن تولال 2 مكناس (حسن كوكو، حسن أهموش، منير آيت خافو، سفيان الصغيري) أعلنوا الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام انطلق يوم الجمعة 05 شتنبر 2014، ملتحقين بذلك بمعركة رفاقهم المعتقلون بسجن عين قادوس بفاس التي وصلت لليوم الثلاثين.

وتجدر الاشارة إلى أنه بمجرد إعلان الرفاق الأربعة الدخول في الاضراب المفتوح عن الطعام قامت ادارة السجن السيء الذكر باستنفار جلاديها للهجوم عليهم بالضرب والسب والشتم وتفريق الرفاق على عدة زنازين والغت مجموعة من المكتسبات الأخرى حصنها المعتقلون بمعاركهم البطولية في محاولة بائسة لتكسير المعركة في بدايتها.

ويذكر أن تجميع المعتقلين السياسيين ومكاسب أخرى حققوها بعد عدة معارك نضالية خاضوها أبرزها الاضراب المفتوح عن الطعام السنة المنصرمة والذي دام حوالي أربعة أشهر. كما يرجع سبب عدم إخراج المعتقلين السياسيين لبلاغ الاضراب عن الطعام للحصار المضروب عليهم والرقابة اللصيقة من طرف إدارة السجن.

وقد سبق لمحكمة الاستئناف بمكناس أن أصدرت حكما ابتدائيا قاسيا في حقهم ب3 سنوات نافذة لكل واحد منهم، قضوا منها زهاء السنة و10 أشهر، على خلفية معركة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقع مكناس موسم 2012-2013.