السلطات الامنية تضايق المعطل مهند أينما حل و إرتحل وتمنعه من حقه في العلاج بالجديدة
تعرض المناضل المعطل مهند نصر الله للتضيق و الاستفزاز من طرف الأجهزة القمعية بإقليم الجديدة والذي منعته من تلقي العلاج بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة حيث اصبح امام جلسة استنطاق داخل غرفة الطبيب عوض تلقيه العلاج و التحدث مع الطبيب حول موضوع الزيارة وهذا ما استنكره المناضل مهند وحمل الدولة كامل المسؤولية بسب حرمانه من حقه في التطبيب والعلاج والمضايقات التي يتعرض لها هو مستقبليه في كل المدن التي يدخلها في اطار التعليمات التي يتقوها من مرؤوسيهم.
و يذكر ان المعطل مهند نصر الله يقوم حاليا بمسيرة رمزية على الاقدام الثانية انطلاقا من طانطان في اتجاه الرباطتحت شعار"الشغل= كرامة"، لاثارة انتباه المسؤولين الحكوميين الى تشغيل خريجي الجامعات و المعاهد و المدارس العليا و ادماجهم بالوظائف العمومية باعتباره حق و ليس امتياز. و اليكم نص الرسالة الكاملة التي كتبها المعطل مهند نصر الله في الموضوع:
أحمل الدولة كافة المسؤولية بسب حرماني من حقي في التطبيب والعلاج
بعد وصولي إلى قيادة ولاد غانم التابعة لإقليم الجديدة وأنا في حالة صحية صعبة قررت الذهاب إلى المركز الصحي ولاد غانم حيث تبعني كعادته فيلق المقدمين بالقيادة وبعد معاينة بسيطة مرفوقة ببعض الأسئلة أخبرني الممرض الوحيد بهذا المركز أنه علي الذهاب إلى المركز الإستشفائي محمد الخامس بالجديدة .
وبحثا عن العلاج في أقرب مكان إنطلقت إلى أقرب منطقة قصد العلاج ألا وهي الوليدية غير ان واقع الوالدية لم يكن احسن حالا من ولاد غانم ممرض وحيد هو بدوره قام بإحالتي على الجديدة .
أمام هذا الوضع لم اجد من سبيل سوى الذهاب إلى الجديدة ، وفعلا إنتقلت إلى الجديدة في سيارة أجرة فوجدت بإنتظاري فيلق اخر من عناصر القمع بزي مدني وللوهلة الأولى بدأت الإستفزازات بإقدام احد عناصرها الحقيرة بالوقوف امامي مباشرة واخذ لي صورة بألة تصوير قائلا بأنه يقوم بعمله .
بعد السؤال توجهت إلى المستشفى الإقليمي وعندما أصبحت على مرمى حجر منه لاحظت إضافة إلى الأجهزة السرية التي كانت تتبعني سيارة شرطة - صطافيط - تدخل للمستشفى لم اعر الأمر أي إهتمام معتبرا ان الأمر عادي .
وعندما أردت الدخول للمستشفى منعني حراس الأمن الخاصين بالمستشفى بدعو ضرورة تفتيش مأربي لم اتردد في الموافقة لكن بشرط ان يعيدو توضيب ما فتشوه فأخبروني بانه انا من علي فتح الأمتعة وبانهم هم فقط سيروها فاجبت باني لن ألمس شيئا ومن أراد معرفت ما بداخل - الصكادو- فهو من سيفتحه وبعد جدال بسيط دخلت دون أن يلمسو شيئا .
دخلت إلى المستشفى ومنه إلى قسم المستعجلات وما إن دخلت على الطيبة حتى وجدت معها أربع حراس خاصين مع العلم ان امراض المرضا تدخل في نطاق السر المهني وقبل ان أفتح فمي بادر احدهم - نتا لي جاي من الصحراء على رجليك - قلت نعم وكيف علمت فأجاب -وصلاتني المعلومة - فأخبرت الطيبة عن ما اعانية وبدل الإهتمام بوضعي الصحي بدأت تطرح علي أسئلة بوليسية لا علاقة لها بمهنتها وفجأة قامت من مكانها وخرجت خارج الغرفة إنتظرت قليلا ثم خرجت لأعرف ما يقع فإذا بي اجدها تتحدث مع الشرطة بزي رسمي عندها علمت انها تنتظر التعليمات من الشرطة هذا التعامل المستفز سواء من الطبيبة او حراس الأمن الخاصين او الشرطة جعلني اغادر المستشفى دون علاج
وعلية وإنطلاقا من المعركة احمل الدولة كافة المسؤولية فيما يتعلق بحرماني من حقي في التطيب والعلاج.
مواضيع ومقالات مشابهة