علمنا من لجنة المعتقل للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس ان الطالب المعتقل ياسين المسيح المضرب عن الطعام ضمن المجموعة الخمس، قد تم نقله مساء الأربعاء 17 شتنبر، إلى المركب الإستشفائي الجامعي بفاس  بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة إضرابه المستمر عن الطعام لليوم 37 على التوالي وعدم استجابة ادار السجون لمطالبهم العادلة و المشروعة.

و أفادت نفس مصادر، ان المعتقل السياسي ياسين المسيح تقيئ الدم و سقط مغمى عليه  داخل زنزانته بسجن عين قادوس بفاس مما يؤكد ان الوضع الصحي لطلبة المعتقلين المضربين عن الطعام في تدهور مستمر خصوصا ما عجل بنقله للمستشفى وسط حراسة أمنية مشددة لتلقيه العلاج.

و أضافت نفس المصادر أن ياسين المسيح تعرض لنفس النوبة، يوم تقديمه للمحاكمة الثلاثاء 16 شتنبر، بقبو المحكمة الإستئنافية بفاس.و كذلك حالة باقي الطلبة المعتقلين المضربين عن الطعام لا تبشر بالخير، في ظل إصرارهم على الإستمرار في إضرابهم المفتوح عن الطعام الى ان يتم فتح حوار معهم والاستجابة لمطالبهم العادلة الا ان ادارة السجن و من ورائه النظام الاستبدادي إمتعنت الا يومنا هذا من فتح الحوار معهم  رغم استشهاد الطالب مصطفى مزياني منذ وقت قضير نتيجة الاهمال و الصمت الجبان للمؤسسات الرسمية المسؤولة قانونا على السلامة الشخصية للمعتقلين السياسيين.

و تحمل لجنة عائلات المعتقلين السياسيين و لجنة المعتقل الاوطمية والهيئات و المنظمات الحقوقية و الانسانية كامل المسؤولية لادارة السجون وللحكومة و وزيرها في العدل و الحريات و للملك شخصيا باعتباره رئيس الدولة و رشيس المجلس الوزاري ورئيس المجلس الاعلى للقضاء  للتدخل لدى المضربين عن الطعام و فتح الحوار معهم و تلبية مطالبهم العادلة و المشروعة لتفاي اي كارثة انسانية كما حصل مع الشهيد مصطفى مزياني.