تجدر الاشارة ان ويذكر ان حركة 20 فبراير وزان و حركة أصدقاء وزان استنكرتا حينه اعتقال و الحكم الجائر بعامين على الناشط الفبرايري و المناضل القاعدي، و اعتبرتا التهم الموجهة إليه ملفقة، وأكدتا ان المعتقل السياسي هو يساري و ليس له اي علاقة بالارهاب المزعوم و لا بالتيارات الاسلاموية و انه مناضل ينتمي لفصيل الطلبة القاعديين، وهو فصيل يساري بالجامعة، و ذلك ردا على بلاغ وزارة الداخلية المشؤوم الذي اتهم الشابين بأنهما ينشطان عبر مواقع الكترونية يشتبه بتورطهما في عقد ارتباطات بتنظيمات إرهابية على الصعيد الدولي.

وذلك ما اكده لاحقا لقمان الراوي في فيديو صوره من داخل سجن سلا، بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق حركة 20 فبراير، حيث جدد من خلالها ولاءه ’’للنهج الفكري‘‘ لحركة 20 فبراير، باعتباره يقطع الطريق على كل أشكال ’’الرجعية والصنمية ‘‘ وأكد على انتمائه لحركة أصدقاء وزان والاتحاد الوطني لطلبة المغرب لقطع الطريق على التهم الكيدية والملفقة من طرف النظام للمناضلين الشرفاء للنيل من عزيمتهم و ابعادهم عن الساحة النضالية..