انزال امني كثيف في محيط معتصم اميضر لتنفيذ اجندة قمعية مخزنية
علمنا من "حركة على درب 96" ان دواوير جماعة إميضر عرفت يوم الاحد 19 أكتوبر 2014، إنزالا امنيا مكثفا منذ يوم السبت، إذ انتشر افراد القوات المساعدة و الدرك الملكي على شكل مجموعات في شتى الارجاء.
واشار نفس المصدر ان صباح اليوم قامت العناصر القمعية باعتراض سبيل مجموعة من مناضلي حركة على درب 96 واستفزازهم عند عودتهم من جبل "ألبّان" المعتصم نحو الدواوير سيرا على الأقدام،و التربص بهم للاعتداء عليهم ولتبرير الهجوم على المعتصم و اعتقال المناضلين و كسر المعركة الا ان يقضة و حيطة المناضلين و معرفتهم بدسائس النظام و اجهزته القمعية و اصطيادها في الماء العكر حال دون وقوع اي احتكاك مع عناصر القوات القمعية المنتشرة في المنطقة.
و تجذر الإشارة إن إميضر عرفت في عدة مناسبات أحداثا و صراعات ناتجة عن استمرار المخزن في سياسة تهديد السلم الإجتماعي عبر تحريض أذياله للتهجم و الإعتداء على المناضلين، و خلق صراعات لتقوم الضابطة القضائية باستغلال هاته الاحداث المفتعلة و استعمال القضاء لاعتقال وانزال اكبر عقوبات سجنية في صفوف مناضلي الحركة، لتشويه سمعة النضال بإميضر و تحريف مسار الحركة الإحتجاجية السلمية، حصوصا بعدما فشل النظام و سلطاته المحلية في كبح الاصوات الحرة، و قد امتنع النظام عن فتح حوار جدي و مسؤول و تلبية مطالب العمال المنجميين و ساكنة امضير طوال السنوات الثلاثة الماضية من الإحتجاج بإميضر، هو الآن يحاول زرع الفتنة و افتعال الأحداث لشق لتبرير مقاربته القمعية التي ينهجها النظام في معالجة للقضايا الاجتماعية سيرا على نهج اسلافه خلال سنوات الرصاص و الجمر رغم تشدقه بشعارات "العهد الجديد" و "دستور2011" و غيرها الا ان الواقع يكذب كل الشعارات الدعائية الزائفة .
مواضيع ومقالات مشابهة
