سلطات عمالة الحي الحسني تمنع عقد ندوة فكرية لمجلة "التحرر" بكلية العلوم بالدار البيضاء
قامت سلطات عمالة الحي الحسني بالدار البيضاء، بمنع عقد ندوة فكرية لمجلة "التحرر" بكلية العلوم بالدار البيضاء مما دفع بهيئة تحرير مجلة "التحرر" تأجيل الندوة الفكرية المزمع تنظيمها تحت عنوان "بناء الدولة الديمقراطية" اليوم السبت 22 نونبر 2014 على الساعة الثالثة زوالا بإحدى القاعات بكلية العلوم بالدار البيضاء رغم حصولها على الموافقة من رئيس الجامعة بعد القيام بجمبع الاجراءات القانونية، لتفاجئ اليوم بإخبار من رئاسة الجامعة بان سلطات عمالة الحي الحسني تمانع عقد النشاط بحجة ضرورة إيداع تصريح لديها عن النشاط من طرف الجهة المنظمة.
ويذكر ان الندوة الفكرية التي منعت من سلطات العمالة بحجج واهية كان سيساهم فيها عدد من الفاعلين من مشارب سياسية و فكرية مختلفة ، و كانت الدعوة قد وجهت للأساتذة عبد الرحمان بنعمرو، عبد الله الحريف، أمين عبد الحميد، عمر إحرشان، محمد المرواني وإسماعيل المانوزي لتقديم تصورهم حول هذا الموضوع الذي يكتسي دلالات هامة بالنسبة للمرحلة التي تجتازها بلادنا.
وتستنكر هيئة التحرير مجلة التحرر قرار المنع و وتأكد انها قامت بكافة الاجراءات القانونية الضرورية للحصول على إحدى القاعات بكلية العلوم بالدار البيضاء، وتعتبر منع السلطات عقد الندوة بحجة ضرورة إيداع تصريح لديها عن النشاط من طرف الجهة المنظمة خرقا سافرا للفصل الثالث من الظهير المنظم للتجمعات العمومية الذي ينص على استثناء "الاجتماعات التي تعقدها الجمعيات والهيئات المؤسسة بصفة قانونية التي تهدف بصفة خاصة إلى غاية ثقافية وفنية أو رياضية" من هذا الإجراء.
كما تتقدم هيأة تحرير المجلة بالاعتذار للأساتذة المتدخلين و كافة المدعوات و المدعوين عن تأجيل الندوة الفكرية، وتعدهم بعزمها الأكيد على عقد هذه الندوة خلال الأسابيع القادمة مؤكدة أن منع ندوتها يندرج في إطار الانتهاك الممنهج الذي يتعرض له الحق في التعبير و التنظيم وحقوق الانسان عامة من طرف الدولة.
و الى نص بلاغ التاجيل:
بلاغ بتأجيل ندوة مجلة التحرر
أعلنت هيئة تحرير مجلة التحرر عن تنظيم ندوة فكرية تحت عنوان "بناء الدولة الديمقراطية" وذلك يوم السبت 22 نونبر 2014 على الساعة الثالثة زوالا. و لهذا الغرض وجهت الدعوة إلى عدد من الفاعلين من مشارب مختلفة (الأساتذة عبد الرحمان بنعمرو، عبد الله الحريف، أمين عبد الحميد، عمر إحرشان، محمد المرواني وإسماعيل المانوزي) لتقديم تصورهم حول هذا الموضوع الذي يكتسي دلالات هامة بالنسبة للمرحلة التي تجتازها بلادنا. وقد تم اتباع كافة المساطر القانونية الضرورية للحصول على إحدى القاعات بكلية العلوم بالدار البيضاء لنفاجأ اليوم بإخبارنا من طرف رئاسة الجامعة باتصال من سلطات عمالة الحي الحسني بها يؤكد على ضرورة إيداع تصريح لديها عن النشاط من طرف الجهة المنظمة. ويعد ذلك خرقا سافرا للفصل الثالث من الظهير المنظم للتجمعات العمومية الذي ينص على استثناء "الاجتماعات التي تعقدها الجمعيات والهيئات المؤسسة بصفة قانونية التي تهدف بصفة خاصة إلى غاية ثقافية وفنية أو رياضية" من هذا الإجراء.
مواضيع ومقالات مشابهة