ساكنة مرتيل تتظاهر للجمعة الثالثة على التوالي احتجاجا على غلاء الماء و الكهرباء

خرجت ساكنة مرتيل اقليم تطوان عن بكرة أبيها للجمعة الثالثة( 28 نونبر 2014) على التوالي مسيرة شعبية احتجاجية ضد ارتفاع المعيشة و غلاء الماء و الكهرباء رغم المنع المخزني للاحتجاج السلمي وذلك استجابة للنداء الذي عممته التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء بمارتيل.
وقد شارك المئات من ساكنة المدينة في المسيرة الشعبية بمختلف فئاتها الشعبية و الفعاليات و الهيئات الديمقراطية الداعمة لاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء المفرط والمتوالي في فواتير الماء والكهرباء، رغم المنع الكتابي الذي توصلت به التنسيقية وسلسلة المضايقات ومحاولات الاعتقال الفاشلة، الا ان الساكنة عبرت عن استنكارها لسياسة الغلاء و القمع الممنهج و تكميم الأفواه التي تلتجأ اليها مختلف الاجهزة القمعية للنظام الرجعي وذلك بحضورها المكثف في التظاهرة بالرغم من الاستنفار القمعي لمختلف انواعها في محاولة لعدم تنفيذ الشكل الاحتجاجي السلمي، بالتزامن مع انعقاد مسرحية المنتدى العالمي لحقوق الانسان بمراكش، والذي قاطعته مجموعة من المنظمات الحقوقية في المغرب.
وقد رفع المتظاهرون شعارات قوية خلال المسيرة وأثناء الاعتصام امام وكالة امانديس، منددة بسياسة غلاء فواتير الماء و الكهرباء والمنع و القمع و المضايقات التي يتعرض لها العديد منمناضلي التنسيقية.
و في الختام اكدت التنسيقية اصرارها على مواصلة اشكالهم الاحتجاجية الى ان تستجيب الدوائر المسؤولة لمطالبهم العادلة و على راسها مراجعة فواتير الماء و الكهرباء و حملت التنسيقية المسؤولية للسلطات من خلال المنع و المضايقات واستعراض للعضلات مما يعكس اختياراتها اللاشعبية في لجوئها الى المقاربة الامنية لكسر معركتهم عوض فتح حوار جدي و مسؤول و الاستجابة لمطالبهم.




مواضيع ومقالات مشابهة



