تعرض مُعطلو الفرع الناظور للجمعية الوَطنية لحمَلة الشّهادات المعّطلين بالمغرب، زوال اليوم الأربعاء 12 نونبر 2014، لحصار امني مشدد استعملت فيه القوة من طرف القوّات الأمنية حيث طبقت طوقاً أمنياً مُحكمَ الاِغلاق على حشد المُعطلين/ات للحيلولة دون وصولهم الى ساحة التحرير.

و عرف الشكل النضالي استنفار امني كبير الذي نتج عنه تدخل عنيف ضد المعطلين المّتمسكين بحقّهم في الاحتجاج السلمي و اِلاستمرار في شكلِهم النضالي المُقرّر، ممّا ترّتب عنه حالة مشاحنات كلامية و استعمال للقوة المفرطة ضد المعطلين حيث وُجهّت اِليهم لكمَات عنيفة من قِبل عناصر قواتِ القمع مما اسفر عن حالات اِغمَاء في صُفوف المُعطلات حيث سقُطت اِحداهنّ أرضاً مغمًى عليها،ز تم نقلها اِلى المستشفى الاِقليمي لتلقّي الاِسعافات الضرورية.

و رغم الحصار و الحُضور الأمني المكثف ا لا ان اصرار المعطلين كان اقوى للوصول الى سَاحة التحرير وسَط مدينة الناظور، للتَنديد بالقمع الممنهج و التمَاطل والتسْويف في تنفيذ ما وصَفُوه بالوُعود الزائفة المَمنوحة لهُم من لـدُن كبار المَسؤولين بالاقليم، و قد صدَحت حناجرهم عالياً بشِعارات غاضبة تعكسُ الوضعية المُزرية التي يعيشها المعطّل اِنْ على كافة المُستويات، لا سيّما الاِقتصادية مِنها والاِجتماعية. 

و في الكلمة الختامية، أكد مكتب الفرع الناظور للجمعية الوَطنية لحمَلة الشّهادات المعّطلين بالمغرب، على ضرُورة احترام الدولة للحق في التعبير و الاحتجاج السلمي وفتح الحوار مع تمثيليتهم، بُغية تَسوية الملف العالق مُنذ سنواتٍ على النّحو المتوّخى، بعيدا عن المقاربة القمعية التي تنهجُها السلّطات في حقّهم.

متابعة: يحيى امين