ساكنة بويزكارن بإقليم كلميم تستقبل وزير الداخلية بمسيرة احتجاجية
و قد حل وزير الداخلية حصاد بناءً على ما يسمى بـ "تعليمات ملكية" بعدما غرق اهل اقليم كلميم و اصبح منطقة منكوبة بسبب الفيضانات و غياب تدخل الدولة و مؤسساتها المعنية لانقاذ ارواح و القيام بكل ما يمكن القيام به من اجل انقاذ مايمكن انقاده الا ان اجهزة الدولة لم تتدخل الا بعد و صل السيل الزبى و غرقت المدينة و المناطق المجاورة التي راج ضحيتها قرابة ثلاثين شخصا توفوا غرقا و لم يجدوا من ينقذهم لان السلطات المعنية لم تكن قد تلقت بعد تعليمات في هذا الصدد وما وقع في اقليم كلميم لا يختلف عن باقي المناطق المنكوبة في جنوب المغرب .
مما يطرح عدة تسائلات عن طبيعة الدولة المغربية و مؤسساتها اللاشعبية التي تعيش حالة من العجز امام اي طارئ لانها تشتغل في القرن 21 بعقلية القرون الوسطى بعقلية الحاكم المستبد و المتحكم في كل المؤسسات و الاجهزة و كلها لا تعمل و لا تتحرك ولا تستمع الا سلطة و قرار و تعليمات الحاكم المستبد و هذا هو مغرب الجديد الذي يطبل له ليل نهار في الاعلام الرسمي و مازل يغرد "العام زين" بحسب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي.
مواضيع ومقالات مشابهة