المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل ينسحب من الدورة الاستثنائية للجنة الانتقالات
على اثر انعقاد ما سمي بالدورة الاستثنائية للانتقالات مساء يوم الجمعة 05 دجنبر 2014 بوزارة العدل والتي قرر خلالها المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل الانسحاب من أشغالها،بعد تسجيل العديد من الملاحظات اجملها في بيان اصدره جاء فيه، أن الدورة الاستثنائية للانتقالات تأخرت عن موعدها المقرر وفق دورية السيد وزير العدل أكثر من 4 أشهر ومع ذلك آثرنا التريث تغليبا لمصلحة الموظفين وتقديرا لمعانات العشرات من أطر هيئة كتابة الضبط ممن كنا نتطلع لإنصافهم خلال هذه الدورة.
وقد طرح المكتب الوطني خلال آخر جلسة للتفاوض القطاعي مجموعة من الملاحظات حول الدورة وما سبقها من تسريبات طالبنا بفتح تحقيق لتحديد القائمين وراءها تحصينا لحقوق الموظفين ولمبدأ تكافؤ الفرص كما أثرنا مسألة المعايير التي يفترض مراجعتها ما دمنا أمام دورة استثنائية.
ورفض البيان المقاربة الادارة التي اختارت 10 طلبات من أصل 615 طلب المتوصل بها خلال هذه الدورة لعرضها على اللجنة بدعوى أنها فقط من تمتلك حق تحديد طابع الاستثناء وبكون الدورة العادية على الأبواب ولا مبرر لتدارس عموم الطلبات مع ما يشكله هذا من مس خطير بحقوق الموظفين وبمبدأ تكافؤ الفرص.
و كذب البيان ادعاء الادارة بكون طلبات الالتحاق بالأزواج يبث فيها خارج الدورة بدليل العشرات من الموظفات المعلقة حياتهن المهنية والأسرية على قرار قد يأتي أو لا يأتي، منددين في هذا السياق بالانتقائية التي تطبع تدبير هذه الحالات بمعزل عن أي معيار موضوعي أو قانوني.
لقد عبر المكتب الوطني عن موقفه الواضح من هذه العملية التي يراد من خلالها اغتصاب مكتسب آخر من مكتسبات هيئة كتابة الضبط وأعلن تشبثه بدراسة كل الطلبات على قاعدة معايير واضحة وشفافة وأمام تعنت الادارة فان المكتب الوطني قرر الانسحاب وإصدار بلاغ توضيحي لعموم الموظفين وكذا ابقاء اجتماعه مفتوحا لاتخاذ كافة القرارات التي تفرضها اللحظة تحصينا لحقوق ومكتسبات موظفات وموظفي هيئة كتابة الضبط.
مواضيع ومقالات مشابهة