الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتضامن مع الأستاذ محمد الزهاري رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان
تابعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بكثير من الاستنكار، التهجم الذي تعرض له الأستاذ محمد الزهاري، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عقب اعتقال ابنه بمجرد ولوجه إحدى مقاهي مدينة تمارة، وهو ما أصدر بخصوصه الأستاذ محمد الزهاري بيانا توضيحيا للرأي العام، كشف من خلاله عن الملابسات المحيطة بالحادث وكذا الخلفيات المتحكمة وراء استهدافه كأحد المدافعين عن حقوق الإنسان، عشية توجهه إلى مدينة مراكش للتعبير - في إطار الموقف المقاطع للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان – عن موقف الحركة الحقوقية من مجمل التطورات التي يشهدها الحقل الحقوقي المغربي والماسة أساسا بالحقوق والحريات ببلادنا.
واصدر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا استنكر فيه ما وصفه بالاستهداف المفضوح الذي مس الأستاذ محمد الزهاري رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وعبر عن إدانته القوية لهذا التهجم الذي يبدو واضحا أنه يندرج في إطار التضييق الذي تتعرض له الحركة الحقوقية المغربية، وضمنها العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والذي سهرت الأجهزة السلطوية والمخابراتية على تجهيزه وإمداده لعدد من المنابر الإعلامية المكتوبة والإلكترونية المسخرة، و التي لا تحترم أخلاقيات مهنة الصحافة والتيقن من الخبر قبل النشر، للنيابة عنها في الهجوم على المدافعات والمدافعين على حقوق الإنسان، بقصد الحد من الأدوار التي يضطلعون بها في حماية حقوق الإنسان والنهوض بها.
و اعلن البيان عن تضامنه مع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في شخص رئيسها الأستاذ محمد الزهاري، وتأكيده أن لجوء السلطات وأجهزتها لمثل هذه الأساليب التي سبق اللجوء إليها في العقود الماضية، لن يثني مناضلات ومناضلي الحركة الحقوقية عن فضح انتهاكات حقوق الإنسان، ومؤازرة ضحاياها.
و اختتم البيان بدعوته لمختلف المكونات المجتمعية المدافعة عن حقوق الإنسان التحرك العاجل قصد بلورة الصيغ النضالية للتصدي لهذه الحملة ووقفها، والاستمرار في النضال الوحدوي من أجل توسيع فضاء الحقوق والحريات ببلادنا.
مواضيع ومقالات مشابهة