للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

ندوة مجلة "التحرر" تجمع على غياب الديمقراطية بالمغرب و الدعوة الى تكوين جبهة ضد المخزن





نظمت مجلة "التحرر" ندوة ناجحة حول "بناء الدولة الديمقراطية بالمغرب"،مساء يوم السبت 10 يناير 2015، بقاعة نادي المحامين بالرباط شارك فيه كل من الاستاذ عبد الرحمن بنعمرو عن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، محمد المرواني عن الحركة من أجل الأمة، عبد الله الحريف مدير المجلة، اسماعيل المانوزي عن "المناضل-ة"، امين عبد الحميد، عضو اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي.
-كان الحضور جد مهم، لكن أغلبة الحضور بشكل مطلق مكون من الرجال و تم تسجيل غياب عمر احرشان (العدل و الاحسان لأسباب صحية؟؟).

أجمع المشاركون في مداخلاتهم على غياب الديمقراطية في المغرب خلافا لما تروج له الجهات الرسمية إعلاميا، لان الملك يهيمن على الحقل السياسي مما يجعل منه حقلا منغلقا ومتحكما فيه، وبذلك يختلف النظام الملكي بالمغرب عن باقي الملكيات الموجودة في الدول الأوروبية ، حيث الملكية لها وجود رمزي ولا تحكم.

و أكد الاستاذ عبد الرحمان بنعمرو في مداخلته على أن المدخل الأساسي للبناء الديمقراطي في المغرب هو المدخل الدستوري نظرا لافتقاد الدستور الحالي المعدل لكل معايير الديمقراطية وأن السبيل لذلك هو النضال الديمقراطي، وقال بضرورة بناء جبهة وطنية واسعة للنضال ضد الفساد والاستبداد.
في حين أشار السيد محمد المرواني في مداخلته أن المخزن أصبح متجاوزا تاريخيا وهناك ضرورة لتجاوزه على أرض الواقع ، مما يفرض على القوى المناهضة للمخزن تغليب القواسم المشتركة وطرح النقاط الخلافية للنقاش والتداول ، وأن الأمر يتطلب ما أسماه بـ"عصر أنوار مغربي".
من جهته اعتبر المناضل عبد الله الحريف أن العائق الأساسي أمام تحقق الديمقراطية في المغرب هو المخزن، و أكد على ضرورة بناء جبهة ميدانية للنضال ضد المخزن و جبهة ديمقراطية لبناء نظام ديمقراطي مع ضرورة تأطير نضال المرحلة بشعار يوحد معارضي النظام المخزني والذي يمكن أن يكون هو المجلس التأسيسي لوضع دستور ديمقراطي دون الدخول في النقاش والتدقيق في مضمونه حاليا.
و أوضح إسماعيل المانوزي في تدخله أنه ليس هناك ما يمنع التنسيق والتلاقي بين القوى المناهضة للمخزن، لكن مفهوم الديمقراطية يختلف من طرف لاخر، وأن الحديث عن الديمقراطية لا يمكن فصله عن الصراع الطبقي والقوى المتصارعة في حلبته، وكذا الدوائر الاقتصادية والمالية العالمية، ليصل الى استنتاج ان مافاده ان الديمقراطية الحقيقية هي الديمقراطية العمالية.
اما الاستاذ عبد الحميد أمين قال أن شعار إسقاط المخزن وبناء نظام ديمقراطي يمكن أن يكون شعارا موحدا لمختلف القوى المعارضة للمخزن على اختلاف مواقفها وتقديراتها السياسية، مع ضرورة وضوح التنظيمات السياسية وخاصة قوى الإسلام السياسي المناهضة للمخزن ، في مواقفها حول عدد من القضايا المرتبطة بالديمقراطية (الدولة المدنية - المرأة – المساواة – حرية المعتقد...)، وأن النضال من أجل بناء الديمقراطية في المغرب هو نضال أيضا ضد الإمبريالية باعتبار أن النظام المخزني نظام تبعي للدوائر الإمبريالية وخاصة الفرنسية.

وفي الختام، فتح الباب امام الحضور للمشاركة في النقاش و ابداء ارائهم حول مداخلات الماركين، حيث سجلت 16 مداخلة من القاعة ابدو من خلالها بملاحظاتهم على مداخلاات المشاركين في الندوة مما خلق جوا من النقاش، وكان جلهم من الشباب ورفعت الندوة بعده جواب المشاركين على ملاحظات و انتقادات الحضور و تحيتهم على المشاكة في هذا الحوار الديمقراطي.
متابعة

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes