العدل والاحسان تدين الهجوم الإجرامي الشنيع على صحفيي شارلي إيبدو وتعتبره غير مقبول
على اثر الجريمة الشنعاء التي تعرض لها صحافيون المجلة الاسبوعية شارلي ايبدو أصدرت الامانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بيانا توصلنا بنسخة منه حول حادث شارلي إيبدوجاء فيه، تلقينا بأسى عميق وصدمة كبيرة نبأ الاعتداء الإجرامي الذي استهدف صحافيين وعاملين بمجلة شارلي إيبدو صبيحة الأربعاء 7 يناير 2015.
و اعلن بيان الجماعة عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم الإجرامي الشنيع الذي لا يمكن أن يقبل به إنسان عاقل أو يجد له أي مسوغ ديني أو سياسي أو غيره. وتعازيه الحارة لعائلات الضحايا والمصابين ولكل الشعب الفرنسي، بمختلف مكوناته.
و عبرت الجماعة في نفس البيان عن رفضها القاطع لربط هذا الحادث بأي اعتبارات من شأنها أن تستغل لمزيد من بث خطاب الحقد وأفكار الكراهية والتمييز والممارسات العنيفة التي يدفع ثمنها أبرياء عزل.
كما ثمنت الجماعة الخطابات الحكيمة والمتزنة لقطاع عريض من الفرنسيين وغيرهم التي تهدف إلى وضع هذه الأحداث المعزولة في سياقها تفاديا لما يمكن أن يؤجج العنف والعنف المضاد بحسب تعبير البيان ذاته.
واختتمت البيان بدعوتها كل العقلاء إلى بذل مزيد من الجهود التنويرية لمواجهة كل موجات التطرف والعنصرية والعمل على نشر ثقافة التسامح والاعتدال والتعاون لما فيه خدمة اﻹنسانية مصداقا لقول الله تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" صدق الله العظيم.
مواضيع ومقالات مشابهة