الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور تدين عمليات التوقيف والاحتجاز والترحيل في حق المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور اصدر بيانا الى الراي العام الوطني و الدولي حول المتابعة الميدانية للجمعية للعمليات التمشيطية الواسعة النطاق وعمليات التوقيف والاحتجاز والترحيل التي تقوم بها السلطات المغربية بمختلف اجهزتها في حق المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء بالناظور.
وافاد المصدر الحقوقي ان أعضاء المكتب المحلي تلقى مكالمات من مهاجرين محتجزين داخل مركز الاصطياف الكائن بقرية أركمان الذي تحول إلى نقطة تجميع واحتجاز مؤقت لجميع المهاجرين والمهاجرات الموقوفين رغم توفر عدد منهم على الوثائق القانونية (بطائق الاقامة ووثائق تثبت تسوية وضعية الاقامة..).
وللتأكد من صحة هذه المعطيات، انتقل أعضاء المكتب إلى مركز الاصطياف بقرية اركمان يومه السبت 14 فبراير 2015، في حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، و عند وصولهم التقوا بمسؤول أمني وبقائد أركمان لطلب معلومات حول عدد المهاجرين والمهاجرات والأطفال الموجودين بالمركز والإطلاع على ظروف تواجدهم هناك، حيث تفاجأ أعضاء المكتب برفض هؤلاء المسؤولين الكشف عن أية معلومة مع انكارهم تواجد النساء والأطفال وكذا المهاجرين المتوفرين على وثائق الإقامة بالمركز بحسب نفس المصدر.
ويضيف المصدر ان مكتب الفرع سجل استغرابه من طريقة تعامل المسؤولين الأمنيين مع المهاجرين والمهاجرات الموقوفين والمحتجزين مؤقتا بهذا المركز ومنع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنابر الإعلامية من التواصل والتغطية الصحفية لظروف اعتقالهم واحتجازهم ونقلهم، في تناقض واضح مع المواثيق الدولية والتشريعات المحلية التي تضمن الحق في المعلومة.
و اعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور ادانته لهذا التصرف الإقصائي واللامسؤول ويطالب السلطات باحترام حقوق المهاجرين وبالتحلي بروح الشفافية والوضوح والسماح للجمعيات والمنظمات الحقوقية والمنابر الإعلامية بالتواصل مع المهاجرين والمهاجرات الموقوفين ضمانا للحق في الوصول إلى المعلومة وصونا لحقوق المهاجرين كما هو متعارف عليها دوليا.
مواضيع ومقالات مشابهة