فرع أيت يوسف وعلي للجمعية الوطنية للمعطلين يحتج وسط الحصار القمعي والمنع الاداري
توصلنا اللحظة من فرع ايت يوسف و علي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بتقرير اعلامي حول المنع و الحصار القمعي الذي تعرض له الشكل النضالي للفرع ببلدة بوكيدارناقليم الحسيمة.
وأفادت لجنة الاعلام و التواصل لفرع المحلي للجمعية في بلاغها الذي توصلنا بنسخة منه، ان الفرع المحلي لأيت يوسف وعلي نفذ مساء اليوم السبت ، شكله النضالي كما كان مقررا في اخر جمع عام عادي، بمركز بوكيدان على الساعة الرابعة بعد الزوال (16:30)، وسط انزال قمعي مكثف بشتى تلاوينه السرية و العلنية مطوقة كل مداخل و مخارج البلدة للحيلولة دون تجمع المناضلين لتنظيم احتجاجهم.
والا ان اصرار وعزيمة المناضلين استطاعوا افتتاح الوقفة الاحتجاجية بشعارات قوية للجمعية الوطنية رغم حصار معطلي و معطلات الفرع المحلي و الساكنة الملتفة حول الوقفة الاحتجاجية حسب المصادر نفسها.
و في الختام، أكد احد اعضاء المكتب في كلمته ان المقاربة القمعية خيار مُسقط و ان الحل الوحيد هو المقاربة الاجتماعية مما يستدعي من الجهات المعنية فتح حوار جاد و مسؤول على ارضية الملف المطلبي خاصة محضر 09 يوليوز 2009، كما اشار ايضا في معرض كلمته الى التضامن المبدئي و اللامشروط مع معتقلي الجمعية الوطنية فرع احد ولد فرج و نضالات ساكنة ترجيست الابية و نضالات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع الحسيمة، والرفض القاطع لقرارات المنع و قمع النضالات السلمية للجمعية الوطنية وفق تعبير ذات البلاغ.
يذكر ان السلطات المحلية حاولت منع الشكل النضالي بقرار منع كتابي موجه للفرع المحلي توصلت به الجمعية يوم امس في خرق سافر لحرية التعبير و الاحتجاج السلمي كما ان الوقفات الاحتجاجية لا تستلزم اي ترخيص مسبق من طرف السلطات الا ان هذه الاخيرة لا تعرف الا بلغة القمع و تكميم الافواه مما يؤكد استمرارها في السياسة القمعية لسنوات الرصاص و الجمر.
عن لجنة الاعلام
مواضيع ومقالات مشابهة
