العدل والإحسان بين الشرعية والحصار لـ حسن بناجح
كتب حسن بناجح عضو الامانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان مقاللا على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" تحت عنوان"الجماعة بين الشرعية والحصار" يتحدث فيه عن معانات الجماعة من الحصارو المنع القانوني و العملي للجماعة و انشطتها في ظل ما يسمى بـ" العهد الجديد" و اليكم نص المقال:
لهذه الصورة دلالتان:
1 - تذكر بواحد من الأحكام القضائية التي تؤكد المشروعية القانونية للجماعة، مع العلم أن هناك أكثر من 30 حكما آخر من كل مستويات التقاضي من الابتدائي إلى المجلس الأعلى تؤكد قانونية الجماعة. ومع ذلك يصر البعض على لوك نفس الأسطوانة المستهلكة البالية بكون الجماعة محظورة، إلا إذا كان القصد هو الحظر العملي الإداري التعسفي فهذا صحيح.
2 - الصورة تذكر بجريدة اسمها " العدل والإحسان" صدر منها عدد أول وأخير في شتنبر سنة 2000 حيث تم منعها هي وأختها جريدة "رسالة الفتوة" . مع العلم أن هذا المنع والاضطهاد كان من ضمن أولى إجراءات عهد الملك الحالي ووهو ما زال حديث عهد بالحكم فكان إجراء مفسرا بشكل صحيح لشعار "المفهوم الجديد للسلطة"، وهو حجة على من يردد الأسطوانة المشروخة بأن الجماعة لم تجرب طلب تأسيس حزب وإطلاق جرائد في ظل ما يسمونه عهدا جديدا وهم يتجاهلون بأنه دشن بها مشواره الاستبدادي التسلطي .
لكن ما العمل وأنت فمك مكمم فيما الأبواق والأفواه المكتراة تملأ الدنيا صراخا، وصدق الشاعر حين قال:
يا لك من قبـرة بمعـمر *** خلا لك الجو فبيضي واصفري
وانقري ما شئت أن تنقري *** قد ذهب الصياد عنك فابشري
ورفع الفخ فماذا تحذري *** لا بد يوما أن تصادي فاصبري
حسن بناجح
مواضيع ومقالات مشابهة