تدخل قمعي قوي ضد معطلي الجبهة الموحدة باسفي يسفر عن عدة اصابات واغماءات
تعرض معطلو مدينة اسفي لتدخل قمعي قوي و مفاجئ، ودون سابق انذار على اثر تنظيمهم لمظاهرة احتجاجية صباح يوم الاربعاء 18 مارس، أمام قصر عمالة آسفي، مما اسفر عن العشارات من الاصابات في صفوف المحتجين على شكل رضوض و جروح بسبب الكدمات القوية على مستوى الرأس و باقي الجسم، و ذلك بتعمد بعض عناصر الامن برفس المحتجين في مناطق حساسة، كما قامت بحجز آلات تصوير وعدد من الهواتف وتكسير بعضها حتى لا يفتضح امرها و تكون حجة اما الراي العام في خرقها لحقوق الانسان.
وقد هرعت الى عين المكان سيارات الإسعاف التي نقلت بعض المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، في الوقت الذي فضل فيه مصابون آخرون عدم الدهاب الى المستشفى العمومي خوفا من الاعتقال لان المستشفى عرف انزالا أمنيا كبيرا، طيلة فترة تواجد المصابين بقسم المستعجلات لكي لا يحصلوا على شواهد طبية التي يمكن ان تدين القوات العمومية.
وقامت الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين بآسفي بادانة القمع الممنهج في البيان الذي اصدرته عقب التدخل الأمني، و استنكرت السياسة القمعية المتبعة من طرف السلطات المحلية، و اكدت على استمرارها في معركتها المفتوحة بالطرق السلمية حتى تحقيق ملفها المطلبي.كما حمّلت المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع إلى والي الجهة، داعية كل فعاليات المدينة أشخاصا وتنظيمات إلى مساندتها في معركتها المفتوحة، بحسب نفس البيان.
ويذكر ان الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين تتكون من جمعية المجاز المعطل بآسفي، والجمعية المغربية لخريجي المعاهد المعطلين، وجمعية شباب آسفي المعطل، وجمعية الائتلاف الموحد لأبناء الفوسفاطيين، وجمعية إنصاف المجازين المعطلين.
مواضيع ومقالات مشابهة