قمع همجي لمسيرة "حركة توادا امازيغن" ومطاردات هوليودية بشوارع بمدينة أكادير
قامت السلطات الأمنية بمدينة أكادير، اليوم الاحد 19 أبريل، بتدخل قمعي عنيف ضد نشطاء الحركة الامازيغية اللذين كانوا يعتزمون تنظيم تظاهرة سلمسة بمناسبة حلول الذكرى 35 للربيع الأمازيغي "تافسوت" للاحتجاج ضد كل أشكال التمييز والقهر والتهميش والفساد والاستبداد التي ينهجها النظام المغربي تجاه الهوية و الثقافة الامازيغية.
وشهد محيط شوارع الباطوار بمدينة أكادير، استنفارا أمنيا كبيرا و انتشارا كثيفا للقوات القمعية المختلفة، التي دخلت في مشاحنات ومطاردات هوليودية مع النشطاء الأمازيغ الذين أصروا على التظاهر تلبية للنداء الذي أطلقوه قبل أيام، والذي استجاب له آلاف المشاركين من مختلف المنطق المغربية ، وهناك بعض المصادر من عين المكان تتحدث عن احتمال وجود معتقلين في صفوف المحتجين واستمرار الكر والفر ومطاردات المتظاهرين في كل الأزقة المجاورة لساحة الباطوار..
و سبق لـ"حركة توادا امازيغن" ان اصدرت بيانا دعت فيه كل القوى الديمقراطية والتقدمية والحقوقية للمشاركة بكثافة في المسيرة ، التي اُتخد لها شعار"ايمازيغن بين التهميش، الاعتقال السياسي، نزع اﻷراضي واﻹبادة بالغازات السامة"، كما اكدت الحركة في بيانها على مطالبتها بـضرورة إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا، منبثق من إرادة الشعب يقر بالهوية الأمازيغية للدولة، تدريس حقيقي للأمازيغية، والتدريس بها وبحرفها الأصلي تيفيناغ في جميع أسلاك التعليم ولكافة المغاربة، ضرورة النهوض بحقوق المرأة الأمازيغية، ضرورة اقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مدفوعة الأجر، إعادة كتابة التاريخ الفعلي بأقلام علمية وموضوعية، التنديد بالقمع و التضييق الذي تتعرض لها حركة تاوادا ن امازيغن، المنع المتواصل للأسماء الأمازيغية، القمع والتضييق الذي تتعرض له الحركات الاحتجاجية والتنظيمات المدنية في المغرب..
مواضيع ومقالات مشابهة