للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الصحافي حميد المهدوي يتعرض للتوقيف والضرب ومحاولة دهس بدارجة نارية للشرطة

hamid


قامت عناصر الشرطة مساء يوم الإثنين 4 ماي، بتوقيف الصحافي حميد المهدوي، مدير موقع الالكتروني "بديل.انفو" بحي أكدال بالرباط تحت ذريعة انه لم يتوقف عند علامة قف، قبل أن تسحب منه وثائق سيارته ومفاتيحها، وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الصحفاي حميد المهدوي لمثل هذه المضايقات الاستفزازية فقد سبق توقيفه في العديد من المرات لأسباب يجهلها.

تم توقيف الصحافي حميد المهدوي، عندما كان على متن سيارته في طريقه إلى محطة القطار الرباط أكدال لإيصال صديقه هناك، ورغم توقفه أمام إشارة المرور ولمدة طويلة بالقرب من مطعم "كوك ماجيك"، الا انه يفاجأ بشرطي يمتطي دراجة نارية، يطلب منه التوقف و يصر على سحب وثائق السيارة منه بحجة تسجيل مخالفة " الضوء الأحمر"، واثناء الجدال تعرض المهدوي لمحاولة دهس عمدا من طرف شرطي بواسطة دراجته النارية، ناهيك عن استفزازات بعبارات قوية حتى بعد دخوله لولاية الأمن بالرباط، مما يوحي بتلقيهم لتعليمات ما، كما تعرض أيضا للضرب على مستوى عنقه من طرف عميد شرطة، بعد أن رفض تمكينه من وثائق سيارته، لكونه مكنها لعميد شرطة آخر كان قد حل بعين المكان رفقة ثلاثة عناصر من الشرطة، قبل أن يحل المعني رفقة ثلاثة آخرين.

و مازال الصحافي حميد المهدوي يشعر بألم على مستوى فخده الأيسر نتيجة دهسه بواسطة الدراجة النارية للشرطي بشكل متعمد وأمام العديد من المواطنين المغاربة وهم على مثن سيارتاهم، وقد زار المستشفى للحصول على شهادة طبية، يتسند عليها في تحرير شكاية للوكيل العام بالرباط.

يذكر أن الصحافي حميد المهدوي، تعرض قبل ثلاثة أيام لسرقة حاسوبه الشخصي من داخل سيارته بعد تكسير نافذتها، ورغم لجوئه للمصالح الأمنية إلا أنه جوبه بتماطل من طرف مسؤولين في الدائرة الثانية للأمن بتابريكت. كما انه تم تشكيل لجنة تضامن مع الصحافي حميد المهدوي و نظمت وقفتين تضامنين الواحدة أمام قبة البرلمان يوم الخميس 30 ماي المنصرم، و الثانية أمام المحكمة الإبتدائية عين السبع بالدار البيضاء في إطار البرنامج النضالي الذي سطرته اللجنة الوطنية لمساندة الصحفي حميد المهدوي. على اثر الملفات و القضايا المفتعلة من طرف الاستخبارات والتي يتابع من خلالها الصحفي حميد المهدوي، وهي أربع قضايا مفبركة يتابع فيها أمام القضاء، في محاولات للتاثير على خطه التحريري لموقع "بديل.انفو" وإسكات الأصوات الحرة المعارضة للساسات القائمة و الفاضحة للفساد و الاستبداد.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes