الحزب العمال التونسي يدين التضييقات الممنهجة التي يتعرض لها النهج الديمقراطي
على اثر الحملة القمعية التي طالت حزب النهج الديمقراطي في عدد من المدن المغربية اتي تعرض لها خلال تحسيسه للمواطنين/ات من اجل مقاطعة الانتخابات الجماعية و الجهوية اصدر حزب العمال التونسي بيان مساندة، حيث جاء فيه، انطلقت الحملة الخاصة بالانتخابات الجماعية والجهوية بالمغرب في ظل تضييق كبير على الحريات شملت خاصة الحق في المقاطعة.
وأشارالبيان ان مقرات "النهج الديمقراطي"، التنظيم اليساري التقدّمي المغربي،تعرف الحصار المكثّف ويعيش مناضلاته ومناضلوه تحت الرقابة اللصيقة والاعتداءات والإيقافات والمنع من توزيع البيانات الداعية لمقاطعة المهزلة الانتخابية التي ينظّمها النظام المخزني الاستبدادي بالتعاون مع الأحزاب الديكورية وفي مقدمتها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية "الإخوانية" الذي يشكل الحكومة ويضرب بعصا غليضة تطلّع الشعب المغربي للتحرر والانعتاق مثل شقيقه في تونس وتركيا.
و جدد حزب العمال،من خلال البيان مساندته اللامشروطة للشعب المغربي الشقيق ولقواه الثورية والتقدمية وفي مقدمتها حزب النهج الديمقراطي الشقيق، و يدين التضييقات المنهجية التي يمارسها نظام الاستبداد والفساد ويدعو مختلف القوى المناضلة في تونس والوطن العربي والعالم إلى فك الحصار عن القوى التقدمية المغربية ومساندة نضالها العادل.
و يدعو القوى التقدمية والديمقراطية التونسيّة في مختلف المواقع لإبداء موقف واضح رافض للقمع انسجاما مع مبادئ الثورة التونسية التي وجدت كل الإسناد من القوى التقدمية المغربية التي طالما ساهمت في شدّ أزر نضالنا ضد الدكتاتوريّة.
ويحيّي صمود القوى التقدمية المغربية في وجه الاستبداد والظلام ويؤكد أنّ انتصارها آتٍ لاريب فيه.
مواضيع ومقالات مشابهة
