للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

حالة الطوارئ والحداد العام بفرنسا على إثر مقتل 128 شخصا في تفجيرات باريس



أعلنت فرنسا حالة الطوارئ والحداد العام السبت 14 نوفمبر، لمدة 3 أيام بعيد التفجيرات الدامية التي تبناها تنظيم "داعش" واسفرت عن مقتل 128 شخصا واصابة نحو 200 آخرين بجروح.

وفي كلمة ألقاها السبت في ختام الجلسة الطارئة لمجلس الدفاع، وصف الرئيس الفرنسي الهجمات بأنها أعمال حربية جرى التخطيط لها في الخارج بمساعدة من الداخل، داعيا الشعب الفرنسي إلى رص الصفوف، وقال "فرنسا قوية حتى وهي جريحة ودوما تستطيع النهوض". مشيرا هولاند إلى إعلان حالة التأهب القصوى في الجيش والأجهزة الأمنية في جميع أنحاء فرنسا، منوها باجتماع طارئ للبرلمان الفرنس سيعقد الاثنين على خلفية اعتداءات باريس، وعلى اثر ذلك أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود، كما عقد مجلس الوزراء الفرنسي اجتماعا عاجلا إثر الاعتداءات الدامية.

افادت مصادر اعلامية،  انه قتل 128 شخصا وأصيب 250 آخرين بجروح بينهم 99 بحالة حرجة بهجمات انتحارية في فرنسا ليلة الجمعة 13 نوفمبر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد. وقالت الشرطة إن 7 إرهابيين فجروا أنفسهم بـ 6 مواقع في باريس، فيما قتل إرهابي ثامن برصاص عناصر أمنية.

ففي مسرح باتاكلان بمنطقة في بولفار فولتير في باريس، قتل أكثر من 100 شخص وأصيب العشرات عندما فجر 3 انتحاريين أنفسهم بين صفوف رواد حفل لموسيقى الروك في المسرح، فيما قتل إرهابي رابع برصاص الشرطة، في حين فجر انتحاري خامس نفسه في موقع قرب المسرح. وقالت الشرطة الفرنسية إن المهاجمين ارتكبوا مجزرة رهائن في مسرح باتاكلان الواقع في الدائرة 11 في العاصمة الفرنسية، حيث أطلقوا الرصاص على رجال الشرطة قبل أن يفجروا أنفسهم وسط الرهائن.

ونقلت مواقع إعلام فرنسية عن ناجين من مجزرة مسرح باتاكلان أن عدة أشخاص مسلحين ووجوههم مكشوفة، قاموا بإطلاق النار في مسرح باتاكلان للحفلات الموسيقية خلال حفل لموسيقى الروك مع صيحات "الله أكبر".

وأضاف أحد الشهود العيان "لقد سمعتهم بوضوح يقولون للرهائن أنه خطأ هولاند، هو خطأ رئيسكم، لم يكن من الضروري أن يتدخل في سوريا.. كما تحدثوا عن العراق".



وفي منطقة سان دينيس شمال باريس، كما فجر 3 انتحاريين انفسهم في مواقع قرب ملعب فرنسا في العاصمة اثناء لقاء المنتخبين الفرنسي والألماني التي كان يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حيث جرى نقله الى مقر وزارة الداخلية بعد أن هزت الانفجارات محيط الملعب. كما استهدفت إحدى الهجمات في وسط باريس، مطعما كمبوديا في "الدائرة 10" وسط باريس واستخدم المهاجم مسدسا أوتوماتيكيا، بحسب وسائل اعلام فرنسية.


واعتبر النظام السوري أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس انها نتيجة للسياسات الخاطئة التي انتهجتها الدول الغربية، ولا سيما فرنسا إزاء ما يحصل في منطقة الشرق الاوسط، وتجاهل لدعمها للإرهابيين مما ساهم في توسع رقعة الإرهاب، مشيرا إلى أهمية اعتماد سياسات جديدة والقيام بإجراءات فاعلة لوقف دعم الإرهابيين لوجستيا وسياسيا وصولا للقضاء عليه.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes