وفاة الكاتبة والسوسيولوجية المغربية فاطمة المرنيسي اليوم بالرباط
توفيت صباح اليوم الاثنين 30 نونبر الجاري، بالرباط، الكاتبة والسوسيولوجية المغربية الاستاذة "فاطمة المرنيسي" عن سن يناهز 75 سنة، بعد صراع مع المرض الذي ظلّت تعاني منه في صمت.
ولدت الاستاذة فاطمة المرنيسي سنة 1940 بمدينة فاس المغربية، فتعلمت وحصلت على عدة شهادات اكاديمية، وعملت كاستاذة في جامعة محمد الخامس بالرباط، تم تابعت دراستها بالرباط و بعدها في فرنسا والولايات المتحدة، وخطّت لنفسها مساراً متميزاً في البحث العلمي بسبب جديتها وذكائها وطاقتها الابداعية والنضالية، ألفت العديد من الكتب التي ترجمت الى عدة لغات، كما نالت أرفع الجوائز منها جائزة الامير أستورياس سنة 2003 مناصفة مع سوزان سونتاغ.
يذكر ان كتابات الباحثة السوسيولوجية فاطمة المرنيسي تهتم بالإسلام والمرأة وتحليل تطور الفكر الإسلامي والتطورات الحديثة. الى جانب عملها و نضالها في اطارالمجتمع المدني من أجل المساواة وحقوق المرأة، حيث أسست القوافل المدنية وجمع "نساء، عائلات، أطفال". في ماي 2003 حصلت على جائزة أمير أستورياس للأدب مناصفة مع سوزان سونتاغ، وكثيرا ما تعرضت كتبها للرقابة والمنع بسبب جرأتها وقدرتها على مناوشة الطابوهات.
كما تعتبر من بين أهم السوسيولوجيات العربيات، تابعت دراستها بالرباط ثم فرنسا فالولايات المتحدة ومنذ الثمانينات أصبحت مدرسة في جامعة محمد الخامس بالرباط.
ومن بين مؤلفات المرنيسي التي كانت تترجم لها صنوتها فاطمة الزهراء أزرويل "شهرزاد ليست مغربية" و "سلطانات منسيات" و "هل أنتم محصنون ضد الحريم" و "الجنس والإيديولوجيا والإسلام" و"نساء على أجنحة الحلم" و"ما وراء الحجاب" و"الحريم السياسي" و"المغرب عبر نسائه" و "الخوف من الحداثة : الإسلام والديمقراطية" و"شهرزاد ترحل إلى الغرب"..
مواضيع ومقالات مشابهة
- تقرير الأممي يقر بعدالة مطالب حراك الريف و يحمل النظام مسؤولية تسييسه
- لجنة حراك الريف تدعو ساكنة الريف الكبير للزحف نحو الحسيمة في مسيرة تاريخية يوم العيد
- امزورن تشهد احتجاجات ليلية لأزيد من سبعة أشهر رغم الحصار القمعي
- جمعية "الحرية الآن" تنظم نقاشا حول حراك الريف ووسائل الإعلام
- مئات المتظاهرين بالعاصمة الاسبانية مدريد تضامنا مع معتقلي حراك الريف
- اعتقال الصحافي "محمد الهيلالي" مدير موقع "ريف بريس" و 3 نشطاء اخرين
