السلطات المغربية صامة حيال خبر مقتل 10 عسكريين مغاربة في اليمن
ذكرت مصادر إعلامية يمنية، اليوم الاثنين 14 دجنبر الجاري، أن نحو عشرة من الضباط والجنود المغاربة قتلوا جراء استهداف مركز قيادة التحالف في باب المندب بالساحل الغربي باليمن، بصاروخ "توشكا" أطلقه المتمردون الحوثيون مساء أمس الأحد.
وقالت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في شريطها العاجل، إنه تم التعرف على القتلى الذين سقطوا في القصف وأن من بينهم 23 سعودياً و9 إماراتيين و سبعة ضباط مغاربة بينهم قيادات في ضربة باب المندب، و تحدثت قناة المسيرة عن ارتفاع قتلى القوات الخاصة المغربية المشاركة في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن إلى 12 قتيلا . كما تحدثت على الخسائر المادية الأولية لضربة توشكا باب المندب اليوم الاثنين تمثلت في إعطاب منظومتين باتريوت وتدمير مباني مقر قيادة الغزاة .
وذكرت وسائل إعلام سعودية اليوم الاثنين، أن اثنين من كبار القادة العسكريين من السعودية والامارات قتلا الى جانب جنديين سعوديين في اليمن في وقت يحتدم فيه القتال مع جماعة الحوثي قبل محادثات السلام المتوقعة غدا الثلاثاء.كما نشرت قناة العربية اسم الضابط السعودي الكبير و بتعلق الامر بـ"عبد الله السهيان" وأذاعت صورا له مصحوبة بآيات قرآنية.
وكما قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن الضابط الاماراتي سلطان محمد علي الكتبي قتل اليوم الاثنين قرب تعز.
فيما التزمت السلطات المغربية الى حدود الآن الصمت التام حول الحادث دون ان تصدر اي بلاغ او تصريح تنفي او تؤكد صحة الاخبار الواردة. مع العلم ان الامر يتعلق بارواح ابناء الشعب المغربي و عائلاتهم لان القوات المغربية شاركت في الحرب العدوانية سواء القوات الجوية 3 طائرات حربية، و 1500 من الجنود بدون تفويض من الحكومة و لا البرلمان المغربي و حتى بدون علم الشعب المغربي كما يحدث في الدول الديمقراطية مما يعكس تورط الملك في الحادث باعتباره القائد الاعلى للقوات المسلحة.
ويذكر ان السعودية تقودت ما يسمى بـ"التحالف العربي" في حربها العدوانية بدون تفويض اممي منذ أواخر مارس بمبرر منع الحوثيين المتحالفين مع إيران من السيطرة على اليمن بالكامل بعدما تقدموا صوب الجنوب العام الماضي في أعقاب استيلائهم على صنعاء.الا ان الحقيقة هي ان السعودية تسعى الى تنصيب نظام سياسي في اليمن على مقاسها في خرق سافر لكل المواثيق الدولية وحق الشعب اليمني في تقرير مصيره .
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة