للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

ساكنة طنجة تخلد الذكرى 67 للاعلان العالمي لحقوق الانسان


على غرار باقي فروع الجمعية المغربية لحقوق الانسان، خلدت الذكرى السابعة والستين (67) لإقرار الإعلان العالمي لحقوق، مساء يوم الخميس 10 دجنبر 2015، وبحضور جماهير غفيرة من ساكنة طنجة وخاصة المطالبين بحقهم في السكن اللائق ضحايا مافيا العقار، والمعطلين المطالبين بحقهم في الشغل، والعمال والعاملات المطرودون والمطرودات، وخاصة عاملات الميناء، والاساتدة المتدربون ضحايا السياسات الطبقية للتعليم والتوظيف، وكل ضحايا الانتهاكات، وما اكثرها بمدينة طنجة نظرا للسياسة المخزنية التي تستعمل المقاربة القمعية في حل المشاكل الاجتماعية التي تتفاقم بسبب السياسات الاشعبية واللاوطنية واللا ديمقراطية للنظام القائم.
 
وبما ان الجمعية المغربية لحقوق الانسان، هي المعبر الحققيقي عن صوت المقهورين والكادحين، والتي تنتهك حقوقهم يوميا، وبما ان الجمعية اختارت الاصطفاف الى جانب المقهورين، فان المخزن يفرض عليها ا الحضر العملي بحرمانها من وصل الايداع وبالتضييق على مناضليها ومناضلاتها بلاعتقال والاستفزاز.
 
إلا ان الجمعية خلدت اليوم العالمي لحقوق الانسان بطنجة، رغم انف المخزن الى جانب الكادحين لانهم بدورهم عرفوا من يدافع عن حقوقهم بصدق واستماتة، والجمعية لن تركع امام كل الاستفزازات، وكما جاء في كلمة رئيسها المناضل عبد المنعم الرفاعي، الذي ختم الوقفة بكلمة هنأ فيها الحاضرون والحاضرات باليوم العالمي لحقوق الانسان، كما تناول في كلمته النضالات التي خاضتها الجمعية بطنجة، ومند تأسيسها كما ذكر بالقمع الهمجي الذي تعرضت له الجمعية، وهي تحتفل باليوم العالمي لحقوق الانسان سنة2010، وفي الاخير عبر عن التضامن اللا مشروط للجمعية مع كل ضحايا الانتهاكات، وان الجمعية ورغم حرمانها من وصل الاداع فإنها لن تركع وستستمر مناضلة وصامدة الى جانب المقهورين وكل ضحايا انتهاكات حقوق الانسان.

مراسلة: فاطمة لماح

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes