آلاف المتطاهرون المتضامنون مع الاساتذة الغد في الرباط وبني ملال
لب الآلاف من المواطنات والمواطنين، ونشطاء حركة 20 فبراير، والعديد من الفعاليات، و ممثلي الإطارات السياسية، والنقابية، والحقوقية، والجمعوية، دعوة النشطاء الى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان، مساء يوم الأحد 10 يناير الجاري، للتنديد بالقمع الهمجي الذي تعرض له الأساتذة المتدربين بكل من انزكان والدار البييضاء ومراكش..
كما عرفت الوقفة الاحتجاجية مشاركة الاساتذة المتدربون وخاصة أعضاء المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين المتواجدين بالرباط، الى جانب حضور وجوه سياسية، نقابية وحقوقية معروفة، ورددت شعارات قوية وغاضبة تستنكر القمع الممننهج للدولة المخزنية الذي يتعرض له الأساتذة المتدربين، و باقي الاطارات و الفشات الشعبية المناضلة و رفعوا صور ضحايا التدخل الهمجي للقوات المخزنية وعدة يافطات تعبر عن شجبها للقمع و الحصار و المنع و التدخلات القمعية للاحتجاجات السلمية..
وطالب المشاركون بمحاسبة المسؤولين عن مجزرة الخميس الاسود، وضرورة احترام حقوق الانسان وحرية الاحتجاج السلمي المضمونة قانونا كما طالبو السلطات المغربية بفتح الحوار مع التنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربين والاستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة وذلك بأسقاط الرسومين عوض الرهان على القاربة القمعية التي شبث فشلها خلال سنوات الرصاص و الجمر و كذلك في تجارب تونس ومصر وليبيا و سوريا.
وفي بني ملال خرج المئات من المواطنين استجابة لتنسيقية الدعم للتضامن مع الأساتذة المتدربين لاستنكار الحملة القمعية التي يتعرض لها الاساتذة المتدربين عبر التراب الوطني، وللتضامن معهم ضد جبروت النظام القمعي وحكومة بنكيران الشكلية.و قد تعرضت المسيرة للحصار و المنع من التقدم، و رفع الملاليون خلال التظاهرة الحاشدة شعارات نارية، في وجه حكومة بنكيران و وزير الداخلية، مستنكرين قمع الأساتذة الغد، ومطالبين بإسقاط المرسومين المشؤومين، كما طالبوا بعدم نهج سياسة القمع في وجه الحركات الإحتجاجية على اختلاف مطالبها.
و في الختام دعوا كل الإطارات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية الديمقراطية، الى الوحدة النضالية، في جبهة شعبية، للتصدي لكل المخططات الجهنمية التي تستهدف ابناء مكتسبات الشعب المغربي ولتحقيق الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية...
مواضيع ومقالات مشابهة