للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

نجاج المؤتمر 11 للجمعية المغربية لحقوق الانسان في يومه الثاني


أفادت مصادر من داخل مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببوزنيقة، اليوم السبت 23 أبريل الجاري، عن الأجواء الاحتفالية التي طبعت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر 11 للجمعية، والتي عرفت نجاحا باهرا يظهر الاصرار على تحد القمع والمنع والحصار و التي تميزت بحضور وازن للضيوف وممثلي الهيئات الحقوقية و الديمقراطية والعديد من المتتبعين والمهتمين الذين حضروا إلى بوزنيقة ليجسدوا تضامنهم مع الجمعية أو/ و الاطلاع عن كثب على ما يعتمل داخل هذا الصرح الشامخ،بعد الافتتاح،

و تحدثت المصادر ان المؤتمرات والمؤتمرون والملاحظون / ات والمتتبعون، كانو على موعد مع الجلسة العامة الأولى مباشرة بعد تناول وجبة العشاء حيث تم تقديم التقريرين الأدبي والمالي اللذين حظيا بنقاش عميق من طرف المؤتمرين والمؤتمرات لمدة ساعات، مساء الجمعة واستمر صباح يوم السبت 23 أبريل، ليتم بعده تقديم بعض الردود والتوضيحات الضرورية من طرف أعضاء المكتب المركزي، تم جاءت المصادقة على التقريرين بأغلبية كبيرة (شبه اجماع)، حيث لم يعترض أحد على التقرير الأدبي في حين كان هناك صوت واحد ضد التقرير المالي مع تسجيل بضع أصوات متحفظة أو ممتنعة عن التصويت.

وذكرت المصار ذاتها ان بعد تعديل جزئي للقانون الأساسي حظي باجماع المؤتمرين/ ات، وتم تشكيل لجنة رئاسة المؤتمرعبر تقديم اللجنة الإدارية لاستقالتها، ثم انتخاب لجنة الرئاسة بالإجماع وهي تضم كل من: أحمد الهايج. خديجة رياضي. حميد بهدوني. عبد الإله بنعبد السلام. خديجة عيناني. مصطفى الخطار. أيمن لعويدي، ثم تقديم استقالة اللجنة الإدارية المنبثقة على المؤتمر السابق، في جو حماسي يؤكد قوة الجمعية وفشل الرهان على ضرب وحدتها لتستأنف بعد ذلك أشغال اللجن.

وخلصت المصادر ان مؤتمر 11 للجمعية مرّ في اجواء رفاقية متيزة خلال الجلسة الافتتاحية، و في الايام الموالية للمؤتمر طبعها الحماس الجماعي للمؤتمرات و المؤتمرين، و حضور متميز للضيوف و المتتبعين، و المهتمين مما يكذب كل الافتراءات و الاشاعات التي تروجها بعض الجهات الاعلامية المولية للنظام المخزني و مؤسساته (الأحداث المغربية، "الجزيرة " المغربية،..)، التي تحدثت عن سيناريوهات و شخصيات صنعتها من واقع خيالها (الصراعات و التناحرات....الخ). مما يعني ان الجمعية مازالت حصنا منيعا امام كل مخططات النظام المخزني الذي يحاول دائما النيل من شرعية و مهنية ومصداقية الجمعية لا لشيء الا لانها رفضت الاحتواء المخزني.

متابعة 


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes