التجمع الحقوقي يستنكر منع الجمعية المغربية لحقوق الانسان من عقد مؤتمرها بالقاعات العمومية
أعلن تجمع حقوقي مغربي (مكون من 24 هيئة حقوقية)، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان المغربي يوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري، بعد عقده للندوة الصحفية، يوم الاثنين 18 أبريل، احتجاجا على المنع الذي تتعرض له الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من طرف السلطات من تنظيم مؤتمرها الوطني الحادي عشر، المزمع انعقاده بين 21 و24 أبريل الجاري.
وطالب التجمع الحقوقي، في بيان صدره على اثر اجتماعه المنعقد مساء يوم الثلاثاء 12 أبريل الجاري، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الدولة المغربية بالتزام تعهداتها الدولية والوطنية باحترام الحق في التنظيم والتجمع السلمي، ووضع حد للمضايقات التي تتعرض لها الجمعية مند مدة.
وأكد التجمع الحقوقي على التضامن المبدئي مع الجمعية، واستعداده للانخراط في كل المبادرات التي تهدف إلى صون حقوق الإنسان وحماية المدافعين عنها، و وضع مقراتها وإمكانياتها اللوجستيكية لانجاح مؤتمر الجمعية، كما برمجت توجيه مراسلات في الموضوع إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير العدل والحريات ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
واعتبرت التجمع محاولة حرمان الجمعية المغربية من حقها الدستوري في عقد مؤتمرها "مسا خطيرا بعمل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان كما هو مكفول دوليا".
وذكرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان انه سبق لها ان قدمت طلبا لمدير المركز الدولي للشباب ببوزنيقة، لحجزهم المركز حيث أكد لها عدم وجود أي نشاط في التاريخ المحدد للمؤتمر، وعند إعادة الاتصال بمدير المركز في أكتوبر 2015، تم إخبار الجمعية باستمرار وجود الحجز، وحثهم على ضرورة توجيه مراسلة لوزير الشباب والرياضة، الجهة الوصية على المركز؛ وهو ما قامت به الجمعية يوم 03 نونبر 2015 . كما اتصلت الجمعية بمدير مسرح محمد الخامس ابتداء من يوليوز 2015، قصد حجز المسرح لعقد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وبعد اتصالات ومراسلات متكررة توصلت الجمعية بجواب كتابي من طرف مدير المسرح بتاريخ 03/11/2015، يخبرها فيه بأن قاعة مسرح محمد الخامس ستوضع رهن إشارة الجمعية يوم الخميس 21 أبريل 2016، ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال لتنظيم حفل فني بمناسبة افتتاح المؤتمر الحادي عشر للجمعية. ا لا انه بتاريخ 06 أبريل 2016 فوجئت الجمعية بإخبارها من طرف كتابة المدير بأن اليوم الذي كان محجوزا للجمعية قد تم تفويته لجهة أخرى.
مواضيع ومقالات مشابهة