الوفا ينفي الزيادة في ثمن البوطان رغم صدور القرار بالجريدة الرسمية
عكس ما صرح به الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد الوفا أن ثمن غاز البوطان لن يعرف أية زيادة، الا ان الجريدة الرسمية نشرت في اخر عدد لها ان اسعار البوطان في المغرب ستخضع لتقلبات اسعار الغاز في الاسواق الدولية في اليوم الأول من كل شهر اي انها ستعتمد على المقايسة حسب انعكاس اسعار السوق الدولية.
وتقضي المادة الأولى من القرار الصادر في 25 من أبريل و الذي نشر بالجريدة الرسمية الصادرة في 28 من أبريل الجاري، بتحديد السعر الأقصى الذي يشترى به غاز البوطان في اليوم الأول من كل شهر على أساس مقايسته بالأسعار الدولية وفقا لعناصر بنية السعر،
كما تقضي المادة الخامسة بعدم إمكانية الزيادة في الأسعار الأساسية القصوى لبيع البوطان الموضة إلا بمبلغ فارق النقل المحدد في القرار، حيث سيتم العمل بهذا القرار ابتداء من فاتح يونيو. مضيفا ان فارق الثمن بحسب مصاريف النقل، بين مناطق المغرب مختلفا بين 0 درهم بالدار البيضاء والمحمدية و112 درهما للطن بكل من الجزء الشرقي والغربي والجنوب الشرقي، و330 درهم للطن في المنطقة الوقعة بين المنطقة الثانية والحدود الجزائرية، كما سيبلغ 370 درهما للطن في باقي أجزاء المغرب.
واوضح الوفا، يوم الجمعة 29 أبريل، أن ثمن غاز البوطان لن يعرف أية زيادة، وأن الحكومة لم تقرر أي زيادة في هذه المادة الحيوية. ربما تنتظر الحكومة التوقيت المناسب لتطبيق قرار سعر المقايسة للبوطان بعد تمريره وصدوره في الجريدة الرسمية رغم تنكر الوفا للزيادة في أسعار قنينات الغاز واعتبره خبر عار من الصحة بصفة مطلقة.
ويذكر ان حكومة بنكيران اعتمدت نظام المقايسة على المحروقات القاضي بانعكاس اسعار الدولية على الاسعار داخل المغرب، مما نتج عنه ارتفاع او انخفاض اسعار المحروقات.
مواضيع ومقالات مشابهة
- التنسيقية الاوروبية لدعم حراك الريف تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين
- وفاة والد معتقل حراك الريف المرتضى اعمراشا نتيجة اعتقال ابنه الوحيد
- السلطات تسرع باجراءات اصدار العفو عن معتقلي حراك الريف بمناسبة العيد
- عائلات معتقلي حراك الريف توجه نداء لإطلاق سراح ابنائهم المعتقلين
- رسالة قائد انتفاضة الريف الاولى (ما اشبه انتفاصة 58 بحراك الريف)
- تقرير الأممي يقر بعدالة مطالب حراك الريف و يحمل النظام مسؤولية تسييسه
