ساكنة تافراوت تتظاهر ضد قرار مصادرة 22 اأف هكتار من أراضيها
تظاهر يوم الاحد فاتح ماي، مئات السكان بتافراوت اقليم تزنيت استمرارا في احتجاجاتهم على سياسة مصادرة حوالي 22 ألف من اراضيهم البورية بذريعة ما سمي زورا و بهتانا عملية تحديد الملك الغابوي.
شارك في المسيرة السلمية مئات المواطنين و المواطنات و العديد من الهيئات و الفعاليات السياسية و الحقوقية والجمعوية، حيث ورفع المتظاهرون لا فتات و اعلام الامازيغ كما رددوا شعارات منددة بالسياسة المبيتة للنظام المخزني بمصادرة اراضيهم دون حق تحت ذريعة عملية تحديد الملك الغابوي هو في الحقيقة مجرد قناع لتجريد السكان الامازيغ من اراضيهم البورية الشاسعة بالمنطة وذلك في اطار سياسة التفقير والتضييق الممنهج ضد الامازيغ مند الاستقلال حتى اليوم .كما طالبوا بوقف هذه السياسة التصفوية ضدهم و فتح تحقيق في الموضوع و محاسبة الجهات التي تقف وراء هذا المخطط.
و اكد المتظاهرون على مواصلة معركتهم ضد المراسيم الصادرة في الجريدة الرسمية عدد 6445، المرسوم الأول رقم 2.13.939 والصادر في فاتح جمادي الأول 1437 (10 فبراير 2016 )، ومن خلاله تحاول المندوبية السامية للمياه والغابات و محاربة التصحر نزع ما يفوق عن 22 ألف هكتار من أراضي السكان بمنطقة تافراوت، و ضمتها إلى الملك الغابوي في خرق سافر للحق في الملكية المضمون دستوريا وبمقتضى المواثيق الدولية لحقوق الانسان. معلنين رفضهم الجماعي لهذا القرار الجائر في حق قبائل تافراوت وأملن و تاهالا وإغشان وأيت وافقا.
و بالمنسبة أصدرت جمعية اداي بتافراوت بيانا للرأي العام تعلن فيه رفضهم المطلق لأي خطوة تروم إلحاق أراضيهم بالملك الغابوي التي ورثوها أبا عن جد، و نددوا بقوة ما قامت به الأطراف المعنية بملف تحديد الملك الغابوي بالمنطقة و بالخصوص أراضيهم بالجماعة الترابية لتافراوت، كما أستنكروا كل المحاولات الرامية إلى جعل منطقة أومركت محمية طبيعية و حرمان مالكيها من حقوقهم المشروعة، واستعدادهم لخوض أشكال نضالية تصعيدية في هذا الصدد، دفاعا عن حقوقهم المشروعة ودعوا كل الهيئات والفعاليات وعموم الساكنة لتوحيد الصف لمواجهة مخطط مصادرة الأراضي بطرق ملتوية و لا قانونية..
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة