التنسيقية المحلية بالزمامرة تنظم مهرجانا خطابيا للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
خرجت ساكنة الزمامرة بعد زوال يوم أمس الأحد فاتح ماي الجاري، للاحتجاج على الاوضاع المزرية داخل المستشفى المحلي وارتفاع فاتورة الماء والكهرباء واستخفاف معمل السكر بالفلاحين اضافة الى قضايا أخرى، وذلك عبر تنظيم مهرجان خطابي قرب المسجد الحسني، على الساعى الرابعة زوالا، دعت إليه التنسيقية المحلية من اجل مناهضة الفساد و المفسدين بدائرة الزمامرة منددين بتدهور الوضع الاقتصادي والسياسي والثقافي و الاجتماعي.
خرج المئات من الساكنة و الفعاليات و الهيئات المجتمع المدني المكونة للتنسيقية للاحتجاج على الاوضاع المتسمة بالتدهور خصوصا على مستوى تقديم الخدمات الصحية بالمستشفى المحلي بالزمامرة و تدهور الرواج التجاري، مما أثر سلبا في الحركية الاقتصادية بالمدينة، مهددا مئات العائلات بالتشرد والضياع ودافعا أخرى إلى الهجرة ،بالاضافة الى تأزيم المجال الثقافي الموسوم بالميوعة والاختناق والتطفل، ناهيك عن الشأن المحلي الذي يشهد تبذيرا للمال العام في مشاريع الماكياج الخادع و الأحلام الواهمة مما فوت على المدينة فرصة حقيقية للتنمية والرقي.
ورغم قرار منع السلطات المحلية للاحتجاج السلمي الا ان المواطنين/ ات قد حجوا بكثافة وتحدوا حاجز المنع والخوف للتعبير عن سخطهم و غضبهم والمطالبة بتحسين ظروف العيش الكريم، و رفع الضرر على الفئات المتضررة من بعض القرارات التي يصفونها بالجائرة خاصة المتضررين من السكن غير اللائق وتجار شارع محمد الخامس .
وقد ذكر منسق التنسيقية المحلية السيد موسى مريد بالاسباب التي جعلت الناشطين الحقوقيين و السياسيين و النقابيين و المجتمع المدني المشكلين للتنسيقية لخوض هذه المعركة الإحتجاجية محذرا من تدهور الأوضاع الإجتماعية وتردي مستوى الخدمات العمومية والتجاهل المتنامي للجهات المسؤولة للتحذيرات التي أطلقتها التنسيقية منذ تأسيسها . محملا المسؤولية في كلمة ألقاها بالمناسبة للسلطات الإقليمية و المحلية وكذا المجلس المنتخب فيما قد تؤول غليه الأوضاع موضحا أن التنسيقية سائرة نحو التصعيد في أشكالها الإحتجاجية إلى حين تحقيق جميع مطالبها كما تطرق فيها إلى المشاكل التي تتخبذ فيها المدينة و المنطقة مؤكدا على ضرورة تنمية المنطقة بمشاريع متعددة لانعاش الاقتصاد المحلي وايجا فرص الشغل للساكنة و خاصة الشباب حملي الشهادات و حملي السواعد مع تجهير المنطقة بالبنيات التحتية الضرورية و المؤسسات والخدمات الصحية والتعليمية والشبابية و الرياضية و الثقافية، ..، و قد انفض هذا المهرجان الخطابي في هدوء.
متابعة






مواضيع ومقالات مشابهة




