ناشر الموضوع اسفله
Unknown
|
الاثنين، 29 مايو 2017
|
تعرضت الوقفة التضامنية مع الريف بساحة الامم بطنجة ليلة الاحد 28 ماي الجاري، لهجوم قمعي عنيف استعملت فيه القوات القمعية القوة المفرطة استعانت فيه بالبلطجية مستعملين العصي واللكم والرفس و حتى الاسلحة البيضاء "سكين"...مما ادى الى عدة اصابات و اعتقالات في صفوف المحتجين.
و استأنف المحتجون وقفتهتم التضامنية مع حراك الريف بساحة الأمم رافعينا شعارات منددة بالقمع و الحصار واخرى يعلنون فيها تضامنهم اللامشروط مع حراك الريف مستنكرين حملة الاعتقالات بالحسيمة: "سلمية سلمية" و "المخزن يا ملعون الريف في العيون"...
ومع توافد الجماهير من شتى الأطياف والأعمار تحولت الوقفة الى مسيرة شعبية حاشدة ا انها تعرضت للهجوم و المطاردات الهليوديةـ في شوارع المدينة اذا قام العناصر القمعية و البلطجية، بالضرب و الرفس دون تمييز بين شيخ أو امرأة أو طفل، و يقومون بتكسير كل ما يعترضهم، مستهدفين المناطق الحساسة من الجسم (الرأس والكليتين بالخصوص،..) ثم ينتهي به الامر بحتجازه داخل سيارات الامن، ومن أغرب ما شهادته عيناي أن قوات القمع كانت ترشق المتظاهرين بحجارة من الحجم الكبير في حين يرد عليها المتظاهرون بشارات النصر وشعار "سلمية سلمية" بحسب احد المحتجين.
و تحدثت مصادر من عين المكان انها شاهدت حالات الاعتقال بالجملة، أما الإصابات فلا تعد و لاتحصى، ناهيك عن تهشيم الهواتف والرؤوس.و كان من بين الضحايا الدكتور عبد الوهاب التدموري المنسق العام لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب الذي تعرض للضرب، عقب مشاركته في الوقفة التضامنية مع الريف، والذي نقل الى قسم المستعجلات لتلقي العلاج.
و قد استنكرت العديد من الفعاليات و الاطارت السياسية والنقابية و الحقوقية الهجوم العنيف الذي تعرض له المحتجين السلميين بساحة الامم مستعملين الهروات و الحجارة والبلطجية ضد وقفة تضامنية مع ساكنة الريف التي تتعرض للعسكرة والتنكيل و الاعتقالات مطالبين الجهات المعنية بفتح تحقيق في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عن خرقهم لحرية الاحتجاج السلمي المكفول قانونا. كما طالبوا برفع العسكرة عن الريف و اطلاق سراح كافة معتقلي حراك الريف وفتح الحوار مع الحراك و تلبية المطالب العادلة و المشروعة.
متابعة: يحيى أمين