للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

نقل الظابط السابق مصطفى أديب الى المسشفى بعد 38 يوما من اضرابه عن الطعام أمام قصر الإليزيه


علمنا من مصادر اعلامية ان الظابط السابق في القوات الجوية المغربية "مصطفى أديب" نقل على وجه السرعة الى إحدى المستعجلات لتقلي العلاج بباريس نتيجة تدهور حالته الصحية على اثر اضرابه عن الطعام المفتوح الذي وصل ليومه 38 أمام القصر الاليزيه للتنديد بتواطؤ السلطات الفرنسية مع النظام الملكي بالمغرب.

وذكرت نفس المصادر ان الظابط السابق "مصطفة أديب" تعرض للمضايقة والتوقيف من قبل الشرطة الفرنسية بالمقاطعة 8 في محاولة لابعاده عن القصر الاليزيه مكان اعتصامه. و اخلت سيبله المحكمة صبيحة ذلك اليوم بعدما تم تنبيهه و تذكيره بالقانون. كما استرجع سيارته الحجوزة ليعود لمكانه قرب قصر الإليزيه من اجل الاستمرار في إضرابه عن الطعام المفتوح لفضح تواطئ السلطات الفرنسية مع الملك محمد السادس و ذلك بمنعه من التظاهر امام قصر الملك محمد السادس بقرية "بيتز" بضواحي باريس مؤكدا انه تعرض للتهديد بالسلاح من طرف الشرطة في حالة عودته الى المكان مما دفعه الى الاحتجاج بالقرب من القصر الرئاسي الفرنسي.

تجدر الاشارة ان الظابط "مصطفى أديب" تعرض للطرد التعسفي من القوات المسلحة على خلفية فضحه للوبيات الفساد بالجيش المغربي، و قيامه بعدة مراسلات واتصالات لعدة جهات مسؤولة معززة بالحجج و التقارير لإثبات التلاعبات والاختلاسات في المال العام بقطاع الجيش. ولم يجد اذانا صاغية مما دفعه الى اللجوء إلى الصحافة  الفرنسية تفاديا للحجز التعسفي الذي قد يطال الجرائد المغربية، و بالفعل تمكن من نشر تقاريره بصحيفة "لو موند" الفرنسية، و على إثر ذلك استدعي لاجتماع بالقيادة العليا للجيش في ديسمبر 1999، و حضر الاجتماع كبارات جنرالات المملكة ( البناني، العنيكري، بوطالب، بلبشير، بوحميد و ..).و بعد انتهاء الاجتماع تم اعتقاله تعسفيا لحوالي شهر، و في يناير 2000، تم الاستماع اليه من طرف فرقة من الدرك ثم احيل على وكيل الملك بالمحكمة العسكرية ليقرر ايداعه سجن "الزاكي" بمدينة سلا، و قُدم للمحاكمة العسكرية بتهم (إهانة الجيش و مخالفة الضوابط العسكرية)، وحكم عليه  المحكمة العسكرية بـ5 سنوات سجنا نافذا مع الخلع من الجندية، و قام باستئناف الحكم أمام المجلس الأعلى آنذاك إلا أنه فوجئ بقرار ملكي بطرده من الجيش ابتداء من17 فبراير 2000، و لَما قُبل طلب النقض و أعيدت محاكمته و أدين بسنتين و نصف سجنا مع الطرد من الجندية، وبعد ذلك مُنع مِن العمل بالمغرب بالرغم من كفاآته في الهندسة، لذا إضطراً للهجرة للخارج للعمل.

L’image contient peut-être : 1 personne, voiture, selfie, plein air et gros planL’image contient peut-être : 1 personne, intérieur

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes