قمع واعتقالات في صفوف حركة 20 فبراير الدار البيضاء بحي البرنوصي يوم الاثنين 22 يوليوز

ناشر الموضوع اسفله Unknown | الثلاثاء، 23 يوليو 2013 |

علمنا من مصادر مطلعة ان حركة 20 فبراير الدار البيضاء تعرضت للقمع ليلة الإثنين 22 يوليوز،بالبرنوصي بساحة المختار السوسي حوالي الساعة 10 ليلا.

وأفادتنا نفس المصادر، أنه وقع إنزالا امنيا مكثفا بساحة المختار السوسي حي البرنوصي قبل موعد انطلاقة الشكل النضالي المزمع تنظيمه من طرف الحركة في ذكرى قمع مسيرة البرنوصي حيث قامتالعناصر البوليسية بتفريق المتظاهرين بالقوة القوة و السب و الشتم والتهديد باستعمال .

وأشارت ذات المصادر، ان قوات الأمن تدخلت لقمع الشكل النضالي قبل انطلاقته، وحينه إعتقلت عناصر من الأمن بالزي المدني التابعة لمصالح الأمنية بمنطقة البرنوصي سبعة نشطاء حركة 20 فبراير الدار البيضاء وهم: حسين دير اللي بغيتي، ربيع الساخط، يوسف اوبلا، سمير برادلي، حمزة هدي،حمزة عيطاوي، وطارق روشدي، فبرايري ومن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وأربعة آخرون، وتم إطلاق سراحهم لاحقا.

وشهدت حركة 20 فبراير، موقع الدار البيضاء، على الخصوص، وجميع المواقع، تقريبا، منذ أزيد من 9 أشهر، شبه حظر عملي على أشكالها النضالية، حسب المصادر نفسها، حيث “تشن قوات الأمن هجمة قمعية ممنهجة في محاولة لكبح المد النضالي للحركة، وطمس كل الأصوات الحرة المدافعة، على تواجدها”.
إستمرارا لنضالها ضد الفساد و الاستبداد و المطالبة بالتغيير الحقيقي و اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و احترام حرية التظاهر الإحتجاج و التعبير.

حيث صرح أحد الموقوفين المفرج عنهم، إن اعتقالهم تم في جو من الشتم والسب والدفع قبل نقلهم عبر سيارات الأمن، وأكد عدم تعرضهم للعنف بعد دخولهم لمفوضية الأمن بحي "الأناسي".

وأضاف أن توقيفهم جاء مباشرة بعد أن تجمعوا لإعطاء الانطلاقة للوقفة الاحتجاجية، ثم يفاجئوا بتدخل أمني شديد أعتقل على إثره سبعة منهم و تم ترحيلهم إلى مخفر أمني بحي الأناسي؛ حيث تركزت أسئلة المحققين معهم حول أسمائهم وهوياتهم قبل أخذ صور لهم.وتم إطلاق سراحهم بعد أن حررت لهم محاضر.

وكان النشطاء المفرج عنهم قد التحقوا بوقفة دعت إليها حركة 20 فبراير بمناسبة في ذكرى إختطاف 5 أعضاء من نشاطائها بينهم سمير برادلي وطارق رشدي وقرطاشي نور السلام وطارق رشدي ثم النسيمي ليلى اللذين تم متابعتهم بملفات و تهم ملفق وتم محاكمتهم باحكام قاسية وانتقامية.