الإخوان ينتحرون بعد فشلهم في الحكم وأردوغان مهدد بالسقوط
يتضح من خلال تطور الأحداث في
مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي ، أن جماعة الإخوان المسلمين يحاولون الانتحار بعد فشلهم في الحكم، وما
يفعلونه في الشارع الآن بعد 30 يونيو سيقضي عليهم جميعا.
وبذلك كشف الإخوان المسلمين عجزهم
عن تمثيل الشخصية المصرية، والبداية كانت في قرارها خوض الانتخابات الرئاسية على
الرغم من تأكيدها مرات عديدة أنها لن تشارك، وبعد نجاح الرئيس المعزول مرسي رفضت
تشكيل حكومة ائتلافية، ثم وضعت "الإعلان الدستوري" للحصول على صلاحيات
ديكتاتورية.
ثم اهانة مؤسسات الدولة و خاصة
القضاء ومعاداة التيارات السياسية الأخرى، وكذلك انتهاج سياسة طائفية ضد الأقباط،
وكل هذا كان تعبيرا عن العجز في السلطة، فكان الفشل والخروج من السلطة بعد ثورة
شعبية، والآن الإخوان مهددون بارتكاب كارثة ستؤثر عليهم ليس فقط في مصر ولكن في
تركيا أيضا وباقي البلدان التي يتواجد بها التيارات الإسلامية التي تتقاسم نفس
المرجعية الفكرية و السياسية.
ويعاني رئيس وزراء تركيا رجب
طيب أردوغان ممثل الإخوان المسلمين، تحديات كبيرة هناك حاليا بسبب تداعيات احتجاجات
ساحة تقسيم المشتعلة في اسطنبول و المدن الاخرى، بالإضافة إلى تأثير ما يجري في
مصر عليه، وخاصة الإصرار على دعم الإخوان رغم أخطائهم الفادحة و عزلتهم الدولية.
فاحتجاجات ميدان "تقسيم"
هي أول اعتراض من الشباب التركي والتيارات السياسية وسياسة الإقصاء التي ينتهجها
إخوان تركيا بقيادة أردوغان، مثلما فعل إخوان مصر، وترى روسيا اليوم أن أردوغان
مثل المعزول مرسي، يواجه المعارضة اعتمادا على شرعية الأكثرية الانتخابية.
مواضيع ومقالات مشابهة