للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

آلاف المتظاهرون يواصلون الاحتجاج في شوارع أسطنبول ويهتفون: "إرحــل، إرحــل يا دكتاتــور.."

تظاهروا عصر اليوم الجمعة،آلاف المتظاهرون بشارع الاستقلال بأسطنبول وهتفو: "إرحــل، إرحــل يا دكتاتــور.." اوهددوا حكومة أردوغان بمظاهرات مليونية تعجز قواته عن قمعها إذا لم يتم الافراج عن مئات الناشطين الذين اعتقلتهم الشرطة هذا الأسبوع بمداهمات لبيوتهم..
 وناشدوا منظمة العفو الدولية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف شجاع تجاه انتهاكات حقوق الانسان في تركيا وتقويض الديمقراطية والحريات بسياسات قمعية وتكميم افواه الاعلام..
وقد اعترضت الشرطة المسيرة بقنابل غازية وخراطيم المياه ومنعتها من الوصول الى ساحة جيزي.
كما قامت فرق شبابية بالتجوال في شوارع العاصمة التركية على الدراجات لدعوة الشعب الى ثورة إسقاط الطاغية أردوغان وتحرير تركيا من حكم الفاشية وذلك بحل حزب العدالة والتنمية "الأخواني" الحاكم..

يذكر ان حوالي87 متظاهر فقدوا عيونهم و140 تشوهت وجوههم.. و كلهم ضحايا الهجمة القمعية الاردوغانية وذلك باستعمال المفرط و العشوائي للرصاص المطاطي في شتى مدن وبلدات تركيا و يطالبون شباب تقسيم بمحاكمة نظام أردوغان على جرائم الحرب التي ارتكبها رجال الامن بتعليمات من حكومته ضد شعبه الاعزل... 

وقد نظموا صباح اليوم إعتصاماً أمام دار القضاء الأعلى.ويتوفرون على تقارير طبية وقانونية تؤكد أن الفعل متعمد مع سبق الإصرار والترصد من قبل قوات الأمن في إطلاق الرصاص الى رؤوس المتظاهرين..

كما شهدت أزمــير.. مسيرات واعتصامات في الشوارع تطالب أردوغان بالرحيـــل وتتوعد بأن تركيا لن تكون أفغانستان أخرى!!

شاركت حشود من ناشطي المجتمع المدني في فعاليات احتجاجية، أدانوا جرائم قتل المتظاهرين وأعمال القمع الوحشي، وطالبوا بالافراج عن آلاف المعتقلين في سجون الحكومة الفاشية، ودعوا أردوغان الى الرحيــــل مهددين بأنهم لن يسمحوا بتحويل تركيا الى أفغانستان أخرى!!

ولليوم الثاني مدينة "أدانا Adana" التركية تلتهمها المظاهرات والاشتباكات والشغب.. في مواجهات مع الشرطة امتدت الى معظم شوارع وأحياء المدينة... المتظاهرون اضرموا النيران في مداخل عدة طرق لاعاقة تقدم عربات الشرطة، ويطالبون باطلاق سراح الثوار المعتقلين ومحاكمة كل المتورطين بقتل المتظاهرين في ساحة جيزي وساحة تقسيم وأنطاكيا.


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes