تدخل عنيف و اعتقالات وإصابات في صفوف نشطاء الريف أثناء تخليد ذكرى معركة أنوال بادريوش
علمنا من احد نشطاء اقليم الدريوش ان المنطقة عاشت
استنفارا أمنيا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاحد 21 يوليوز الجاري، وذلك
باستنفار عدد هائل من قوات القمع تتزعمها عناصر الدرك لتخويف المحتجين وتهديدهم
حتى قبل تنفيذ الوقفة الإحتجاجية السلمية، و بمجرد رفع أول شعار حتى تدخلت قوات
الدرك بعنف شديد ودون سابق إنذار قانوني لفض المحتجين ومطاردتهم، مما أسفر عن
توقيف ثلاثة نشطاء وإصابة أحدهم بإصابة بليغة على مستوى الرأس.
وجاء هذا الاحتجاج ضدا على تناسي الجهات
الرسمية للمعركة التاريخية وشهداء التحريرالحقيقيين والاكتفاء بالاحتفال المناسباتي
الرسمي بهذه الذكرى الذي تنظمته مايسمى ب"المندوبية السامية لقدماء المقاومين
وأعضاء جيش التحرير".
كما علمنا من نفس المصدر أن احتجاجهم يأتي في سياق
رفض ما تروجه الجهات الرسمية خلال هذه الإحتفالات وتكريم بعض الشخصيات والنفخ
فيها، وهي في الحقيقة لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بمعركة انوال ولا بالمقاومة
الريفية بصفة عامة.تجدر الاشارة ان الاحتفال السنوي الرسمي حضره ثلة من رجال السلطة وبعض المنتخبين، ولم يدوم الاحتفال المخزني سوى لحظات خاصة بعد التدخل الغاشم في حق شباب المنطقة، و تم إنهاء الاحتفال بسرعة قياسية لأعظم وأشهر معركة في تاريخنا المعاصر وصل صداها لكل بقاع العالم واستفادت منها العديد من حركات التحرر عبر العالم
مواضيع ومقالات مشابهة
