اندلاع المواجهات بالهروات بأنقرة بين المتظاهرين والشرطة التركية
يذكر ان الشباب " تقسيم"الاتراك، بدأوا احتجاجاتهم سلمياً، فواجههم النظام الفاشي بالقمع المسلح.. قاوموه بالحجارة فتمادى بإمطارهم بالقنابل الغازية والسوائل الكيماوية.. فلجأوا الى "المولوتوف"- الزجاجات الحارقة.. لكنه إزداد وحشية ببطشه وصار يستهدفهم بالرصاص المطاطي وعصابات المتطرفين وخنق السجون بالمعتقلين.. فبدءوا الآن تسليح أنفسهم بالهراوات استعدادا لصدامات مباشرة بـ"السلاح الأبيض"، الأمر الذي ينذر باقتراب الساحة التركية من دخول حلبة المواجهات المسلحة إن ظلت هذه الحكومة الفاشية تراهن على العنف واراقة دماء شعبها من أجل حماية كراسيها السلطوية وفرض نفسها رغماً عن الارادة الشعبية المنادية بسقوط حكومة أردوغان المتطرفة وحل حزبه "العدالة والتنمية"!!
فهذه الأنظمة الديكتاتورية الاستبدادية لا تتعظ من تجارب دول أخرى، وتراهن في الحكم على قوة ترهيب مواطنيها بأجهزتها القمعية، وتتخذ من الشعارات الديمقراطية عباءة لستر نهجهها المتطرف وانشطتها الارهابية والتآمرية.. ورغم أن التجارب "الثورية" الأخيرة أثبتت أن هذا النوع من الانظمة هو الأسرع انهياراً وسقوطاً أمام الارادة الشعبية لكن "داء العظمة" الذي تستمد منه الديكتاتورية غرورها، وفقدان الاحساس بالقيم الانسانية ظلت تقود هؤلاء الفاشيين الى نهاياتهم المريعة والمخزية، وذلك هو ما يراهن عليه أبناء الشعب التركي في اجتثاث دنس أبشع الأنظمة الحاضنة للارهاب في الشرق الأوسط..
مواضيع ومقالات مشابهة