للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

اندلاع المواجهات بالهروات بأنقرة بين المتظاهرين والشرطة التركية

اندلعت بعد ظهر اليوم السبت صدامات عنيفة بالهراوات والحجارة فاجأ فيها المتظاهرون الشرطة بوجود عدد كبير بينهم يحملون الهراوات الامر الذي اسفر عن سقوط عدد كبير من المصابين خلال الاشتباكات بينهم عدد كبير من عناصر الشرطة.
هذا وقد أخذت وتيرة العنف بالتصاعد تدريجيا منذ الاسبوع الماضي وبدى الثوار أقوى عزيمة وجرأة لمواجهة التحدي بتحدي اكبر. وكانت عدة منظمات مدنية تركية أصدرت الخميش بياناً حملت فيه حكومة أردوغان مسئولية تنامي العنف في الشارع التركي، وحذرت من انزلاق تركيا الى هاوية العنف اذا ما ظلت الحكومة مصرة على قمع المتظاهرين ورفض التنحي والرحيل من السلطة.


يذكر ان الشباب " تقسيم"الاتراك، بدأوا احتجاجاتهم سلمياً، فواجههم النظام الفاشي بالقمع المسلح.. قاوموه بالحجارة فتمادى بإمطارهم بالقنابل الغازية والسوائل الكيماوية.. فلجأوا الى "المولوتوف"- الزجاجات الحارقة.. لكنه إزداد وحشية ببطشه وصار يستهدفهم بالرصاص المطاطي وعصابات المتطرفين وخنق السجون بالمعتقلين.. فبدءوا الآن تسليح أنفسهم بالهراوات استعدادا لصدامات مباشرة بـ"السلاح الأبيض"، الأمر الذي ينذر باقتراب الساحة التركية من دخول حلبة المواجهات المسلحة إن ظلت هذه الحكومة الفاشية تراهن على العنف واراقة دماء شعبها من أجل حماية كراسيها السلطوية وفرض نفسها رغماً عن الارادة الشعبية المنادية بسقوط حكومة أردوغان المتطرفة وحل حزبه "العدالة والتنمية"!!
فهذه الأنظمة الديكتاتورية الاستبدادية لا تتعظ من تجارب دول أخرى، وتراهن في الحكم على قوة ترهيب مواطنيها بأجهزتها القمعية، وتتخذ من الشعارات الديمقراطية عباءة لستر نهجهها المتطرف وانشطتها الارهابية والتآمرية.. ورغم أن التجارب "الثورية" الأخيرة أثبتت أن هذا النوع من الانظمة هو الأسرع انهياراً وسقوطاً أمام الارادة الشعبية لكن "داء العظمة" الذي تستمد منه الديكتاتورية غرورها، وفقدان الاحساس بالقيم الانسانية ظلت تقود هؤلاء الفاشيين الى نهاياتهم المريعة والمخزية، وذلك هو ما يراهن عليه أبناء الشعب التركي في اجتثاث دنس أبشع الأنظمة الحاضنة للارهاب في الشرق الأوسط..

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes