جمعية أطاك طنجة تحتج من جديد ضد العفو الملكي
أطلقت جمعية أطاك حملة للإدانة والتنديد بالقرار الملكي تمتيع مغتصب الأطفال المسمى "دانيال" بالعفو،
وخرجت الجمعية يوم الجمعة الفارطة للاحتجاج بساحة سور المعكازين الا ان قوات القمع حاصرت جميع الساحات،
وتربصت أجهزة استخباراتها بالنشطاء والمناضلين، فضربت من ضربت واعتقلت من اعتقلت،
دون أن تتمكن من منع الممانعين الذين صمدوا وتصدوا واحتجوا في شوارع أخرى مجاورة.
في إطار التضامن مع ضحايا الوحش المغتصب المسمى "دانيال"، وفي سياق الإدانة الشعبية لقرار العفو الملكي الذي تمتع به هذا المجرم، الذي لعبت يداه ببراءة أطفال مدينة القنيطرة، بمن فيهم طفلة لم يتجاوز عمرها حينها ثلاثة سنوات.
أعدنا الكرة اليوم، وتعاهدنا على الصمود في وجه القمع وفي وجه البلطجية المتربصين، فكان أن انطلقت الوقفة الاحتجاجية بنفس المكان بساحة سور المعكازين تنديدا بإجراءات العفو المبيتة، والتي اشتغلت عليها الأجهزة بإتقان ابتداءا من تقديم اللائحة إلى إصدار العفو وتهريب المجرم من المغرب دون أن يتوفر حتى على جواز سفر...ومن خلال الكلمات والشعارات، عبر المحتجون عن مطالبتهم بالكشف عن أسماء المتآمرين، وعن حقيقة هذه المؤامرة المدبرة، والتي لن نقبل بأكباشها بأية صورة وكيفما كانت أوزانها وعددها _مندوب السجون، مدير الأمن..الخ.
لقد تعبئ الرأي العام الوطني، ودعمه في ذلك الرأي العام الدولي، والصحافة الحرة في كل مكان، حيث طالب الجميع بالكشف عن الحقيقة كاملة، أي المرتبطة بهذا الملف الذي ذكرنا بالعهود الماضية، حيث انفضحت عورات الأحزاب السياسية المغربية جميعها، حكومة ومعارضة، وانفضحت المؤسسات والوزارات التي تدعي جهلها بالملف..
وصمت الكل عن أكبر
فضيحة في هذه السنة، صمت وزير العدل، ووزيرة الأسرة، ورئيس الحكومة، والناطق
الرسمي باسم الحكومة، وتبرئ وزير الداخلية من حملات القمع التي شنتها أجهزة السلطة
ضد المحتجين، بل وقدم تصريحات بأنه يجهل الجهة التي أعطت التعليمات لمنع المواطنين
من الاحتجاج.
إننا في جمعية أطاك لمناهضة العولمة الرأسمالية "مجموعة طنجة"، نعلن عن إدانتنا لهذه المؤامرة الخطيرة التي مست جميع المغاربة في كرامتهم، قبل أن تمس عائلات الضحايا المغلوبة على أمرها.
إننا في جمعية أطاك لمناهضة العولمة الرأسمالية "مجموعة طنجة"، نعلن عن إدانتنا لهذه المؤامرة الخطيرة التي مست جميع المغاربة في كرامتهم، قبل أن تمس عائلات الضحايا المغلوبة على أمرها.
ندين كذلك جميع المحاولات القمعية التي تحاول الإجهاز على الحق في الاحتجاج، والمس بحرية التظاهر والتعبير..ونطالب في نفس الوقت الكشف عن حقيقة المتآمرين ومحاكمة جميع من كانت له اليد في هذه الصفقة المشبوهة.
6 غشت 2013
مواضيع ومقالات مشابهة