خطير:متهم بالاتجار في المخدرات يستفيد من العفو قبل أن تبدأ محاكمته بإبتدائية الحسيمة
مازالت تداعيات فضيحة العفو الملكي عن المجرم الإسباني دانييل كالفان تتفاعل، لتكشف كل يوم عن جديد بخصوص ما شاب لائحة المسيتفيدين من العفو من أخطاء جسيمة مازال المسؤولون عنها لم يحاسبوا. فحسب معطيات مؤكدة حصل عليها موقع “لكم. كوم” من مصادر حقوقية فإن من بين المستفيدين من العفو مواطن إسباني من أصول مغربية، تمتع بالعفو في حين مازال ملفه قيد التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة.
ونقلت مصادر حقوقية، أن جلسة المحكمة الابتدائية بالحسيمة التي كانت بصدد النظر في قضية هذا المعتقل يوم فاتح غشت فوجئت بغياب المتهم"م. م. م" الذي لم يحضر الجلسة رغم أنه كان يتابع وهو في حالة اعتقال، فتدخلت النيابة العامة لتخبر هيئة المحكمة بأن المتهم من الأشخاص الذين شملهم العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، وهو ما دفع المحكمة إلى تأجيل المحكمة إلى 13 غشت الجاري لتقدم النيابة العامة للمحكمة ما يفيد بأن المتهم تم العفو عنه بقرار ملكي.
وتجدر الاشارة ان المتهم "م. م. م"، من أم اسبانية وأب مغربي، كان مبحوث عنه ضمن عصابة للاتجار في المخدرات وألقي القبض عليه قبل شهر فقط، وكان سيمثل أول مرة أمام المحكمة في فاتح غشت الجاري بتهمة"الاتجار في المخدرات ونقلها وتصديرها على المستوى الدولي"، إلا أن اسمه ورد في لائحة العفو الملكي عن المسجونين الإسبان وجاء ترتيبه في الرقم 19 من بين المستفيدين من العفو و هولم يحاكم بعد فاين استقلالية القضاء و اين هبة المؤسسة القضائية و هي لم تقل بعد كلمتها في النازلة، رحم الله عبد النبي المعروف في الريف الاوسط باقواله المأثورة حين قال " الدولة كهذه ساقيمها مادامت ترتكز على جمع الأتاوى وكبح الافواه".
مواضيع ومقالات مشابهة