جمعية ملتقى المرأة بالريف تستنكر بشدة قرار العفو في حق المجرم الاسباني،
توصلنا بنسخة من بيان لجمعية ملتقى المرأة بالريف حيث تستنكر بشدة قرار العفو في حق المجرم الاسباني، رغم خطورة الأفعال الإجرامية التي ارتكبها في حق الطفولة، والذي يمكن أن يشكل تشجيعا على ممارسة جرائم الاغتصاب والإفلات من العقاب لمغتصبي الطفولة، كما يضيف البيان ان الجمعية تساندا كل المبادرات الرامية إلى المطالبة بالتراجع عن هذا القرار، حماية لحقوق الضحايا وعائلاتهم ومراعاة لمبادئ وأسس العدالة والإنصاف، وبإعمال العدالة في حق مرتكبي جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال والنساء، بعيدا عن أي انتقائية، كما اعلنت في البيان مساندتها وتضامنها مع عائلات الضحايا ،والمناضلة أديبة والتلميذتين هبة وجيهان اللواتي. تعرضن للخطف والاعتداء الجسدي والجنسي خلال شهر رمضان بكل من فاس والرباط وتطالب في ذات البيان بفتح تحقيق نزيه في قضيتهما وإنصافهما، وإن كان جرحهن لن يندمل مهما كانت مدة الحكم الصادر في حق المجرمين. واليكم نص البيان:
جمعية ملتقى المرأة بالريف
بيــــــــــــان
منذ ما يزيد عن سنة ما فتئنا في جمعية ملتقى المرأة بالريف، ننبه المسؤولين إلى
الوضعية الكارثية التي تعيشها الطفولة المغربية، خصوصا بعد تزايد حالات الاغتصاب
التي نستقبل شكاياتها كجمعية أو تلك تصلنا أخبارها من المحاكم أو من جمعيات حقوق
الإنسان أوعبر المواقع الاجتماعية، وهو الهم الذي حاولنا تقاسمه مع العديد من
الجمعيات المحلية والجهات المخول لها حماية الطفولة، لكننا فوجئنا بسماع نبأ العفو
والإفراج عن مجرم استباح عرض طفولتنا باغتصابه ل 11 طفلا وطفلة مغربية لم يتجاوز
سن البعض منهم 4 سنوات،
وعليه إننا كجمعية بعد ما تابعنا كباقي مكونات المجتمع المغربي والدولي، بالكثير
من الاستغراب قرار العفو الذي استفاد منه الاسباني "دانييل كالفين"
المحكوم بثلاثين سنة سجنا نافذا ولم يقض منها سوى 32 شهرا نعلن :
1. استنكارنا الشديد لقرار العفو في حق المجرم
الاسباني، رغم خطورة الأفعال الإجرامية التي ارتكبها في حق الطفولة، والذي يمكن أن
يشكل تشجيعا على ممارسة جرائم الاغتصاب والإفلات من العقاب لمغتصبي الطفولة،
2. مساندتنا لكل المبادرات الرامية إلى المطالبة
بالتراجع عن هذا القرار، حماية لحقوق الضحايا وعائلاتهم ومراعاة لمبادئ وأسس
العدالة والإنصاف،
3. مطالبتنا بإعمال العدالة في حق مرتكبي جرائم
الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال والنساء، بعيدا عن أي انتقائية،
4. نعلن مساندتنا وتضامننا مع عائلات الضحايا،
5. نؤكد تضامننا مع المناضلة أديبة والتلميذتين هبة
وجيهان اللواتي تعرضن للخطف والاعتداء الجسدي والجنسي خلال شهر رمضان بكل من فاس
والرباط ونطالب بفتح تحقيق نزيه في قضيتهما وإنصافهما، وإن كان جرحهن لن يندمل
مهما كانت مدة الحكم الصادر في حق المجرمين,
عن مكتب الجمعية
مواضيع ومقالات مشابهة