قمع و تعنيف و اعتقال المشاركين في الاحتجاج بالناظور ضد قرار العفو الملكي
علمنا من مصادر حقوقية ان القوات الامنية المختلفة قامت بتدخل عنيف ضد نشطاء اجتماعيين و حقوقيين و جمعويين المشاركين في
الوقفة الاحتجاج مساء يوم السبت 3 يوليوز بساحة التحرير بكورنيش الناظور وذلك استجابة
لنداء نشطاء الفايس بوكيين كانوا قد دعوا
للتعبير عن استنكارهم للعفو الملكي الذي استفاد منه المجرم الإسباني دانيال بعد
إدانته باغتصاب الأطفال الـ11بالقنيطرة.
وتضيف
المصادر ذاتها ان المطاردة الهوليوودية بالكورنيش والأزقة المجاورة
من لدن الأمنيين لم تمنع
المحتجين من رفع شعارات منددة بقرار العفو عن الإسباني دانيال، مطالبة بحماية
الطفولة من براثين الوحوش الأدمية وإعادة النظر في طريقة التمكين العفو، وتحرير
القضاء.. عرف الاحتجاج تفرق المتظاهرين على مجموعتين لتلتقي بعدها بالساحة ، فيما
لم يتوقف الواقفون وراء تفعيل المقاربة الأمنيّة عن إعطاء الأوامر بمطاردة و
اعتقال وضرب و سب كل من يقوم برفع الشعارات وقد عرف الشكل مشاركة مواطنون غاضبين
تضامنوا مع المعنّفين.
كما
اخبرتنا نفس المصادر ان الاحتجاج عرف عدة اعتقالات في صفوف المحتجين، وقد صرحوا أنهم
تعرضوا للضرب والصفع والسب داخل سيارات الشرطة قبل أن يتم اطلاق سراحهم بعد ضغط من المحتجين بتنظيم اعتصام بإحدى
الشوارع لاطلاق سراح رفاقهم.
وتجدر
الاشارة ان القصر الملكي قدم توضيح حول ملابسات قرار العفو على دانيال مغتصبي الأطفال
وأمر بفتح تحقيق في الموضوع و لم يقدم أي اعتذار لأسر و عائلات الضحايا و للشعب
المغربي كما هو جاري به العمل في الدول الديمقراطية مع العلم ان المسؤولية الاولى يتحملها الملك امام الشعب و مؤسساته.
مواضيع ومقالات مشابهة
