للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

حركة 20 فبراير طنجة تدين القمع وحملات الاعتقات التي تقابل به كل نضالات الشعب المغربي


اصدرت حركة 20 فراير طنجة بيانا اعلنت فيه تضامنها المبدئي والامشروط مع الأم المناضلة فتيحة وابنها حمزة هدي والرفاق ربيع هومازن ( الساخط ) ومعاد الخلوفي و الصحفي علي أنوزلا و مع كافة المعتقلين السياسيين ومع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجون الذل والعار.

و طالب البيان إطلاق سراح كا فةالمعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط

واضاف البيان تشبثهم بحركة 20 فبراير واستعدادهم للدفع بنضالاته إلى الأمام .
وقوفهم بجانب الحركات المناضلة ( المعطين , الطلاب , التلاميذ , العمال ...) ودعمهم لها.

كما دعا ذات البيان الى الارتباط والتجدر في أوساط الجماهير الشعبية وإنتاج أشكال نضالية متميزة قادرة على مواجهة هجومات النظام وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وحيا عمال الإنعاش الوطني بطنجة على صمودهم ونجاح معركتهم النضالية وعودة العمال 70 المطرودين و طرح مبادرات جريئة قادرة على الدفاع عن المعتقلين السياسيين و إطلاق سراحهم و ذلك بتنظيم قافلات تضامنية وطنية لمدينة الدار البيضاء , مسيرة وطنية بالبيضاء , تتلوها مسيرات وطنية أخرى في جميع المدن التي تعج بالمعتقلين السياسيين  ، ندوات , مهرجانات خطابية , إضرابات طعامية موازية .....

و إدان البيان القمع وحملات الاعتقات التي تقابل به كل نضالات الشعب المغربي من طرف النظام وخاصة نضالات حركة 20 فبراير والقمع الذي تعرض له مخيم الجنوب وتعازينا لعائلة الشهيد الذي سقط في المواجهات.

و في اختتم البيان  بدعم للمبادرة النوعية للجماهير الشعبية ببني مكادة بطنجة في الامتناع عن أداءالفواتير ( الماء والكهرباء ) والدعوة إلى تعميمها محليا ووطنيا.
وهذا نص البيان:
حركة 20 فبراير
طنجة

بيان للرأي العام الوطني والدولي

في ظل سيادة نظام تبعي للامبريالية العالمية , وعلى وقع الأزمة العالمية التي ضربت الإمبريالية بما هي أزمة النظام الرأسمالي ككل , وعلى ضوء السيرورة الثورية التي عمت المنطقة عموما وبروزة حركة 20 فبراير كحركة تحررية لم يبق للنظام من إمكانية لإخفاء وجهه الدموي وخاصة أمام انكشاف ما سمي ( الدستور الجديد و الحكومة الجديدة ) وكل الشعارات المصاحبة لها بماهي إلا مؤسسات صورية وإدارات لتصريف أزمة الإمبريالية و النظام المرتبط بها على كاهل الشعب المغربي . وهو ما يفسر كيف أن النظام استمر طيلة 5 أشهر بدون حكومة ( ما يسمى الأزمة الحكومية ) دون أن تكون لها أي تأثير على النظام , فهل يعقل أن لا يتأثر النظام بهذه الازمة إن كانت هذه المؤسسات حقيقية ولها سلطة فالبرلمان و الحكومة و كل المؤسسات التي تدور في فلكها ما هي إلا إدارات تفرغ من خلالها السياسات و المخططات التي تسهر عليها الامبريالة وينفذها النظام , ولعل النسخة الحالية للحكومة وكيفية إخراجها والأطرف المشاركة فيها وعدد وزرائها الذي وصل 39 وزيرا ما هوإلا مظهرا من مظاهرها . و تزداد أزمة النظام مع الازمة التي تعيش على ضوئها كل المشاريع الإصلاحية و إنكشافها لدى الشعب المغربي, وفقدانه لأية ثقة في التغيير عن طريق إصلاح المؤسسات و النظام ( أزمة المسلسل برمته ومن بينه أزمةالمسلسل الإنتخابي : المقاطعة الشبه الشاملة للشعب المغربي للعبة الانتخابات ) ,حيث أصبح وعي الشعب المغربي يتجه نحو الرهان على سلطة الشارع في مواجهة ما يسمى سلطة المؤسسات لانتزاع حقوقه والرد على كل الهجومات التي أصبحت تهدد حتى وجوده البيولوجي (الزيدات الآخيرة في الاسعار و المحروقات) ,قبلها الحليب مما كان لها أثر في الرفع في أسعار كل المواد الأساسية ,من خلال اعتماده" نظام المقايسة " أي تحرير الأسعار في المقابل تجميد الأجور ووقف التوظيف , الهجوم على نظام التقاعد , الهجوم المنظم على ما تبقى من القطاع العام ( التعليم , الصحة , السكن ... ) , لدرجة أن كلام النظام على "السيادة الوطنية" أصبحت أضحوكة لا يصدقها أحد , وخاصة مع تسليم النظام لكل القطاعات الاستراتجية (القطاع الفلاحي,الصناعي,الصيد البحري , المعادن , المناجم , الفوسفاط ...) للرأسمال العالمي , واكتفائه بالدور الدركي لحماية مصالح الامبريالية وأمنها. وفي الوقت الذي يعمل النظام على مكافئة وترقية كل أو فيائة وخدامه في الحاضر و الماضي , و كل من نهب واستنزف خيرات الشعب المغربي ومارس أبشع الجرائم في حقه يتم ممارسة القمع الممنهج في حق الشعب المغربي ونضالاته و الزج بخيرة مناضليه من داخل سجون الدل و العار , وممارسة كل أشكال القمع , البلطجية , التعذيب في حقهم وذالك من أجل القضاء على نضالات و مقاومة الشعب المغربي التي تتجدر بشكل مستمروبطرق مختلفة وعبر محاولة النيل من معنويات ونفسية المناضلين للتأثير عليهم والنيل من قناعاتهم مستعينيا في ذلك بكل تجاربه الماضية في القمع والتعذيب (مرحلة بعد 56 مرحلة سنوات الرصاص ومبدعا أساليب جديدة (فبركة ملفات مطبوخة اعتماد البلطجية ) وهو ما يفسر العدد الهائل من المناضلين الذين يقبعون في سجون النظام , وهو ما يفسر أيضا اعتقال أم حمزة المناضلة العشرينية ومن بعدها اعتقال إبنها حمزة هدي وربيع هومازن ( الساخط ) و معاد الخلوفي المناضلين البارزين من داخل حركة 20 فبراير على الصعيد الوطني , المناضلين الذين التزموا بخط الجماهير والارتباط بها, المناضلين الذين ظلو يؤرقون النظام في كل تحركاتهم نظرا لغنى عطائاتهم النوعية فبالإضافة إلى أنهم مناضلين سياسيين ميدانيين فهم مناضلين بالكلمة عن طريق الفن ( الغناء الملتزم ) ولعل إلقاء إطلالة سريعة على إبداعاتهم وإسهاماتهم الغنائية نجد أن جوهرها قائم على النقد اللادع للنطام وعلى رأسه الملكية حيث ظلت أعين النظام تراقبهم بشكل مستمر يوضح لماذا التجأ النظام لاعتقالهم وذلك لمنع كلمتهم من الوصول لأهدافها ولمنع الثأثير الذي يحدثه كل تحرك بسيط منهم في صفوف الجماهير وفي صفوف المناضلين أيضا .

وفي الأخير نعلن مايلي

* تضامننا المبدئي والامشروط مع أمنا المناضلة فتيحة وابنها حمزة هدي والرفاق ربيع هومازن ( الساخط ) ومعاد الخلوفي و الصحفي علي أنوزلا و مع كافة المعتقلين السياسيين .

* تضامننا المطلق واللا مشروط مع كافة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجون الذل والعار.

* مطالبتنا بإطلاق سراح كا فةالمعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط

* تشبثنا بحركة 20 فبراير واستعدادنا للدفع بنضالاته إلى الأمام .

* وقوفنا بجانب الحركات المناضلة ( المعطين , الطلاب , التلاميذ , العمال ...) ودعمنا لها.

* دعوتنا للارتباط والتجدر في أوساط الجماهير الشعبية وإنتاج أشكال نضالية متميزة قادرة على مواجهة هجومات النظام وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين .

* تحياتنا لعمال الإنعاش الوطني بطنجة على صمودهم ونجاح معركتهم النضالية وعودة العمال 70 المطرودين .

* إدانتا للقمع وحملات الاعتقات التي تقابل به كل نضالات الشعب المغربي من طرف النظام وخاصة نضالات حركة 20 فبراير

* دعوتنا إلى طرح مبادرات جريئة قادرة على الدفاع عن المعتقلين السياسيين و إطلاق سراحهم ( قافلات تضامنية وطنية لمدينة الدار البيضاء , مسيرة وطنية بالبيضاء , تتلوها مسيرات وطنية أخرى في جميع المدن التي تعج بالمعتقلين السياسيين ) ، ندوات , مهرجانات خطابية , إضرابات طعامية موازية ....

* إدانتنا للقمع الذي تعرض له مخيم الجنوب وتعازينا لعائلة الشهيد الذي سقط في المواجهات.

* دعمنا للمبادرة النوعية للجماهير الشعبية ببني مكادة بطنجة في الامتناع عن أداءالفواتير ( الماء والكهرباء ) ودعوتنا إلى تعميمها محليا ووطنيا.

عاشت نضالات الشعب المغربي
عاشت نضلات حركة 20 فبراير
عاش الشعب

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes