قوات الامن تهشم جماجم الاساتذة المقصيين من الترقية لثالث مرة خلال هذا الشهر
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 17 ﺩﺟﻨﺒﺮ 2013 ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝ ﺑﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺸﻮﺍﻫﺪﻫﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ.
ﻭ قد أسفر ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ عن العديد من الإﺻﺎﺑﺎﺕ الﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ الخطورة ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺍﺕ ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ حيث ﻧﻘﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ للمستعجلات ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ، وعلمنا من مصادر موثوقة بان
أكثر من 60 أستاذا و أستاذة
جريح، أستاذة في حالة غيبوبة تامة
بمستشفى ابن سينا ومصابة بالصمم بعد تلقيها لصفعة قوية، كما تم اعتقال 4 أساتذة، ومصادرة 20 هاتف نقال، 5 حواسيب محمولة، لافتات التنسيقية و مكبر صوت.
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﻌﺪ 27 ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﻭﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻮﺿﻪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻭﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻦ ﻛﻴﺮﺍﻥ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﺭﻓﻀﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺜﺎﻥ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻳﻦ ﻭﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﺳﻮﺓ ﺑﺎﻷﻓﻮﺍﺝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺑﺄﺛﺮ ﺭﺟﻌﻲ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻭﻣﺎﻟﻲ ﻟﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻓﻮﺟﻲ 2011ﻭ 2012 ﻓﻴﻤﺎ ﺭﺗﺐ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﻬﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .2014-2013 ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺔ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﺒﻦ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻟﺘﺮﻛﺐ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨوﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻟﻸﻣﺎﻡ حسب ﻭﺻفهم.
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﺻﺮ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻋﻘﺪﻩ ﻏﺪﺍ ﺑﺄﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ.
وفي خطوة رمزية ﻻفتة، قام مجموعة من الاأساتذة بتوزيع الورود على أفراد القوات العمومية وذلك من أجل إيصال رسالة قوية مفادها اننهم اصحاب حق و انهم يمارسون حقهم في الدفاع عن مطالبهم و ليسوا مشاغبين وان التعنيف الوحشي الذي طالهم ظلما ليسوا مسئولين عنه.
مواضيع ومقالات مشابهة
