للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

    المواجهات بين رجال الامن و المتظاهرين متواصلة لليوم الخامس في ستوكهولم


         وردت التقاريرالاخبارية ان الاحتجاجات والمواجهات متواصلة مع قوات الامن لليوم الخامس على التوالي في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث قام المحتجين بإضرام النار في مركز للشرطة، ومدرستين، و متاجر وسيارات. كما هاجموا قوات الامن و رجال المطافئ منذ اندلاع الاضطرابات في مناطق تعيش فيها نسبة عالية من الأقليات ليل الأحد الماضي، في بلد يعتبر الكثيرون أنه قد نجح في دفع عملية اندماج المهاجرين في مجتمعه. وتصدى رجال الإطفاء ليل الأربعاء لنحو 80 حريقا في منطقة ستوكهولم الكبرى، من بينها نحو 24 سيارة اشتعلت فيها النيران.

    وقد ذكرت الشرطة السويدية نهار اليوم الجمعة 24 مايو/ أيار 2013، أنها ألقت القبض على ثمانية أشخاص ممن اعتبرتهم من مثيري الشغب بعد أن اجتاحت الاضطرابات لليلة الخامسة على التوالي الضواحي الجنوبية للعاصمة ستوكهولم.

    ويرجع سبب اندلاع الاحتجاجات والمواجهات مع رجال الامن التي وقعت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى قيام الشرطة بفتح النار في 13 أيار/مايو الماضي على رجل /69 عاما/ في ضاحية هوسبي، حيث يشكل المهاجرون 80 بالمائة من قاطنيها البالغ تعدادهم 12 ألف نسمة وحيث نسبة البطالة مرتفعة. 

    وقد دافع رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلدت يوم أمس الخميس عن سياسات حكومته وحذر من “التشهير السياسي” بعد أن اجتاحت الاضطرابات الضواحي الجنوبية للعاصمة ستوكهولم. وتصدى راينفيلدت لانتقادات الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض القائلة بأن سياسات ائتلاف يمين الوسط الذي ينتمي إليه أدت إلى ارتفاع عدد الأشخاص المهمشين منذ توليه السلطة في البلاد عام 2006.

    وأظهرت أعمال الشغب مدى الشعور بالغضب بين الجماعات التي تشعر بالتهميش أو انعدام الأمل، حسبما قال باحثو وممثلو جماعات مثل (ميجافونين)، وهي منظمة تعمل مع الشباب في المناطق المحرومة. وقالت إيفا اندرسون الباحثة بجامعة ستوكهولم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خطر أعمال الشغب أكبر في المناطق المعزولة حيث يعيش الكثير من الأفراد على الإعانات. وأضافت اندرسون وهي أستاذة مساعدة للجغرافيا البشرية: “هذا ليس أمرا خاصا بالسويد، فالدراسات الفرنسية والبريطانية تظهر اتجاهات مماثلة. وبشكل مشترك يوجد نقص في الموارد وشعور بالاستياء والتهميش”.



    إقرأ المزيد...
    حركة 20 فبراير امزورن تتوصل بقرار منع الوقفة الاحتجاجية ليوم الاحد المقبل

           علمنا ان حركة 20 فبراير موقع امزورن قد توصلت من طرف باشا مدينة امزورن، ليلة الخميس 23 ماي الجاري، برسالة منع للوقفة الاحتجاجية التي كانت تعتزم الحركة تنظيمها مساء يوم الأحد المقبل/ 26 ماي 2013 بالقرب من ساحة 24 فبراير، حيث بررت السلطة المحلية  قرار منعها للوقفة الاحتجاجية بذريعة انها لم تتوصل بسابق تصريح في الموضوع وبذلك تعتبره مخالفا لمقتضيات القانون المتعلق بالتجمعات العمومية.و يعتبر هدا ثاني قرار منع كتابي يسلم للحركة منذ انطلاقتها.

    و قد استنكرت الحركة هدا المنع الغير المبرر لان الحركة سبق و ان نظمت أكثر من 160 شكلا نضاليا بالمدينة: "مسيرات شعبية، تجمعات خطابية، وقفات احتجاجية، و اعتصامات..." ولمدة تزيد عن سنتين في نفس الموقع و في محطات نضالية متعددة مند انطلاقتها في 20 فبراير2011 و كلها مرة في جو من المسئولية و التنظيم المحكم و هذا بشهادة الجميع.

     وتجدر الاشارة ان حركة 20 فبراير موقع امزورن سبق لها ان أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي و موقعها الرسمي بالفايسبوك عن تنظيمها للوقفة الاحتجاجية مساء يوم الاحد 26 ماي 2013 بالقرب من ساحة 24 فبراير في إطاراليوم النضالي الوطني 27 وذلك للمطالبة باطلاق سراح معتقلي الحركة وكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب وكذلك استمرارا لنضالها من اجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية.



    إقرأ المزيد...
    الانتفاضة و الاصلاح و الثورة


    من مرتكزات تعثر الربيع العربي أنه "ثورة بلا قيادة"، كما ورد في قراءة مجموعة من الباحثين واستنتاجاتهم، صدرت في كتاب "الربيع العربي – الانتفاضة والإصلاح والثورة" في منشورات "منتدى المعارف" في بيروت، وأشرف على تحريره يوسف الصواني وريكاردو رينيه لاريمونت.
    وتكاد مقولة غوستاف لو بون (1841-1931) في كتابه "سيكولوجيا الجماهير" (دار الساقي) بأن "لا جماهير من دون قائد ولا قائد من دون جماهير"، تختصر واقع ليبيا بعد إطاحة الرئيس معمر القذافي حيث تسيطر على الساحة الليبية حالياً، ووفقاً لما ذكر الصواني ما يتراوح بين المئة والثلاثمئة مجموعة مسلحة لا تنسق في ما بينها.

    تتناول أبحاث الكتاب، العوامل التي أفضت إلى قيام "ثورات مفاجئة، واحتجاجات جماهيرية حاشدة عام 2011 " في 5 دول عربية هي: تونس، مصر، ليبيا، المغرب والجزائر، فتوافقت على وجود خمسة عوامل ساهمت في إيقاظ الربيع العربي: "النمو الكبير لأعداد ونسبة الشباب في المجتمع ومعاناتهم من غياب فرص المشاركة، نمو اقتصادي متواصل في الدول الخمس مع تبديد لتوزيع عادل لنتائج هذا النمو، خيبة أمل الطبقة البرجوازية من النخب الحاكمة فانحازت إلى الثوار، وقوف الجيش إما على الحياد، أو إلى جانب الثوار والمتمردين، وتوافر التقنيات الإلكترونية بما ساعد على تعبئة السكان في حركة الاحتجاج الاجتماعي الشامل. (يحتاج هذا العامل للكثير من الدقة، وللمزيد من التوسع يمكن للقارئ الاطلاع على التقرير العربي الخامس للتنمية الثقافية الصادر عن مؤسسة الفكر العربي لهذا العام بعنوان "الاقتصاد العربي القائم على المعرفة" ويتضـــمن أرقاماً دالة على تأخر هذا القطاع ومنها مثلاً اعتماد النقل في قطاع التكنولوجيا وليس العمل على توطينه في البلدان العربية، لأن اقتصادنا ريعي واستهلاكي أكثر مما هو منتج، كما يشير إلى التفاوت في النشــــر العلمي المائل لمصلحة تركيا وفي صادراتها الإبداعية، وفي توافر 373 باحثاً عربياً لكل مليون بينما يوجد 4627 باحثاً لكل مليون كوري جنوبي، وأن 50 في المئة من سكان اليمن غير مربوطين بالشبكة الوطنية للكهرباء، وهشاشة الحضور العربي على شبكة الإنترنت إذ أنها 0,004 في المئـــة مــــن المحتوى الرقمي العالمي، وارتفاع حجم الإنفاق العسكري بخاصة في دول الخليج على حساب التنمية والإنتاج وهما عماد صناعة المعرفة الخ.
    وإذ تشير بيانات استطلاعات الكتاب إلى التفاوت في استخدامات وسائل التكنولوجيا ووسائطه الاجتماعية (بين تونس ومصر لمصلحة الأولى) وتفاوت تأثيراتها (أجهزة الهاتف الخليوي في الجزائر"%81"، "وتشبه استخدامات وسائل التكنولوجيا من الفايسبوك إلى الإنترنت إلى تويتر والرسائل النصية لدى شباب الربيع العربي أوراق البيانات الحزبية التــــي كانت تــــوزع يدوياً في غابر السنوات)، فإن ثمة ملاحظة يمكننا الإشارة إليهــــا، وهــي تعدد التعريفات في الأسطر المنقولة آنفاً عن الكتاب في توصيف ما جرى، فهي ثورة، وحراك، ومتمردين وثوار وانقلاب، وهذا لا يحمل سلبية بالضرورة، بمقدار ما هو تصوير بالعين المقرّبة لقراءة المرحلة الانتقالية.

    يتفق الصواني، ولاريمونت على "أن ما حدث عربياً هو ثورة سياسية وليس ثورات اجتماعية، ذلك أن أسس علاقات القوة داخل هذه الدول ومجتمعاتها لم يطلها تغيير حاسم، فأجمعا على فشلها في الحصول على القيادة السياسية المتماسكة، والأيديولوجية المحددة بوضوح، أو إيجاد مجموعة من الأهداف البرامجية مما يفسر عدم نجاحها وتحولها إلى ثورات كاملة".
    ويتضمن الكتاب مقدمة "الصواني ولاريمونت"وسبعة فصول لباحثين من الدول الخمس موضوع الكتاب، ويكاد الفصل السابع والأخير، أن يختصر المشترك من قراءة الباحثين، وما خلصوا إليه "لصياغة المستقبل"، فأشاروا إلى وقوف الجيش على الحياد في تونس، وقوة الجيش المصري عددياً واجتماعياً واقتصادياً، فهو منخرط في الصناعات الثقيلة والخفيفة والفلاحة والعقارات، والحصول على المساعدات الأميركية، وسعيه لحكومات شريكة له لا تنزع مكتسباته "المخاوف من انقضاض الجيش بالتحالف مع القضاء ومنع التحول إلى الديموقراطية بعد الثورة التي حصلت في 25 كانون الثاني/ يناير"، يضاف لهذه الأسباب غياب المنهج المنطقي في تصرفات الإسلاميين، وتطابق الحركات الإسلامية في مصر وتونس وليبيا على عزل وإقصاء الآخر، والمواقف السلبية من وسائل الإعلام والمرأة والعلمانيين (واضطراب العلاقة مع الأقباط في مصر)، «فأظهروا غطرستهم، وعدم نضجهم السياسي للانتقال نحو الديموقراطية».
    ولعل ما تشهده ليبيا يبقى في دائرة الأكثر خطورة من بين الثورات التي حصلت-على ما يذكر الصواني وهو مواطن ليبي-، إذ أنها في فترة انتقالية لا يمكن التكهن بمآلاتها المستقبلية، فترة خرجت فيها من براثن الديكتاتورية إلى سكاكين الفوضى القاتلة والتحديات الأمنية، فيشير إلى التنافس المسلح على مصادر الثروة والنفط، وانتشار تشكيلات مسلحة على الحدود مع النيجر ومالي والجزائر وارتباطها بانتماءات إثنية ولجماعات مثل التبو والطوارق تتقاطع مع تنظيم القاعدة، إلى إنتشار عصابات تهريب الخمور والمخدرات والنفط، في ظل مخاوف من صدام قبلي- عرقي يتمثل بالعرب والبربر"الأمازيغ وهم على المذهب الأباضي في ليبيا" في ظل توتر آخذ بالاشتداد، فبات أمراء السلاح أقوى من الحكومة الانتقالية.


    إقرأ المزيد...
    تدخل قمعي لقوات التدخل السريع لفض معتصمات شباب سيدي افني


    قامت قوات التدخل السريع المغربية بتدخل همجي يوم الاربعاء 22 ماي الجاري في حق معطلي مدينة سيدي إفني المعتصمين في أحياء المدينة و اللدين نصبوا خيامهم كتعبير عن احتجاجهم و مطالبتهم بحقهم في الشغل مند اكثر من خمسة أشهر دون أي حوار جاد من طرف الجهات المعنية متجاهلين مطالبهم المشروعة ،حيث تفاجئ الشباب اليوم بالهجوم بالقوة على معتصماتهم، و تشتيتهم في أحياء المدينة و حرمانهم من حقهم في الشغل الذي يضمنه الدستور المغربي.

     و يأتي هدا الهجوم في ظرفية جد حساسة التي تعيش على وقعها المدينة على إثر إعتقال الأخوين كريم و يوسف المبيدع الموجودين في سجن تيزنيت، والمحكوم عليهم بثمانية أشهر لكل منهما ،ليس لشيء إلى أنهم طالبو بحقوقهم في الشغل و الكرامة و العدالة الإجتماعية.

    دون ان ننسى ان كل الاجراءات جارية على قدم و ساق مع إقتراب مهرجان" الضحك على الذقون " و إخلاء الساحة النضالية من أجل مرور " مهرجان قوافل" بسلام المنظم من طرف منتدى افني ايت باعمران للتنمية والتواصل بشراكة مع المجلس البلدي و برعاية مخزنية ،لي اذكر ان الوبياث في المدينة كان لهم سبق في قمع الشباب المعتصم المطالب بحقه في التنمية دون أن تنجح ،بلجوؤها إلى المساومة بالمال و تارة بتهديدهم ،كما فعل"حماد بوفيم الخليفة الموعود" نائب الساكنة في المجلس البلدي و الأن تحول مع السلطة ،اللوبي (فبيان) الذي تدخل في حق شباب معتصم الواد على الساعة الخامسة صباحا بسيارته و هو في حالة سكر ،و لا ننسى "محمد العور" تاجر الخمر الذي دخل للإنتخبات من أجل الهروب من الضربية المفروضة عليه ،و مساومته الشباب بمبالغ مالية ،و هو ممول الليالي الحمراء التي يقيمها رجال الشرطة و السلطة ،هذا الشخص عضو المجلس البلدي و ممثل حي الكاطع دون أن ننسى كيف حصل على المقعد ،بتجنيده مبلغ مالي كبير و تجنيد بعض النساء بإستغلال فقرهم من أجل شراء الأصوات له ،و إعطاء الشباب المدمن قارورات الخمر من أجل صوتهم في الإنتخابات و شكرا.

    و يدكر انه يوم 30 من الشهر الجاري سوف يصدر الحكم النهائي في حق شباب اسفي من حي كولومينا، بعد محاكمة طالت حوالي السنة متابعين بتهم "سرقة مواد البناء و إشهار السلاح الأبيض.." ، ويوجه الشباب الدعوة إلى الجماهير الإفناوية لتضامن مع المعتقلين وخصوصا أن من بين المعتقلين في هده القضية المفتعلة رجل متزوج  يعيل أسرته ونحن نعلم أن اﻹفناويين ما عودونا إلا على الوقوف في وجه الضالم ونصرة المظلوم.
    إقرأ المزيد...
    اطرتنسيقية التحدي ترمي البرلمان بوابل من الكتب.‎‎


                  قامت تنسيقية التحدي للأطر العليا المعطلة 2012 مساء يوم الأربعاء 22 ماي الجاري بتنفيذ خطوة نضالية غير مسبوقة، تجسدت في قصف البرلمان المغربي بوابل من الكتب في إشارة إلى أن العلم والمعرفة لا يساويان شيئا في بلد يتجاهل مطالب خريجيه ومتعلميه وخيرة شبابه.

    وفد أصيب 30 إطارا مُعطلا،  في التدخل الأمني العنيف إثر عزم الأطر تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان، ونقل عدد من المصابين إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط فيما خضع آخرون لإسعافات  باشرها زملاؤهم مكان الحادث، كما عرفت الشوارع المحيطة بالبرلمان عملاية كر وفر بين الأطر ورجال الأمن ما خلق حالة ارتباك وسط حركة المرور واستياء المارة.
    ويأتي هذا التصعيد الأمني  في وقت تصر فيه الحكومة على رفض توفير مناصب شغل للمعطلين خارج إطار إجراء المباريات.

     كما جاءت هذه الخطوة النضالية النوعية كرد فعل على تماطل الحكومة في إيجاد حل عاجل لمشكلة العطالة النوعية وتبني سياسة الآذان الصماء اتجاه مطالب هذه الشريحة من المجتمع، وقد انتهت هذه الخطوة النضالية بصمود بطولي في وجه هراوات وأقدام قوى القمع التي كانت تحرس المكان "المقدس"، حيث اعتبرها المعطلون شرارة النضال النابعة من داخل نفوسهم و المعبرة عن تشبثهم الراسخ بحقهم العادل والمشروع في الإدماج المباشر الفوري والشامل في جميع  أسلاك الوظيفة العمومية ووفق ما تقتضيه المواثيق والقرارات الدولية.

    وتجدر الاشارة ان تنسيقية التحدي للأطر العليا المعطلة 2012، قررت الاستمرار في برنامجها النضالي بأشكال نضالية نوعية وعدم الانصياع للاستفزازات القمعية إلى حين الإدماج الفوري والشامل والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، و تحمل حكومة بنكيران مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا، و رفضها القاطع لتوظيفات أبناء جهة معينة على حساب نضالات ومآسي الأطر العليا بشوارع الرباط، كما وجت دعوتها لكافة الهيئات( الحقوقية والنقابية والسياسية والإعلامية ) وكل الغيورين والشرفاء والمناضلين من أبناء هذا الوطن لدعم قضيتها العادلة. 




    إقرأ المزيد...
    تجمع المغاربة بمطارو يدعو الى تنظيم مسيرة مركزية لجهة مرزمي يوم 25 ماي ضد العنصرية
          يدعو تجمع المغاربة بمطارو بكل المواطنات و المواطنين المغاربة لمشاركة المكثفة و الفعالة في مسيرة المركزية لجهة مرزمي المزمع تنظيمها يوم 25 ماي على الساعة السادسة مساء بالمدينة،حتجاجا على سياسة العنصرية و التقشفية التي تنهجها الحكومة اليمينية، و التي ستنطلق من ثلاث نقط متفرقة ، سينطلق تجمع المغاربة من أمام الساحة المقابلة لمحطة القطار كما يدعوا الجميع الالتحاق بهذا المكان في التاريخ و على الساعة المشار اليهما.
    "" بالوحدة والتضامن لبغيناه يكون يكون""
    و تجدر الاشارة انه سبق أن نظم تجمع المغاربة يوم الثلاثاء 21 مايو بتنسيق مع ثلاث نقابات ( البديل النقابي الكطالاني ، تنسيقية النقابات العمالية و الاتحاد العام للعمال) وقفة احتجاجية أمام مكتب الشغل بمدينة مطارو على الساعة 11 صباحا تنديدا بالسياسة العنصرية التي تنهجها هاته المكاتب ضد المغاربة بالخصوص. حيث شارك فيها المئات من المحتجين و فعاليات مدنية و سياسية محلية.و رفعت خلال الوقفة شعارات تندد بالعنصرية و كراهية الاجانب.
    كما تجدر الاشارة ان هاته الوقفة نزامنت مع اخرى مماثلة نظمتها تنسيقية طراسا بنفس المضمون و الاهداف.
    وقد تم تلاوة الرسالة الاحتجاجية الموجهة الى وزيرة الشغل الاسبانية على الحاضرين  و الهيئات المشاركة قبل تسليمها للمسؤولين المحليين.


    إقرأ المزيد...
    الطلبة المعتقلون بمدينة فاس يتعرضون للتعذيب على يد أجهزة الأمن

    أدلى مجموعة من الطلبة الناشطين داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، والمعتقلون بالسجن المدني عين قادس بمدينة فاس، بشهادات يصفون فيها التعذيب الذي تعرضوا له على يد أجهزة الأمن.
    التعذيب تراوح، حسب الشهادات، بين العنف النفسي الحاط بالكرامة والعنف الجسدي الرامي إلى إلحاق الضرر بالسلامة البدنية للمعتقلين، مرورا على التهديد بالإغتصاب، مما أدى إلى أضرار بليغة على صحة المعتقلين كفقدان السمع وعدم القدرة على التنفس الطبيعي.
    وفيما يلي شهادات المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب، نوردها إليكم كما صاغها الطلبة بأسلوبهم :

    السجن المحلي عين قادوس بفاس في:10 ماي 2013
    الاسم الكامل: يوسف بوعرفة
    رقم الاعتقال: 83101 – T9
    إلى كل المناضلين والمناضلات، والرفاق والرفيقات، وباقي الرأي العام.
    شهادة حول التعذيب
    بداية جديدة لفصل جديد، بعدما وطأت قدماي أرض هذه المدينة المتناقضة. عشية يوم الاثنين توجهت إلى الحي الجامعي، وفي علمي المواجهات التي دارت مع قوى القمع، وما خلفته من آثار إيجابية لصالح الطلبة.
    في صبيحة يوم الثلاثاء وعلى الساعة التاسعة صباحا، توجهت إلى كلية الآداب قصد تفقد الأحوال، وجحافل القمع مطوقة لجوانب الساحة، وكل الهوامش الملحقة، وصلت أمام الكلية وسط حيرة عارمة، وقلق أثار الشك في نفوس تلك اللجنة التفتيشية، بعد وقوفي أمامهم لبرهة وقد ترددت في الدخول، وهنا بدأت المشكلة فبعدما قدمت أوراق ثبوت الهوية، مررت ولم أبتعد إلا بخطوتين، حتى تم القبض علي وتفتيشي مجددا، واقتادوني إلى سيارة القمع قصد التأكد من هويتي، فبعدما تواريت عن أنظار العامة من الناس، صفعت بشدة على وجهي، قاموا بتصفيدي ثم دفعي إلى سيارة القمع التابعة لهم. وبطبيعة الحال مع المقبلات والعصائر المتنوعة من الصفع واللكم والدفع، مصحوبة بشتى أنواع عبارات الاحترام والتقدير التي لم أتعود سماعها في وسط الحرم الجامعي، والتي تعبر عن مستواهم الرفيع في قلة الأدب والاحترام، والتي لا يشرفني أن أكتبها ولا حتى التعبير عنها، هذا مع العلم أنهم لا يحاولون إلا تنفيذ مضامين (((الدستور الجديد))) لمغرب « الحداثة والديمقراطية »، لنصل بعد ذلك إلى الاحتفال الكبير الذي استقبلنا به في « ولاية الأمن » وهنا تم تقديم باقي الوجبات المتنوعة كما دأبوا على تقديمها لكافة الطلبة المعتقلين، من سب ورفس ولكم وشتم، وصفع واهانات، ستخلف آثار وخيمة في نفسية كل معتقل حسب تربيته.
    وعلى خلاف الدول المتقدمة التي تبحث عن الأدلة الدامغة، هنا يتم دمغنا ليحققوا الأدلة، وبعد جميع المحاولات التي قدمت كأدلة عن براءتي، فما وجدت غير أساليب قمعية تحاول إدانتي بالقوة والضرب والسب والشتم، فعلمت آن ذاك أنني في بلد « الديمقراطية »، فلم أحاول مجددا لما لقيته من صد. أنزلت إلى القبو « لكاب » مع المتهمين المتابعين في قضايا الحق العام. فبعد حجز أغراضنا الشخصية ومن بينها خيوط الحذاء، وذلك قصد تفادي « الانتحار »، وهنا نستحضر خوفهم من أن يؤذي المعتقل نفسه وتورطهم في ذلك، وبهذا يريدون قمعنا وقتل روح النضال فينا، وبعث رسائل لمن هم مثلنا، دون تكبدهم خسارة في الأرواح، وضربهم عصفورين بحجر واحد: كبحهم للفعل النضالي، وعدم متابعتهم من طرف هيئات ومنظمات حقوقية. وبعد سجننا جلست أتأمل والآلام تسري في جسدي، فأحسست بانتفاخ في رقبتي وظهري، وآلام في عيني من كثرة الضرب. ولا أخفيكم أن جميع الأفكار راودتني في تلك اللحظة (دراستي، والدي، معارفي، …) ولأني أكلت حتى (الشبع) لم أفكر في الجوع الحقيقي الذي ضللت عليه لمدة يومين في زنزانة الولاية، وهناك كل شيء بالوقت، حتى قضاء الحاجة البيولوجية في المرحاض ولكم أن تتخيلوا المرحاض بالوقت الذي يختارونه ويناسبهم هم.
    بعد قضائي يومين من « الاستضافة » تم نقلنا في سيارة قمع واحدة، بما قدره 25 إلى 30 شخص، في مساحة قدرها 3,5m² وأنتم ترون سيارات القمع ولكم الحكم، توجهوا بنا نحو المحكمة الابتدائية في جو خانق، نكاد لا نتنفس فيه، وبعد وصولنا مثلنا أمام « وكيل الملك » هذا بطبيعة الحال مع ساعات من الانتظار المرير، وسط زنزانة مليئة بكل شروط التعسف، وكل من مر بها منذ بداية استخدامها (زنازن المحكمة) إلا ويضع بصمته من قضاء الحاجة البيولوجية فيها لعدم وجود المكان المخصص للعملية، ولكم أن تتخيلوا المعاناة من ضجيج المتهمين …، وصولا إلى الروائح المتراكمة.
    بالرجوع إلى « الوكيل » سألني أسئلة شخصية (الاسم، العنوان،…)، وهل التهمة ثابتة في حقي أم لا، بمعنى هل أنفي أم أعترف. اعترفت بشيء واحد، أنني لم أرتكب جرما، وأني لست نادما مهما جرموني، ولو حكموا بأقصى العقوبات، لا يهمني إلا صفاء ضميري، ونبل القضية التي أدافع عنها، حكم « بالاستشارة ». بعد ذلك أحلنا أنا وباقي الطلبة الآخرين أمام الرئيس، طلب مني الاختيار بين توكيل المحامي، أو أرافع عن نفسي، اخترت الأول، بعدها اعتقلنا اعتقالا احتياطيا. لتتكرر المعاناة مع نقلنا كالحيوانات إلى سجن عين قادوس، تم استقبالنا من طرف رفاقنا المعتقلين وذلك بعد الإجراءات الإدارية المضنية، ثم زجوا بنا في السجن مع باقي معتقلي الحق العام، في جناح اسمه « التوبة » الزنزانة الخامسة، أقسم لكم بالله لن تصدقوا ما سترون إذا دخلتم لأول مرة، 76 شخص في زنزانة واحدة لا يتعدى طولها 10 أمتار، وعرضها 4 أمتار، ويتم فيها كل شيء من أكل وشرب ونوم وصلاة وشرب المخدرات، والله كنت لا أجد مكانا أجلس فيه، هذا مع خصم مساحة « الطواليط » وفيه مكان النفايات أو ما يصطلح عليه « لݒتية »، هنا أيها الرفاق لن تصدقوا حجم المعاناة التي عانيناها في تلك الأيام الأربع، في تلك الزنزانة قبل تحقيقنا لمطلب الجمع في زنزانة واحدة مع باقي الطلبة، وذلك بعد صراع مع الإدارة المعروفة بأسلوبها الشائع والمعروف من تماطل وتسويف، والمتاهات بين مسؤولية السجانين. واسمحوا لي إن كنت أطلت عليكم ولم نذكر ما في السجن بشكل مدقق، نظرا لعدة اعتبارات: من بينها أنني أتألم في كل لحظة أتذكر فيها ما جرى لي، وأنا بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، زد على ذلك أن كل ما حدث ويحدث وسيحدث سندرجه في تقارير لاحقة.
    عن لجنة المعتقل
    ____________________________________________________________
    السجن المحلي عين قادوس بفاس
    المعتقل السياسي: جابر الرويجل
    رقم الاعتقال: 83138
    شهادة التعذيب
    لقد تم اعتقالي بتاريخ 18 أبريل 2013 على الساعة الثامنة والنصف صباحا قرب كلية الحقوق بظهر المهراز بعد التدخل الهمجي لقوى القمع في حق الجماهير الطلابية بغية افشال معركتها النضالية التي توجت بنجاح مقاطعة الامتحانات المتمثلة في الدورة الاستثنائية المشبوهة التي لا تخدم مصالح الجماهير الطلابية حيث نعلم أنه في بعض المواقع الجامعية تقصي بشكل مباشر من ولوج سلك الماستر.
    ومنذ لحظة اعتقالي انهالت علي قوى القمع بالضرب والتنكيل والسب والشتم أمام مرأى من الجميع والضرب في أماكن حساسة من الجسم خصوصا على مستوى الكلي والركبة والمفاصيل والرأس والعنق، مما أدى إلى اصابات بليغة لازالت آثارها على جسدي، وبعد اقتيادي بوحشية إلى سيارة القمع (صطافيط) وأنا في حالة صحية لا أحسد عليها حيث انطلق مسلسل آخر من التعذيب فجاء أحدهم يسألني: ماذا تفعل هنا؟ هل أنت قاعدي؟ وبعد رفضي الإجابة انكبوا علي بالضرب الهراوات على مستوى الرأس والكلي، وتم تكبيلي بالأصفاد مما ألحق جروحا عميقة على مستوى اليد، التي لازلت أحمل آثارها لحدود اللحظة، ولدى وصولنا إلى ولاية القمع بفاس وبالضبط في الطابق الثالث تم استقبالنا بالسب والشتم، قال أحدهم: (اليوم نغتصبوكم)، فانطلق ما كنت أخشاه من تعذيب نفسي وهم يستنطقونني فكانت الأسئلة الأولية (حول هويتي ومعطياتي الشخصية…) وبعد ذلك بدأ شوط آخر من الأسئلة مع التعذيب فحواها ينصب حول مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي، وبعد أن رفضت الاجابة عن كل الأسئلة بدأ مسلسل الضرب باللكمات على مستوى الرأس، التي أدت بي إلى فقدان الوعي لمدة نصف ساعة تقريبا، وعندما استفقت من تلك الغيبوبة وجدت باقي الأسئلة في انتظاري، وعندما رفضت مرة ثانية الاجابة قال لي أحدهم: هل تناولت وجبة الفطور؟ فأجبته قائلا: لا فقال لي انتظر لآتيك بها، وبينما أنا أنتظر وجبة الفطور صدمت بتعصيبهم لعيني « البانضة » فأخرجوني من ذلك المكتب دون معرفة الوجهة أو المكان الذي يأخدونني إليه، تم تمديدي على كرسي خشبي طويل وكبلوا يدي معه، ووضع « الشفونة » على وجهي تم أخدوا يسكبون علي ماء « الكريزيل » فقال لي أحدهم إذا أردت التكلم اضرب برجليك، فضربت برجلي تم قال لي: ماذا تريد أن تقول؟ فقلت له أريد أن أرتاح، فقال لزميله: (ألحاج خوي على ولد العاهرة …) وبعد الاستمرار في نفس الفعل أغمي علي من جديد، فقال له: (« العلوي » حيد لمو داك الشي ليموت لينا هنا…)، وعندما استيقظت من الغيبوبة أخرجوني وأنا معصب العينين، فسمعت أحدهم يقول (أمن الكلوار من المدنيين) وبعد وصولي إلى المكتب بدأت الأسئلة تنكب علي من جديد، فامتنعت مجددا عن الاجابة، فبدأ مسلسل آخر من التعذيب، فقدت على أثره سمعي على مستوى الأذن اليمنى، لحدود اللحظة لازلت لا أسمع بها، فأجلسوني على كرسي ثم بدأوا بالسؤال عن المعتقلين السياسيين السابقين، وخصوصا محمد غلوظ، ابرهيم السعيدي، عبد الوهاب الرمادي وعبد النبي شعول (عبد الله) فأجبتهم قائلا: أنتم تعرفونهم أكثر مني، فلماذا السؤال؟ فقال لي أحدهم: أريد أن أسمع منك وأعرف ما نوع العلاقة التي تجمعك بهم؟ فقلت له: تجمعنا مطالبنا العادلة والمشروعة، وبحكم أني أقطن بالحي الجامعي، فمن الطبيعي جدا أن أعرفهم. وفي اليوم الموالي تم اعادتي إلى مكاتب التحقيق وبدأ أسلوب آخر من التعذيب وأشواط أخرى من الأسئلة، فأجبتهم على البعض منها، ثم قال لي: هل أنت قاعدي؟ ما ارتباطك بأوطم؟ فأجبت قائلا: يحصل لي الشرف أن أكون قاعدي ومناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والشعب المغربي في آخر المطاف، فوضعوا رأسي في سطل مملوء بالماء فأحسست بالاختناق ليحضروا لي المحضر لكي أوقعه، فرفضت التوقيع ليرغموني على التوقيع على تلك التهم الملفقة والمطبوخة من طرف مصاصي الدماء لشعبنا الجريح. وهذا كان مجرد وسيلة لتكسير نفسية المناضل إلا أن مدرسة أوطم علمتنا الشيء الكثير لأقابل هذا التعذيب بالصمود والتركيز أمام الجلاد، رغم اختلاف طرق التعذيب وقساوتها وبعد انتهاء اليومين من التعذيب بولاية القمع، تم احالتي على محكمة الاستئناف ليدخلونني عند « الوكيل العام  » الذي عرض علي تلك التهم، فقال لي: ماذا تقول في هذه التهم؟ فأجبته هذه التهم ملفقة ومطبوخة من طرف النظام القائم بالمغرب، فأرجعوني إلى مخافر المحكمة، وبعد مرور 15 دقيقة تقريبا، تم استدعائي من طرف قاضي التحقيق، فنكرت مجمل التهم، مباشرة تم نقلي إلى السجن المحلي عين قادوس السيء الذكر، وأحلت على مكتب الضابطة القضائية لإستكمال الاجراءات الأدارية، وتم الحاقي برفاقي من داخل السجن، فاستقبلوني حسن استقبال، والذي وجدتهم وبفضل معركتهم النضالية التي خاضوها من داخل السجن استطاعوا انتزاع مجموعة من المكتسبات من بينها التجميع بحي « الثوبة » الغرفة 9 منعزلين عن معتقلي الحق العام، ولازال 3 رفاق يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام، وصل اليوم 35.
    ونحث الجماهير الطلابية على الصمود والنضال حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة، وبدورنا نعد بتحويل سجن عين قادوس إلى قلعة أخرى من النضال، فلا الاعتقال ولا القمع سينال من قناعتنا.
    الحرية لكافة المعتقلين السياسيين.
    ____________________________________________________________
    المعتقل السياسي صلاح الدين شفيق: شهادة حول التعذيب
    في 05/05/2013
    السجن المحلي عين قادوس بفاس
    الاسم الكامل: صلاح الدين شفيق رقم الاعتقال: 83084
    شهادة حول التعذيب
    لقد انتهى إبان الراحة والاستجمام، وتلفظت العطلة البينية انفاسها الأخيرة، واستقبلت يوم جديد وصباح جميل وهادئ دُنِّسَ بالجرائم القذرة التي ارتكبت في حق الجماهير الطلابية كان هذا يوم الاثنين 15 أبريل 2013.
    في ذلك الحين عرفت الساحة الجامعية -القلعة الحمراء- توترا بل أكثر من ذلك تحرك غير عادي للطلبة إثر تواجد ترسانة من قوى القمع بمختلف أشكالها وألوانها السرية منها والعلنية، هدفها تكسير المعركة النضالية للجماهير الطلابية بشكل عام، وبالخصوص كلية الآداب وتتمثل هذه المعركة في مقاطعة امتحانات الدورة الاستثنائية اللامنطقية باعتبارها دورة لا تخدم مصالح الطلبة بصفة خاصة والمنظومة التعليمة بشكل عام. وكما يقال « ما اجتمعت أمة على ظلالة ».
    لحظة خروجي من الحي الجامعي فوجئت بهجوم كاسح لقوى القمع في حق الجماهير الطلابية باستعمالها قنابل مسيلة للدموع والعصي الغليظة، فاسترسلت هجومها إلى كلية العلوم، مما أفزع طلاب الكلية فاندفعوا دفعة واحدة نحو السور الذي يتجاوز علوه ثلاثة أمتار. لعل تخطيه السبيل الأنجع للهروب بعظام سليمة.
    قرب مقبرة وسلان استغلت قوى القمع ضعفي ومعاناتي من المرض ما تنوء بحمله الجبال « القلب » وقلة حيلتي، فاعتقلوني وفي ذلك المكان انهالت وانكبت علي قوى القمع بالضرب بالعصي والرفس والركل، ابتداءا من رجلي وصولا إلى رأسي كأني مجرم حقيقي لا أستحق الرحمة ولا الشفقة، فكانت نتيجة هذا الرفس الهمجي إصابتي بعدة جروح وكدمات، بداية بالرجل اليسرى التي لم أقدر على تحريكها بالإضافة إلى القفص الصدري حتى أنني أجد صعوبة في التنفس، واليد اليسرى بجميع عضلاتها وفي العنق، أما على مستوى الرأس حصلت على ضربتين متوازيتين وراء الأذنين وضربة في منتصف الرأس، وضربة في الجفن وضربة على مستوى الأسنان الأمامية (القواطع) مما أدى إلى انتفاخ الرأس والعينين، ناهيك عن أتر الاصفاد في يدي، هذا والكثير أدى بي إلى إغماء دام حتى وصولي إلى ولاية القمع، فتفننوا في طريقة إيقاظي من الصدمة وهي « الذفل » في أذني فاسترجعت قليلا من الحركة فكان هذا هو الشق الأول من التعذيب.
    أما الشق الثاني والمثير في عملية التعذيب تم داخل الولاية حيث استقبلوني بأحرى الصفعات، وكلام رديء، فاقتادوني نحو مكتب لأخد بصماتي وثلاث صور فوتوغرافية، بعد ذلك نحو مكتب التحقيق، فأول سؤال طرح على هو « هل أصلي؟ »، بعد هذا السؤال الجوهري تم أخد معلوماتي الشخصية إسمي، اسم أبي… عدد الاخوة، بعد الانتهاء من التعرف علي قال لي أحدهم « راحنا بوليس و متحاولش تكذب كلشي عندنا مصور وكل حاجة عارفينها » فأشار لي بأصبعه وقال: « أنت قاعدي » وأيضا قال: « علاش تسميتو قاعديين »، ثم فسرها بتفسيره الخاص وقال: « جاية من القاعدة ياك »، فكان جوابي هو الصمت ثم نطق أحدهم وقال: « تعاملوا معاه مزيان » قاصدا في كلامه المزيد من الرفس والركل، وأخيرا انزلوني إلى « لاكاب » القبو ووضعوني مع مجموعة من الطلبة المعذبين، إذن فدع الزنزانة تتحدث عن الخدمة التي تقدمها للطلبة على وجه الخصوص من روائح نثنة وأفرشة متسخة… وفي اليوم الموالي اقتادوني أنا وطالب آخر إلى مكتب جديد ووجوه جديدة، مصفدين يد بيد لتبدأ سلسلة من المهانة التي لا تليق إلا بمقامهم ومجموعة من التهديدات كبتر جهازنا التناسلي، غرضهم من ارهابنا اعترافنا بالجرائم التي لم تكن لنا بها صلة ولا قبلة للمناضل.
    فالتحق محقق آخر دوره هو مواساتنا، هدفه هو استدراجنا إلى الاعتراف بشكل ممنهج لكسب ثقتنا، فطرح علينا سؤال عن انتمائنا السياسي، والحزب الذي نتعاطف معه كحق يخوله لنا الدستور كما جاء على لسانه. ليتحول هو الآخر إلى وحش في صفة رجل، فطلب منهم بقوله: « فرق الزبل أودي هذا « كادو » (cadeau) »، فصفدوا يدي ونقلوني إلى مكتب مجاور، فتم أخذ من جديد إسمي، اسم الأب، ومحل اقامتي… أما الغريب في الأمر، بمجرد الانتهاء من إدخال اسمي، اسم الأب… إلى الحاسوب، قام بنسخ المحضر المنجز، فأرغمني على توقيعه وكتابة اسمي الشخصي أسفل كل ورقة منه. عندما انتهيت من التوقيع وأنا في صحة يرثى لها قال لي « هادي هي اللخرة عليك » لأتمم الليلة الثانية على التوالي في نفس الظروف القذرة بولاية القمع حتى صباح اليوم الموالي، فأحالوني أنا وطلبة آخرون على « وكيل الملك » بمحكمة الاستئناف بفاس، بعدها على « قاضي التحقيق » ليقرر هو الآخر اعتقالي مع طالبين. ومن تم مباشرة إلى سجن عين قادوس سيء الذكر.
    وأخيرا دعني أقول: « أين هي كرامة الطالب وحرمة الجامعة ؟ »
    عن لجنة المعتقل
    إقرأ المزيد...
    وضع سياسي مغربي بئيس


    إن واقع الحال الذي يعيشه المغرب بعد التعديل الدستوري لسنة 2011 ، وتعيين حكومة من أربعة أحزاب مختلفة النشأة والمذهب والتنظيم ، ومرور مدة لابأس بها تمكننا من إبداء ملاحظات وحكم على تنفيذ الوعود والبرامج الانتخابية لأحزاب الحكومة ، واقع يجعلنا نقول بعد قرار " شباط " الأمين العام لحزب الاستقلال ، أو قرار المجلس الوطني للحزب ، أننا نعيش وضعا سياسيا بئيسا بامتياز ، حيث مازالت النخبة السياسية المغربية ( الأحزاب ) حبيسة ثقافة سياسية مغلقة ، ترتكز على أسلوب ودستور يكرس هيمنة السلطة الملكية في ظل انعدام فصل حقيقي للسلط كمبدأ أساسي لإرساء الديمقراطية .

    وهذا ما نلحظه في التجاذب الحاصل بين رئيس الحكومة ( حزب العدالة والتنمية ) ومسانده الأول ( حزب الاستقلال ) في الاتلاف الحكومي ، حيث أوكل حزب الاستقلال تنفيذ قرار انسحابه من الحكومة إلى الملك بناء على فهم لمضمون الفصل 42 من الدستور: " الملك، رئيس الدولة، وممثلها الأسمى، ......... والحكم الأسمى بين مؤسساتها، يسهر على احترام الدستور، وحسن سير المؤسسات الدستورية، وعلى صيانة الاختيار الديمقراطي، ............... " ، بينما رئيس الحكومة وأعضاء حزبه يريدون اقتران هذا الانسحاب بالفصل 47 من الدستور الذي ينص على : " ... ولرئيس الحكومة أن يطلب من الملك إعفاء عضو أو أكثر، من أعضاء الحكومة، بناء على استقالتهم الفردية أو الجماعية " .
    فما الهدف من إقحام المؤسسة الملكية في هذا التجاذب السياسي الظاهر أسلوبه والخفي أسبابه ؟
    فبدل تنشيط الحياة السياسية المغربية بالاختلاف في البرامج وطرق تنفيذها ، واقتراح الحلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية ... التي يعرفها المغاربة ، ومحاولة إقناع أفراد الشعب بنجاعة الحلول المقترحة ، والقدرة على إخراج البلاد من الأزمة ، وتفعيل مقتضيات الدستور بالشكل الإيجابي عند عدم الوصول لتفاهم لتدبير الأزمة كما نلاحظ اليوم عند اتخاذ قرار " الانسحاب " من الحكومة ، مما يجعل الهيئات السياسية الحزبية والفاعلين الاجتماعيين والأكاديميين يبدون رأيهم ووجهات نظرهم في القضايا المطروحة لإنعاش الحياة السياسية وإغنائها وتنشيطها .

     نلاحظ محاولة تلجيم كل دينامية مجتمعية يمكن لها أن تؤدي إلى مشاركة فعالة لجميع الفاعلين السياسيين وغيرهم ، لأن من شأن هذه المشاركة أن تعبد الطريق لتقليص الفجوة بين النخب السياسية ( الأحزاب ) والمجتمع وإعادة الثقة في مفهوم المشاركة السياسية ، بهدف إعطاء صلاحيات كاملة لهؤلاء الفاعلين السياسيين ، ورفع الحجر الجاثم عليهم ، وبإغناء النقاش الفكري والإيديولوجي بين مكونات الأحزاب المغربية ، لبلورة مشاريع مجتمعية متقدمة وجديدة تتماشى مع الدينامية المتغيرة للمجتمع المغربي ، ومقاومة كل أشكال التوجيه السياسي ، ووضع حد للتدخل المباشر أو غير المباشر في المجال السياسي من أجل بلوغ وعي سياسي جديد يدفع عجلة الفعل الديمقراطي إلى الأمام .

    أما ما نلحظه الآن بعد الخطابات المتكررة والمملة لرئيس الحكومة بإقحام الملك في كل مناسبة سواء حكومية أو حزبية بسبب أو بدونه ، وأمين عام حزب الاستقلال الذي رهن قرار انسحاب حزبه من الحكومة بالملك عند اعتماده على الفصل 42 من الدستور ، واليوم الثلاثاء 21 ماي 2013 وبعد مضي 10 أكثر من أيام على اتخاذ قرار الانسحاب من الحكومة ، وبعد التدخل الملكي عبر الهاتف من فرنسا ، وانتظار عودته ، ماذا يقع ؟
    -رئيس الحكومة يتخذ قرارا حزبيا بتلجيم أفواه مسؤولي وقياديي حزبه بإعلان عبر بلاغ أنه هو الناطق الرسمي باسم الحزب ، وأن كل رأي يصدر عن غيره فهو غير رسمي ولا يهم الحزب .
    -حزب الاستقلال لم يستطع أن ينفذ ويفعل قراره ، بحيث مازال الوزراء الاستقلاليون يمارسون مهامهم داخل الحكومة ، ولم يستطع الحزب أو امينه سحبهم منها .
    -إظهار أن الفاعل السياسي الحقيقي هو الملك ، وأن كل تفسير إيجابي لمضامين الدستور توحي بأن للفاعل السياسي الحزبي مكانة وفعل حقيقي في اتخاذ القرارات الكبرى أنه مجرد وهم .

    إن هذا الأسلوب الماكر في تنفيذ مقتضيات الدستور وتنفيذ السياسات الحكومية بإرجاع كل القرارات إلى المؤسسة الملكية بدل العمل على تقوية وتعزيز مكانة الأحزاب السياسية كفاعل رئيسي داخل الساحة السياسية ، واعتبارها كائنات راشدة تتخذ قراراتها بحرية تامة وبشكل ديمقراطي بعيدا عن أي توجيه أو تدخل يؤدي إلى تمييع الحياة السياسية ونفور النخب والشعب المغربي من ممارستها بالشكل المطلوب ، سيعود بنا إلى الوراء وبالضبط إلى ما قبل 20 فبراير 2011 ، مما سيدخل البلد إلى متاهات غير محسوبة العواقب .
    إن الانتقال الديمقراطي لا يمكن اختزاله في وجود وثيقة دستورية فقط ، بل لابد من اتخاذ إجراءات مصاحبة من فعل ونقاش حول كل القضايا التي تدفع بإغناء هذه الوثيقة لمراجعتها ، والدفع بالمسار الديمقراطي إلى الأمام والأحسن ، للخروج من هذا التيه والبؤس السياسي .

     مصطفى حكي


    إقرأ المزيد...
    فتح التحقيق مع خالة الملك كانت ورائه الجمعية المغربية لحقوق الانسان



    لا يمكن فصل متابعة خالة الملك حفصة أمحزون عن نشاط الجمعية في المنطقة. لا يمكن فصل هذه الواقعة عن النزاع في الصحراء، ومواكبة خروقات الدولة في حق الصحراويين.
    وحدهم العميان بسبب أشعة الوهم، الذين تتكسر خيوط تحليلاتهم في الطريق بين حداثة رَبَّتهم ذات عقود نضال حقيقية، وأخرى حُمِلَت إليهم على ظهر المفهوم الجديد للسلطة، ومجتمع دمقراطي وحداثي، يشرئب عنقه نحو معاصرة متقدمة ويمد جذوره في تربة أصالة تخلط بين الديني المنغلق والموروث الشعبي في شتى وجوهه، حتى الماجن منه... وحدهم هؤلاء، الذين خرجوا لنا أو سيخرجون، عبر كل وسائل الإعلام، المكتوب منها أو الرقمية والسمعي والبصري ليقولوا لنا أن اعتقال أو توقيف المواطنة حفصة أمحزون، خالة الملك، "هو درس حقيقي قدمته الملكية، لأن إرادة الملك أرادت أن تقدمه" ...

    ما كانت تقترفه أمحزون حفصة، يمتد في التاريخ منذ زمن طويل، ويمتد في العهد الجديد منذ بدايته في أواخر القرن الماضي، وقدمت شكايات ضدها منذ سنوات عديدة، وشهدت مدينة الخنيفرة بسببها احتقان كبير، توج في الكثير من الأحيان باحتجاجات ومظاهرات... وبالتأكيد كانت موضوع تقارير الأجهزة السرية والعلنية، والتي كانت توجه إلى كل الجهات المركزية بما فيها القصر الملكي...
    فهل الذين يطبلون للإرادة الملكية التي" أرادت الآن"، مستعدون لاستنكار تقاعس ذات الإرادة منذ ما يزيد عن العقد من الزمن؟ أم أن قراءة الوضع يلزمنا استحضار معطيات أخرى مرتبطة بالوضع السياسي العام، الوطني والدولي، وبفاعليه الحقيقيين ولا علاقة له بالرغبات الشخصية والإرادة الفردية لهذا الفاعل أو ذاك...
    لا يمكن فصل متابعة حفصة أمحزون عن نشاط الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في المنطقة من جهة وعلى الصعيد الوطني من جهة أخرى... لا يمكن فصل هذه الواقعة عن النزاع في الصحراء، ومواكبة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للخروقات التي اقترفتها الدولة، عبر أجهزة أمنها، في حق المواطنين الصحراويين ... و لا يمكن فصل هذه الواقعة عن البيانات التي ما فتئت وزارة الداخلية تصدرها تعقيبا عن كل البيانات التي أصدرتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والتي تشكك فيها بالمعطيات التي توردها الجمعية، تصل إلى حد التشكيك في وطنية أعضائها وانحيازهم للطرح الانفصالي ....
    قد يبدو الرابط ضعيفا بين هذه الواقعة وما هو مفصل أعلاه، لكن التمعن في سلوك الدولة بعمق يبرهن على وجود هذا الرابط القوي، فتكذيبات وزارة الداخلية للبيانات التي تصدرها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لا تجد لها صدى في المجتمع الدولي خاصة، حين تواجهها بيانات أخرى، لأمنستي ومركز كيندي لحقوق الإنسان وغيرها وهي منظمات لا تشكك في مهنية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وصدقية تقاريرها وبياناتها، مما يدفع بالدولة لاقتراف تجاوب عميق مع إحدى الملفات الأكثر سخونة، وهو ملف العائلة الملكية، وذلك بالتعاطي مع ما هو ظاهر للعلن، ومفضوح على الصعيد الدولي والوطني، ونعني هنا ملف حفصة أمحزون، كي تظهر (أي الدولة) بمظهر المحترم للقانون والمحقق للعدالة، وهو سلوك يرمي لزرع القليل من المصداقية على ردود أفعالها اتجاه نشاط الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وبالتالي إعطاء مصداقية أكثر لبيانات التكذيب التي أضحت تدبجها ضد كل تصريح لهذه الجمعية...
    يبقى على كل حال، واقعة توقيف حفصة أمحزون، نقطة ايجابية على طريق إنصاف مجموعة من المواطنين الذين كانوا ضحايا تعنتها واحتماءها بالانتساب للعائلة الملكية... هذا إذا ما تركوا دم العدالة الطاهر يتدفق بكل حرية في مجراه العادل، الذي يروم تحقيق الحق وإنصاف المظلومين... ولا بأس، للمحاباة أن نسميها إرادة ملكية وبالموازاة لا بأس أيضا أن نتوجه للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في شخص شيخها عبد الحميد آمين الذي عاين أولى خروقات هذه السيدة وهو رئيس للجمعية، ثم خديجة الرياضي وهي تواكب احتجاجات ساكنة خنيفرة ضدها وأخيرا احمد الهايج الرئيس الذي يشهد انطلاق قطار العدالة لإنصاف الضحايا... أن نتوجه إليها بعميق الشكر والامتنان.



        كما قام  فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بتقديم طلب الى الوكيل العام لإصدار بلاغ لتنوير الرأي العام حول الأسباب والتهم المرتبطة باعتقال حفصة أمحزون. و أردفت دات الفرع تأكديه على جهله بالتهم الموجهة لها و كذى الجهة التي أمرت بإعتقالها.
    كما دكر فرع دات الجمعية  وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بمراسلات “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” لوزراء العدل مند سنة 2009 حول الملفات العالقة المرتبطة بالشكايات التي وضعها مواطنون ضد أمحزون دون أن تجد هذه الملفات طريقها إلى القضاء، حسب ما جاء في بيان الجمعية.
    إقرأ المزيد...
    المهاجرون المغاربة بكطالونيا يحتجون ضد عنصرية مكاتب التشغيل


    نظم تجمع المغاربة يوم الثلاثاء 21 مايو بتنسيق مع ثلاث نقابات ( البديل النقابي الكطالاني ، تنسيقية النقابات العمالية و الاتحاد العام للعمال) وقفة احتجاجية أمام مكتب الشغل بمدينة مطارو على الساعة 11 صباحا تنديدا بالسياسة العنصرية التي تنهجها هاته المكاتب ضد المغاربة بالخصوص. حيث شارك فيها المئات من المحتجين و فعاليات مدنية و سياسية محلية.و رفعت خلال الوقفة شعارات تندد بالعنصرية و كراهية الاجانب.
    كما تجدر الاشارة ان هاته الوقفة نزامنت مع اخرى مماثلة نظمتها تنسيقية طراسا بنفس المضمون و الاهداف.
    وقد تم تلاوة الرسالة الاحتجاجية الموجهة الى وزيرة الشغل الاسبانية على الحاضرين من بين ما تضمنه المطالب التالية:
     *احترام حق الحصول على الاعانات و تعويضات عن فقدان العمل كحق من حقوق العامل المتعارف عليه دوليا.
    *وقف سياسة التمييزية التي تنهجها وزارة الشغل الاسبانية اتجاه المغاربة. *وقف سياسة الغرامات العنصرية و ارجاع الاقساط و المبالغ التي دفعها المتضرر.
    *ايجاد صيغة لحل المشكل مع مراعاة ظروف المهاجر لتمتيعه بحقه في الاستفادة بالعطلة السنوية (4 سابيع)كما هو جاري به العمل في باقي الدول الاروبية.
    و بعد ذلك قام ممثيلي النقابات السالفة ذكر و الممثل عن تجمع المغاربة بتسليم هذة الرسالة الى مديرة مكتب الشغل المحلي بمطارو.
     و في الختام تعهدا ممثلي النقابات و تجمع المغاربة على مواصلة طريق النضال الذي هو السبيل الوحيد لاقرار حقوقنا، و في مداخلة لممثل تنسيقية تجمع المغاربة ندد بالخبر الزائف الذي نشرته جريدة المساء المغربية و بعض الجرائد الالكترونية المغربية تحت عنوان إسبانيا تقرر تعويض آلاف المهاجرين المغاربة عن البطالة .. هذا الخبر مفاده انه قد تمت معالجة المشاكل التي يناضل من اجلها التجمع ، كما اشار بالذكرالى الحاضرين بضرورة المشاركة المكثفة و الفعالة في المسيرة المزمع تنظيمها يوم 25 ماي على الساعة السادسة مساء بمدينة مطارو ، و التي ستنطلق من ثلاث نقط متفرقة:
     الاولى من أمام الساحة المقابلة لمحطة القطار التي ستعرف مشاركة تجمع المغاربة كما أهاب بكل المواطنين المغاربة الالتحاق بهذا المكان في التاريخ و على الساعة المشار اليهما،الثانية من امام مقر العدالة .
     و الثالثة من المستشفى المركزي القديم لتلتقي جميعا أمام مقر الرئيسي للبلدية.
     و للعلم فان هذه التظاهرة التنديدية ستعرف مشاركة لمختلف التلوينات المجتمع المدني النقابي و السياسي بجهة مرزمي تحت اسم تنسيقية الدفاع عن الخدمات الاجتماعية ،هذه التنسيقية التي اسست مؤخرا ، و كان لتجمع المغاربة الدور الابرز في ذلك/
     تغطية: الوافي المرابط ، علي اليعقوبي.
     الصور: عبد الغافور المساوي

















    إقرأ المزيد...
    من المستفيد من تحويل الانتفاظة الشعبية السورية السلمية الى حرب دموية مدمرة




     الكل يتسائل عن سبب استمرار الاقتتال الدموي في سوريا اثر اندلاع الانتفاضة الشعبية المطالبة بالحرية و الكرامة و الديمقراطية .. كمثيلتها في باقي بلدان العربية غير ان تطور هده الانتفاظة في منحى خطير مع تشجيع الثوارعلى حمل السلاح في وجه نظام الاسد،  و التحكم في تطور مسارها و نتائجها قدر الامكان، ودلك لغرض في نفس يعقوب للاطراف المتحكمة في الصراع ( امريكا ،اوروبا الغربية، اسرائيل و عرب الخليج  و من جهة اخرى روسبا و ايران وحزب الله).
    و في هدا السياق يطرح اكثر من سؤال عن الجهة المستفيدة من هدا الصراع  و استمراريته، نظرا للموقع الحيوي و الاستراتيجي لسوريا في الصراع العربي الاسرائلي..
    خلال هدا الاسبوع و ردت بعص الصحف الغربية على اعمدتها بعض هده  التدعيات و الخلفيات المحركة للحرب الدموية و المدمرة لقدرات الشعب السوري و اليكم ماورد في هده الصحف الغربية:
    رأت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم السبت، أن حالة الخوف والرهبة من وصول الإسلاميين في سوريا يدفع إسرائيل بقوة لدعم بقاء الرئيس السورى بشار الأسد.
    وذكرت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني نقلاً عن مسئولين إسرائيليين، أن إسرائيل تفضل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد ليحكم دولته التى تشهد منذ ما يزيد عن عامين ثورة شعبية مطالبة برحيله إذا كان البديل هو وصول الثوار أو المعارضة الإسلامية المسلحة الذي تسلل اليهم عناصر متطرفة إلى السلطة.
    وقالت مصادر استخباراتية إسرائيلية للصحيفة: إن بقاء نظام الأسد -ولكن بصورة أضعف- هو أفضل خيار لإسرائيل وللمنطقة المضطربة بأسرها.
    وأضاف أحد كبار مسئولي المخابرات في شمال إسرائيل لصحيفة التايمز "الشيطان الذي تعرفه خير من الشياطين، التي يمكن أن تتخيلها إذا سقطت سوريا في الفوضى ووصل إليها المتطرفون من مختلف دول العالم العربي".
    وأوضحت الصحيفة، أن الشكوك تتزايد إزاء التأثير المتنامي للمتشددين الإسلاميين داخل المعارضة السورية، خاصة إثر نشر فيديو لأحد مسلحي المعارضة، وهو يمثل بجثة جندي من القوات الحكومية ويأكل كبده وقلبه. كما تزايد مؤخرا نفوذ جبهة النصرة ذات الصلات بتنظيم القاعدة في القتال الدائر في سوريا.
    وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا الأمر أدى إلى وجود اجماع غير معتاد، وقد يكون مؤقتا، بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل وتركيا على أنه يجب اقناع نظام الأسد والمعارضة بالتفاوض.
    وتابعت الصحيفة: إن إسرائيل تشارك تركيا الرأي أن من غير المرجح أن يقدم نظام الأسد أي تنازلات، ولكن أولويتها الأولى هي عدم وصول السلاح إلى جماعة حزب الله اللبنانية التي تحظي بدعم وتأييد إيران.
    فكل الاطراف المشاركة في هده الحرب القدرة لها مصالح مادية مباشرة و غير مباشرة في اطالة هده الحرب وتدمير قدرات الشعب السوري وتشويه الانتفاضة الشعبية المطالبة بالحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية كما حدث و يحدث في كل من مصر و تونس و ليبيا و اليمن و البحرين.. والخوف من انتقال هدة الانتفاضة الشعبية لدول الخليج بعد سوريا. 
    إقرأ المزيد...
    حركة 20 فبراير تدعو للخروج إلى الشارع مجددا لمواصلة النضال من اجل التغيير

           دعت حركة 20 فبراير بعد المشاركة المتميزة ، في اطار يوم نضالي وطني، في تظاهرات اليوم الاممي للشغل فاتح ماي، واستنادا للبرامج النضالية لحركة 20 فبراير، والتي دعت لتنظيم مسيرات وتظاهرات يوم الأحد 26 ماي 2013 بعدد من المواقع.
     فإن المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير يدعو كافة مكونات حركة 20 فبراير من تنسيقيات ولجان ومجالس محلية للدعم وتنظيمات عضوة في المجلس الوطني للدعم وكل القوى الديمقراطية والحية بالبلاد وسائر المواطنات والمواطنين إلى الانخراط في اليوم النضالي الوطني السابع والعشرين.
     وذلك بتنظيم تظاهرات ومسيرات حاشدة وسلمية يوم الأحد 26 ماي المقبل بسائر المناطق والمدن، لتجديد المطالبة بإطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير و كافة المعتقلين السياسيين، وللتعبير عن استمرار النضال ضد الاستبداد والقهر والظلم والفساد ومن أجل الكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع.
    عن لجنة المتابعة
    الرباط في 13 ماي

    إقرأ المزيد...