للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

منع ندوة للجمعية المغربية لحقوق الانسان باليوسفية حول الوضع السياسي الراهن من تأطير ابوبكر الجامعي


قام كل من رئيس المجلس الحضري لمدينة اليوسفية و باشا المدينة بمنع فرع اليوسفية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتنظيم ندوة حول "الوضع السياسي الراهن ووضع الحراك من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، يؤطره الصحفي الأستاذ بوبكر الجامعي" يوم الخميس 24/04/2014 بالمركز الثقافي باليوسفية.

و تبرر الجهات الرسمية ( المجلس البلدي و الباشوية) قرار المنع بناءا على نتائج معاينة أولية قام بها مهندس الجماعة الحضرية بناء على طلب النائب الأول لرئيس المجلس الحضري، حيث أوصى "بإخلاء المركز الثقافي تفاديا لأي انهيار مرتقب لسقيفته"، وعلى إثرها اعتبر رئيس المجلس الحضري في رسالته الاعتذارية التي وقعها نائبه أن االمركز الثقافي,المحتضن للنشاط، "غير صالح لاستضافة أنشطة داخله بسبب الأضرار التي تعرفها بنايته".

و انه  تم إجلاء المعدات من المركز باستثناء الكتب، وإغلاق أبوابه بالسلاسل الحديدية ، مع العلم أن منظمي النشاط توصلوا قبل يوم واحد من إعطاء أمر المعاينة بترخيص كتابي من رئيس المجلس الحضري باستغلال فضاء المركز الثقافي جاء فيه بالحرف " لا أرى مانعا من الموافقة على طلبكم باستغلال المركز الثقافي التابع لبلدية اليوسفية قصد تنظيم عرض تحت عنوان "الوضع السياسي الراهن ووضع الحراك من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، يؤطره الأستاذ بوبكر الجامعي".

واعتبر نائب رئيس فرع اليوسفية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان حجج إغلاق المركز قبل يوم واحد من نشاط الجمعية واهية ومفبركة، وعبر عن استغرابه من حرص رئاسة المجلس على صحة وسلامة مناضلي الجمعية وضيوفها وحدهم، في الوقت الذي لم تعر فيه اهتماما يذكر بمسؤولي المكتب والوطني للماء والكهرباء، ولمستشاري المجلس أنفسهم الطين يتواجدون باستمرار في البناية المذكورة، كما استغرب ألا يعبأ الرئيس نفسه بسلامته، وهم الذين اجتمعوا جميعا بالمركز الثقافي قبل يوم واحد من صدور قرار المنع والإغلاق.

و اعتبر ما وقع منعا صريحا للنشاط، مدخلا إياه فيما سماه حملة التضييق التي تستهدف الجمعية على الصعيد الوطني من خلال المتابعات القضائية لأعضائها، وإغلاق المقرات العمومية في وجهها، وحرمانها من الحق في تنظيم أنشطتها الحقوقية

كما اعتبر احد الفعاليات المحلية، قرار إغلاق المركز الثقافي قرارا ارتجاليا هدفه التضييق على الحريات التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية، اتخذ في توقيت مريب تزامن مع نشاط الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باليوسفية، ومع مبادرة إحياء المركز الثقافي التي شاركت فيها فعاليات شبابية بالمدينة.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes