اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا تدين استمرار هذه المتابعة المهزلة
في اطار متابعتها لملف محاكمة الصحافي علي انوزلا، قامت اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا و على خلفية قرار التأجيل المفاجئ للجلسة السادسة لمثول أنوزلا أمام قاضي التحقيق، اصدرت اللجنة بيانا توصلنا بنسخة منه تدين فيه استمرار هذه المتابعة المهزلة. كما أبدت استغرابها الشديد لخبر القرار المفاجئ للجلسة السادسة لمثول الصحافي علي أنوزلا أمام قاضي التحقيق بدعوى وجود هذا الأخير في مهمة. وهي الجلسة التي كانت مقررة يوم الثلاثاء 20 ماي 2014 بملحقة محكمة الاستئناف بسلا. وقد تم التأجيل دون تحديد موعد جديد للجلسة.
و وجه البيان تحية للمنظمات الحقوقية العالمية والهيآت الصحافية الدولية ذات المصداقية العالية ومختلف الإطارات المهنية للصحافيين في العديد من مناطق العالم التي تواصل دعمها لعلي أنوزلا ومطالبتها بجعل حد للمتابعة القضائية التي يتعرض لها، وضغطها من أجل احترام الدولة المغربية لحرية الرأي والتعبير.
و جدد نفس البيان مساندة اللجنة لعلي أنوزلا وكل الصحافيين المعتقلين والمتبعين تعسفا وضحايا الاعتداءات الجسدية والمعنوية للسلطة والقرارات الإدارية الجائرة. واستنكر التمادي في التوظيف السياسي للقضاء لحصار الصحافة المستقلة والتضييق على الحريات.
وأكد ذات البيان استمرار اللجنة في النضال من أجل توقيف هذه المتابعة القضائية وطي هذا الملف بشكل نهائي ورفع الحجب التعسفي على موقعي "لكم" باللغتين العربية والفرنسية.
و تعتبر أن استمرار الترتيب المتدني للمغرب من بين دول العالم في مجال حرية الصحافة والحريات بشكل عام الذي تعلن عنه المنظمات والهيآت الدولية ذات المصدلقية العالية، هو نتيجة لهذه الانتهاكات الصارخة، المتواصلة والممنهجة لالتزامات المغرب في مجال حرية الرأي والتعبير، كما هو انعكاس للغياب التام للإرادة السياسية لدى السلطة في تحسين هذا الواقع وتوفير ضمانات حقيقية لصحافة حرة ومستقلة حسب تعبير البيان. و اليكم نص البيان:
اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا
بيــــان
"اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا" تستغرب لقرار التأجيل المفاجئ
للجلسة السادسة لمثول أنوزلا أمام قاضي التحقيق
وتدين استمرار هذه المتابعة المهزلة
وتعلن عن تأجيل وقفتها الاحتجاجية أمام المحكمة بسلا
تلقت "اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا" باستغراب شديد خبر القرار المفاجئ للجلسة السادسة لمثول الصحافي علي أنوزلا أمام قاضي التحقيق بدعوى وجود هذا الأخير في مهمة. وهي الجلسة التي كانت مقررة يوم الثلاثاء 20 ماي 2014 بملحقة محكمة الاستئناف بسلا. وقد تم التأجيل دون تحديد موعد جديد للجلسة.
وبعد تداولها في الموضوع، فإن اللجنة تعتبر هذا التأجيل جزء من سياسة الدولة اتجاه الصحافي علي أنوزلا التي تستهدف إبقاء سيف دمقليس على رقبته، لمواصلة حصاره والضغط عليه وإخراس صوته.
إن اللجنة، وهي تدين استمرار هذه المتابعة القضائية التي تعتبر مهزلة حقيقية، فإنها :
- تحيي المنظمات الحقوقية العالمية والهيآت الصحافية الدولية ذات المصداقية العالية ومختلف الإطارات المهنية للصحافيين في العديد من مناطق العالم التي تواصل دعمها لعلي أنوزلا ومطالبتها بجعل حد للمتابعة القضائية التي يتعرض لها، وضغطها من أجل احترام الدولة المغربية لحرية الرأي والتعبير.
- تجدد مساندتها لعلي أنوزلا وكل الصحافيين المعتقلين والمتبعين تعسفا وضحايا الاعتداءات الجسدية والمعنوية للسلطة والقرارات الإدارية الجائرة.
- تستنكر التمادي في التوظيف السياسي للقضاء لحصار الصحافة المستقلة والتضييق على الحريات.
- تؤكد استمرارها في النضال من أجل توقيف هذه المتابعة القضائية وطي هذا الملف بشكل نهائي ورفع الحجب التعسفي على موقعي "لكم" باللغتين العربية والفرنسية.
- تعتبر أن استمرار الترتيب المتدني للمغرب من بين دول العالم في مجال حرية الصحافة والحريات بشكل عام الذي تعلن عنه المنظمات والهيآت الدولية ذات المصدلقية العالية، هو نتيجة لهذه الانتهاكات الصارخة، المتواصلة والممنهجة لالتزامات المغرب في مجال حرية الرأي والتعبير، كما هو انعكاس للغياب التام للإرادة السياسية لدى السلطة في تحسين هذا الواقع وتوفير ضمانات حقيقية لصحافة حرة ومستقلة.
ونتيجة لهذا المستجد المتعلق بتأجيل جلسة التحقيق السادسة لعلي أنوزلا، تقرر تأجيل الوقفة التي كانت مقررة بتزامن مع الجلسة أمام المحكمة بسلا، وستعلن اللجنة عن برنامجها النضالي لاحقا وفق التطورات التي ستعرفها هذه القضية.
عن سكرتارية اللجنة
19 ماي 2014
مواضيع ومقالات مشابهة